في كلمة عنوانها “التاريخ يسجل”.. السني يدافع عن غزة وينتقد مجلس الأمن
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
طالب مندوب ليبيا الدائم لدى الأمم المتحدة طاهر السني بوقف العدوان وبشكل فوري على غزة وقطع الطريق أمام أعمال الإبادة والتدمير والتهجير والتشريد بحق الفلسطنيين.
وجدد السني خلال كلمته أمام مجلس الأمن الدولي موقف ليبيا الثابت تجاه القضية الفلسطينية، معتبرا أن منح العضوية الكاملة لفلسطين أمر ضروري للحصول على كامل حقوقه المشروعة وعودة المهجرين إلى وطنهم.
وثمن السني موقف جنوب إفريقيا في مرافعتها أمام محكمة العدل الدولية ضد الاحتلال الإسرائيلي بسبب أعمال العنف المرتكبة، داعيا جميع الدول إلى الانضمام لهذا الحراك الإنساني من أجل نصرة القضية العادلة للشعب الفلسطيني.
وانتقد السني انتهاج المجتمع الدولي سياسة ازدواجية المعايير تجاه القضية الفلسطينية، مشيرا إلى فقده الثقة في دوره لوقف الإبادة الجماعية التي تطال المدنيين.
كما طالب السني الدول الأعضاء بتحديد موقفها من ممثلي قوات الاحتلال في المجلس الذين أعلنوا رفضهم قيام دولة فلسطين، بدل الحديث عن إعمار غزة والحلول السياسية المستقبلية لها، مشيرا إلى أن ذلك يخص الفلسطينيين وحدهم.
واستشهد السني بنضال شيخ المجاهدين عمر المختار في الدفاع عن ليبيا حتى نالت استقلالها بعد حرب ضروس مع الإيطاليين، معتبرا أن ماتقوم به المقاومة الفلسطينية هو حق أصيل في الدفاع عن النفس، رافضا بشكل قطعي وصف المقاومة بالإرهاب.
ونوه السني إلى أنه لايمكن اختزال الأزمة بتاريخ السابع من أكتوبر وصرف النظر عن الانتهاكات التي ارتكبت منذ 7 عقود وحتى الآن في حق قطاع غزة والضفة الغربية.
وأضاف السني أن الصمت عن تلك المجازر وعن قتل الأطفال والنساء سيظل وصمة عار على جبين الإنسانية التي يتحدث بها المجتمع الدولي تحت شعار حقوق الإنسان.
وأوضح السني أن المجلس تحول إلى حلبة مصارعة سياسية لتصفية الحسابات على معاناة ودماء شعوب العالم، عادا ما يحدث حملة ممنهجة للإبادة الجماعية.
واعتبر السني في كلمته الذي أن التاريخ يسجل موقف من دعم أو برر أو حتى صمت على هذه المجازر بعد أكثر من 100 يوم من العدوان والذي أدى إلى استشهاد ما يقارب 25 ألف بينهم أكثر من 8 آلاف طفل مسجلين بذلك أكبر مقبرة جماعية للأطفال إلى جانب من هم تحت الأنقاض.
وذكر السني أن المجلس اكتفى بالبيانات والتصريحات وعجز وفشل في القيام بدوره الذي أنشأ من أجله وهو الحفاظ على السلم والأمن الدوليين، ضاربين بذلك كل مقاصد وأهداف ميثاق الأمم المتحدة.
المصدر: كلمة السنى أمام مجلس الأمن
السنيرئيسيغزةمجلس الأمن Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف السني رئيسي غزة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
النص الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار بين “إسرائيل” وحزب الله اللبناني
يمن مونيتور/ وكالات
أعلن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، أن مجلس الوزراء الأمني وافق على صفقة لوقف إطلاق النار في لبنان، معتبراً أن إسرائيل “ستحتفظ بحقها في ضرب حزب الله إذا قام بأي خرق”.
وأضاف نتنياهو أنه سيعرض الاتفاق على مجلس الوزراء بكامل هيئة خطة وقف إطلاق النار مع لبنان.
وينص الاتفاق على التزام “حزب الله” وجميع المجموعات المسلحة الأخرى في الأراضي اللبنانية بعدم تنفيذ أي عمليات هجومية ضد إسرائيل، التي ستلتزم بالمقابل بعدم تنفيذ أي عمليات عسكرية هجومية ضد أهداف في لبنان سواء على الأرض أو في الجو أو البحر.
كما يقضي الاتفاق أيضاً بأن تعترف إسرائيل ولبنان بأهمية قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، مع التأكيد على أن هذه الالتزامات لا تلغي حق إسرائيل أو لبنان في ممارسة حقهما الطبيعي في الدفاع عن النفس.
النص الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل
حزب الله وجميع المجموعات المسلحة الأخرى في الأراضي اللبنانية لن تنفذ أي عمليات هجومية ضد “إسرائيل”. “إسرائيل”، بالمقابل، لن تنفذ أي عمليات عسكرية هجومية ضد أهداف في لبنان، سواء على الأرض أو في الجو أو في البحر. تعترف “إسرائيل” ولبنان بأهمية قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701. هذه الالتزامات لا تلغي حق “إسرائيل” أو لبنان في ممارسة حقهما الطبيعي في الدفاع عن النفس. ستكون قوات الأمن والجيش اللبناني الرسمية هي المجموعات المسلحة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح أو تشغيل القوات في جنوب لبنان. أي بيع أو توريد أو إنتاج للأسلحة أو المواد المتعلقة بها في لبنان سيكون تحت إشراف وسيطرة الحكومة اللبنانية. سيتم تفكيك جميع المنشآت غير المرخصة المتورطة في إنتاج الأسلحة أو المواد المتعلقة بها. سيتم تفكيك جميع البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة جميع الأسلحة غير المرخصة التي لا تتوافق مع هذه الالتزامات. ستُشكَّل لجنة مقبولة من الطرفين، “إسرائيل” ولبنان، للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات. ستقوم إسرائيل ولبنان بالإبلاغ عن أي خرق محتمل لهذه الالتزامات للجنة ولـ”اليونيفيل”. ستنشر لبنان قوات الأمن الرسمية والجيش الخاص بها على طول جميع الحدود ونقاط العبور والخط الذي يحدد المنطقة الجنوبية كما هو معروض في خطة الانتشار. ستنسحب “إسرائيل” تدريجياً من جنوب الخط الأزرق خلال فترة تصل إلى 60 يوماً. ستقوم الولايات المتحدة بتسهيل مفاوضات غير مباشرة بين “إسرائيل” ولبنان للتوصل إلى حدود برية معترف بها.