بيان رسمي بخصوص ادعاءات استهداف التحالف منطقة سكنية في الحديدة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
الرياض
أصدر الفريق المشترك لتقييم الحوادث اليوم الأربعاء، بيان بشأن الادعاء باستهداف جوي على منطقة سكنية بمنطقة البدوة العليا في مديرية زبيد بمحافظة الحديدة.
وذكر البيان أنه “فيما يتعلق بما ورد للفريق المشترك لتقييم الحوادث أنه بتاريخ 06 / 12 / 2021م عند الساعة 5:00 مساءً أصيب رجل وطفلان نتيجة لاستهداف جوي على منطقة سكنية قام الفريق المشترك لتقييم الحوادث بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة”.
وتابع: “وبعد اطلاعه على جميع الوثائق بما في ذلك أمر المهام الجوية، جدول حصر المهام اليومي، إجراءات تنفيذ المهمة، تقارير ما بعد المهمة، الصور الفضائية، قواعد الاشتباك لقوات التحالف، مبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وبعد تقييم الأدلة؛ تبين للفريق المشترك أن مديرية (زبيد) تقع في الجزء الجنوبي من محافظة (الحديدة)، ولم يرد ضمن الادعاء إحداثي محدد لموقع الادعاء”.
وأضاف: “بدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف بتاريخ (06 /12/ 2021م) وهو التاريخ الوارد في الادعاء، تبين للفريق المشترك أن قوات التحالف لم تنفذ أي مهام جوية على كامل مديرية (زبيد) بمحافظة (الحديدة)”.
ولفت إلى أنه بدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف لليوم السابق واليوم اللاحق للتاريخ الوارد بالادعاء، تبين للفريق المشترك التالي:
1. بتاريخ (05 / 12 / 2021م) قبل التاريخ الوارد في الادعاء بيوم، لم تنفذ قوات التحالف أي مهام جوية على مديرية (زبيد) بمحافظة (الحديدة).
2. بتاريخ (07 / 12 / 2021م) بعد التاريخ الوارد في الادعاء بيوم، لم تنفذ قوات التحالف أي مهام جوية على مديرية (زبيد) بمحافظة (الحديدة).
في ضوء ذلك؛ توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى عدم قيام قوات التحالف باستهداف المنطقة كما ورد بالادعاء.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: التحالف الحديدة اليمن المشترک لتقییم الحوادث للفریق المشترک قوات التحالف
إقرأ أيضاً:
الخارجية تدعو لحماية اليونيفيل والجيش والمدنيين
دانت وزارة الخارجية والمغتربين، في بيان مساء اليوم الخميس، بأشد العبارات "استهداف إسرائيل لسيارة مدنية قرب حاجز "الأولي" التابع للجيش عند مدخل مدينة صيدا، مما أسفر عن إصابة خمسة جنود من الكتيبة الماليزية التابعة لليونيفيل وثلاثة جنود لبنانيين، إضافة الى قتل ثلاثة مدنيين".
وأكدت "الوزارة أن هذا الاعتداء يعكس إمعان إسرائيل في استهداف قوات اليونيفيل وعناصر الجيش والمدنيين، مما يشكل جرائم حرب وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني".
كما جددت "تمسّك لبنان بالدور الحيوي لليونيفيل، وفق الولاية الممنوحة لها بالتنسيق والتعاون الكامل مع الجيش، في تعزيز الأمن والاستقرار على طول حدوده المعترف بها دولياً، خاصة وسط استمرار التصعيد الإسرائيلي الذي يهدد السلام الإقليمي".
ودعت "المجتمع الدولي إلى إدانة هذه الاعتداءات، وتحميل إسرائيل المسؤولية، وتؤكد على التزام لبنان بالقرار 1701(2006) وضرورة تطبيقه بشكل كامل ومتوازي لضمان حماية قوات اليونيفيل والجيش والمدنيين وتحقيق الأمن المستدام في المنطقة".