قال رئيس جمعية الذكاء الاصطناعي للأشياء الشيخ محمد الصباح اليوم الأربعاء إن تطبيقات التقنية الحديثة قادرة على تحسين كفاءة الصناعات والقطاعات في دولة الكويت وصولا إلى تعزيز التنافسية والتطور الاقتصادي والاجتماعي وتحسين جودة حياة المواطنين.

جاء ذلك في تصريح أدلى به الشيخ محمد الصباح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) بمناسبة مشاركة الجمعية في ملتقى الذكاء الاصطناعي الذي أقيم في دبي لبحث العديد من المواضيع المتعلقة بالذكاء وكيفية تمكينه للمؤسسات والحكومات في الاستخدام الصحيح وبشكل استراتيجي لزيادة الإنتاجية وإمكانية الوصول إلى المعلومات.

تزكية الكويت لرئاسة اللجنة العربية لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني منذ 36 دقيقة سمو الأمير يتلقى رسالة من رئيس الوزراء منذ ساعة

ولفت إلى دور الجمعية وأهميتها في تطوير مجال الذكاء الاصطناعي وتأثيرها على المجتمع والأفراد والمؤسسات في الكويت إذ تعمل الجمعية على تعزيز الوعي بفوائد التقنية وتطبيقاتها المختلفة في عدة مجالات منها الصناعة والطب والتعليم وغيرها إضافة إلى تعزيز مهارات الشباب وتوفير الفرص لهم لتطبيقها في مشاريعهم وأعمالهم.

وأشار إلى رؤية الجمعية في تطوير استراتيجية وطنية بالمشاركة مع العديد من الجهات ذات العلاقة في البلاد هدفها تطبيق هذه التقنيات بمسؤولية وتوجيهها نحو التقدم المستدام وصولا إلى تحقيق تطور مجتمعي وتكنولوجي.

وأكد التأثير الإيجابي الذي يمكن أن تحققه التقنية على المجتمع والاقتصاد الكويتي من خلال دعم رواد الأعمال والشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي ما قد يسهم في تعزيز التنافسية والابتكار في البلاد، مشيرا إلى عمل الجمعية الجاد على تحقيق رؤيتها في جعل الكويت مركزا رائدا في مجال الذكاء الاصطناعي على مستوى المنطقة.

وفي ما يتعلق بالأفراد والمؤسسات، قال الشيخ الصباح إن الجمعية تعمل على توفير دورات تدريبية وورش عمل تطبيقية في مجال الذكاء الاصطناعي للمهتمين والمحترفين بهدف رفع مستوى الوعي والمهارات في هذا المجال وتعزيز قدراتهم على التطبيق العملي.

وعن ملتقى الذكاء الاصطناعي الذي انطلقت فعاليته أمس الثلاثاء بمشاركة جهات إماراتية ودولية ويستمر مدة يوم واحد، أفاد الشيخ محمد الصباح بأن المشاركة في مثل هذه الفعاليات المتخصصة تأتي في إطار تبادل المعرفة والخبرات بين مختلف الجهات والمؤسسات في القطاعين الخاص والعام ما ينعكس ذلك على تحسين بيئة العمل في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تهدف إلى تعزيز كفاءة وفاعلية الأفراد.

يذكر أن جمعية الذكاء الاصطناعي للأشياء مشهرة رسمياً بمقتضى قرار وزير الشؤون الاجتماعية في نوفمبر الماضي وتهدف إلى تعزيز وتطوير فهم مجال الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته ودعم تطور تقنياته لتحقيق منافع كبيرة للمجتمع والمساهمة في تحقيق رؤية البلاد التنموية.

