ساعة القيامة في العام الجديد: 90 دقيقة حتى منتصف الليل
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أعلنت مجلة علماء الذرّة أمس الثلاثاء 23 يناير/كانون الثاني عن التحديث الجديد لعقارب ساعة يوم القيامة الافتراضية، والتي تتنبأ بوقوع كارثة تؤدي إلى نهاية البشرية وانقراضها، وذلك فقط عندما يتطابق العقربان عند منتصف الليل وفقا لعوامل عدّة.
وجاء الإعلان مشيرا إلى أنّه تبقى من الزمن 90 ثانية فحسب حتى منتصف الليل، وهو ما يعد أقرب نقطة تصلها العقارب منذ إنشاء الساعة الافتراضية بعد الحرب العالمية الثانية.
وأشارت مجلة علماء الذرة إلى أنّ التهديدات المستمرة بشأن التصعيد النووي في أوكرانيا ما زال يلوح في الأفق، وكذلك العدوان الإسرائيلي على غزّة واحتمالية توسّع دائرة الصراع، وغياب الإجراءات الضرورية بما يتعلّق بأزمة المناخ والاحتباس الحراري التي تهدد الملايين من الأرواح.
وتقول راشيل برونسون الرئيس والمدير التنفيذي للمجلّة، إنّ الاقتراب بهذا الشكل من منتصف الليل يُعد أمرا محفوفا بالمخاطر ولا يمكن التغاضي عنه.
تاريخ تأسيس ساعة يوم القيامة يعود إلى عام 1947 على يد علماء عملوا سابقا في مشروع مانهاتن لصناعة أوّل قنبلة نووية (رويترز)وأعربت المجلة في بث مباشر على منصة يوتيوب عن قلقها إزاء الإجراءات المباشرة التي تتخذها بعض البلدان لتوسيع أو تحديث ترساناتها النووية، مؤكدة وجود تهديدات مستمرة بحرب نووية.
وإضافة إلى ذلك، ترى اللجنة بأنّ المجتمع الدولي لم يكن قادرا على اتخاذ الإجراءات العالمية الكافية بشأن تغير المناخ كعامل مساهم، إلى جانب سوء استخدام التقنيات البيولوجية الناشئة وأدوات الذكاء الاصطناعي، والتي تشكل جملة من التهديدات المحتملة كذلك.
ويعود تاريخ تأسيس ساعة يوم القيامة إلى عام 1947 على يد علماء عملوا سابقا في مشروع مانهاتن لصناعة أوّل قنبلة نووية، وتمثل الساعة مؤشرا رمزيا للاستدلال بحلول كارثة عالمية مرتقبة، كما تتأرجح عقارب الساعة باستمرار بدلا من المضي باتجاه واحد. وتُضبط عقارب الساعة كل عام من قبل مجلس العلوم والأمن التابع للمجلة والذي يضم 10 من الحائزين على جائزة نوبل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: منتصف اللیل
إقرأ أيضاً:
نصبوا على ضحاياهم.. الداخلية تداهم 8 شركات سياحة آخر 24 ساعة
اتخذت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية الإجراءات القانونية حيال عدد من الشركات السياحية بدون ترخيص، وذلك في إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها، لاسيما في مجال ضبط المخالفات المتعلقة بالأمن السياحي وإحكام الرقابة على الشركات التي تعمل بمجال السياحة بدون ترخيص، تحسباً لقيام القائمين على تلك الشركات بالنصب والإحتيال على المواطنين تحت زعم تنظيم رحلات ( حج - عمرة - برامج سياحية).
كانت قد أكدت معلومات وتحريات قطاعي الأمن العام وشرطة السياحة والآثار، قيام 8 شركات بدون ترخيص، بالنصب والإحتيال على المواطنين والاستيلاء على مبالغ مالية منهم بزعم تنظيم برامج سياحية مختلفة لهم وإيهامهم بأنها شركات سياحية مرخصة على خلاف الحقيقة، والترويج لنشاطهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي واتخاذهم مقرات لإدارتها بشقق مستأجرة لفترات مؤقتة.
عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبط القائمين على إدارتها، وعُثر بداخل تلك الشركات على عدد من المضبوطات أبرزها (عدد من جوازات السفر للمواطنين، تأشيرات وصور تأشيرات لرحلات دينية، برامج عمرة وسياحة داخلية، دفاتر مدون به بيانات العملاء وحساباتهم، مجموعة من أوراق الدعايا والإعلانات الخاصة بالشركة، دفاتر استلام نقدية، إعلانات للشركة على موقع التواصل الاجتماعي)، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية.
اقرأ أيضاًضربة جديدة لتجار الدقيق المدعم.. الداخلية تضبط 6 أطنان آخر 24 ساعة
النيران أكلت كل شيء.. السيطرة على حريق بمخزن سلع مواد غذائية في الأميرية
إصابة 4 أشخاص في حادث مروع أعلى الطريق الأوسطي