كودار: نتجه نحو توافق داخلي حول قيادة جديدة تناسب طموحات الأصالة والمعاصرة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
زنقة 20 ا محمد المفرك
من المرتقب أن يعقد حزب الأصالة والمعاصرة مؤتمره الوطني الخامس بين 9 و11 من فبراير القادم؛ في سياق دقيق يعرف فيه الحزب هزات سياسية قوية بسبب متابعة قياديين على خلفية ملف ما بات يعرف إعلاميا بقضية إسكوبار الصحراء.
وفي هذا الصدد أعرب سمير كودار، نائب الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر عن ثقته في قوة الحزب و تماسكه، مبرزا أن الطابع المميز حاليًا في الحزب يتمثل في عدم فرض أي قيود على حرية التعبير داخل صفوفه، مشيرا إلى أن النقاش الأساسي سيكون في إطار المؤتمر الوطني.
وأشار كودار إلى أن النقاش داخل الحزب لا يخضع لأي تقييدات ، مشددا على أنه حتى اللحظة لم يعلن أي عضو في الحزب عن نيته الترشح لمنصب الأمين العام خلفًا له.
وأكد قائلا “نؤكد على أهمية التوجه نحو اتفاق وتوافق داخلي حول شخص يناسب طموحات الحزب”.
الجدير بالذكر أن حزب الأصالة والمعاصرة يستعد لعقد مؤتمره الوطني الخامس في بوزنيقة بمشاركة 3500 مؤتمر في الفترة من 9 إلى 11 فبراير 2024.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الأصالة والمعاصرة
إقرأ أيضاً:
البزري: الرأي العام يتوقع حكومة ترضي طموحات اللبنانيين
أكد النائب عبدالرحمن البزري، في حديث إذاعي، أنّ "ما يحصل الآن في تشكيل الحكومة كان متوقعاً لأن تأليف الحكومات في لبنان عادة لا يكون سريعاً، ورغم أنّ لدى اللبنانيين رغبة في أن تكون عملية التأليف أسرع إلّا أنها ما زالت ضمن المدّة المتوقعة، والجهود القائمة ستنتج حكومة في خلال مدة قصيرة".
وأشار إلى أن "جهود الرئيس المكلف بالتعاون مع رئيس الجمهورية واضحة، فيما الكتل النيابية والقوى السياسية تحاول أن تحصل على حقائب معيّنة وهذا ضمن اللّعبة الديموقراطية"، قائلًا: "نحن في زمن الطائف حيث بإمكان الرئيس المكلف أن يؤلف حكومته بعد التشاور مع القوى السياسية وأن يصدرها مع رئيس الجمهورية وبالتالي على هذه القوى أن تتعامل مع واقع الحكومة القائم".
أضاف: "لا أعتقد أن القوى السياسية تريد تعطيل التأليف لأن الرأي العام اللبناني يتوقع حكومة ترضي تطلعات وطموحات اللبنانيين في أسرع وقت ممكن". وشدد البزري على أنه "رغم كل الاعتراض السياسي الذي نشهده إلّا أنّ الورقة الرئيسة ما زالت في يد الرئيس المكلف خصوصاً إذا كان هناك تفاهم بينه ورئيس الجمهورية".
واكد ان "المراهنة على الرئيس المكلف أكثر من المراهنة على حقيبة معينة أو وزير معين".