وتهدف الجمعية إلى تنظيم فعاليات وندوات ومؤتمرات من شأنها التعريف بأهمية الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء وتعزيز دور دولة الكويت في تبني وابتكار وتطوير تقنياته.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: مجال الذکاء الاصطناعی إلى تعزیز

إقرأ أيضاً:

«ستاندرد آند بورز»: الإمارات تضخ استثمارات ضخمة في الذكاء الاصطناعي

حسونة الطيب (أبوظبي)

أخبار ذات صلة 53.4 مليار درهم إجمالي أقساط التأمين المكتتبة في الإمارات «المركزي»: مبادلات ائتمان أبوظبي تعكس مرونة وقوة اقتصادها

أكدت ستاندرد آند بورز، أن لدى الإمارات طموحات كبيرة في توسعة آفاق قطاعات التكنولوجيا، من خلال ضخ استثمارات ضخمة في مجالي أشباه الموصلات ومقدرات الذكاء الاصطناعي.
وبحسب تقرير الوكالة، وضعت الإمارات، خططاً استثمارية طموحة، ترمي لتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي وإنتاج أشباه الموصلات وإعداد المنشآت الملائمة لها. وفي حين تباطأت وتيرة الإنفاق نسبياً على المرافق التي تديرها شركة مايكروسوفت وغيرها، نظراً للوائح التنظيمية الأميركية، تنشط مراكز البيانات التقليدية، التي تعكف على إدارتها مجموعة علي بابا القابضة المحدودة وأمازون دوت كوم.
وتستحوذ مؤسسات صينية وأخرى من هونج كونج، على قدر كبير من واردات معدات الخوادم التقليدية، بنسبة تصل لنحو 31.8%.
وعلى العموم، يترتب على الشركات القائمة على بناء مراكز البيانات، التصدي لمنافسة موردي الرقاقات الإلكترونية مثل، مايكروسوفت وغيرها، التي من المتوقع ارتفاع نفقات رؤوس أموالها من 104.2 مليار دولار في 2023، إلى 173.3 مليار دولار في العام المقبل 2025، بحسب ستاندرد آند بورز.
ويشير التقرير، لتخطيط الإمارات، للتحول لمركز رئيسي عالمي لإنتاج هذه الرقاقات، حيث دخل صندوق الثروة السيادي للبلاد، في اتفاقية استثمار مشترك مع شركة غلوبال فاوندريز. وبذلك تدخل الإمارات، حلبة منافسة قوية مع كل من، الولايات المتحدة الأميركية واليابان والاتحاد الأوروبي.
كما يشكل الحصول على آليات وأجهزة تصنيع أشباه الموصلات، تحدياً آخر، خاصة في ظل هيمنة الصين على 47% من الواردات العالمية، حيث تمتلك مؤسساتها العاملة في مجال صناعة الرقاقات، تقنيات راسخة.
وفي غضون ذلك، تحتاج الصناديق المملوكة للدولة، للتعاون مع منتجي الرقاقات من القطاع الخاص، الذين يتمتعون بفترة انتعاش دوري، لكن ربما يكون قصير الأجل، من أجل الطلب على الأنظمة غير المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، وفقاً لاستاندرد آند بورز.

مقالات مشابهة

  • كيف أجاب الذكاء الاصطناعي عن تفاصيل اغتيال نصر الله ؟
  • الذكاء الاصطناعي: هكذا اغتالت إسرائيل حسن نصر الله
  • نجيب ساويرس: السينما كانت وما تزال قادرة على تحسين حياة الناس
  • أمير الكويت يُهنئ الرئيس تبون ويدعوه لزيارة دولة
  • حلقة عن الذكاء الاصطناعي بتعليمية الداخلية
  • سامسونج تطلق أقوى حواسيب جالاكسي بتقنيات الذكاء الاصطناعي (فيديو)
  • الإمارات ترسخ ريادتها عالمياً وجهة للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الفائقة
  • الذكاء الاصطناعي ما له وما عليه
  • قمة ملتيفيرس 2024‬ تناقش مستقبل الذكاء الاصطناعي مع قادة شركات التقنية في وادي السيليكون
  • «ستاندرد آند بورز»: الإمارات تضخ استثمارات ضخمة في الذكاء الاصطناعي