الرعاية الصحية: بورسعيد نموذجًا يحتذى به في تطبيق نظام صحي قوي وفعّال
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
افتتح الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، واللواء أركان حرب عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، اليوم، مبنى 23 ديسمبر "الجناح البحري سابقًا" بمستشفى السلام التابعة للهيئة في محافظة بورسعيد.
رئيس هيئة الرعاية الصحية يتفقد أعمال الإنشاءات بمستشفى دهب التخصصي الجديدة رئيس الرعاية الصحية في زيارة ميدانية لجنوب سيناءجاء ذلك خلال زيارة ميدانية أجراها الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، اليوم، إلى محافظة بورسعيد، استهلها بلقاء اللواء أركان حرب عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، وناقشا آخر مستجدات تشغيل منظومة التأمين الصحي الشامل في بورسعيد، وجهود هيئة الرعاية الصحية في ضبط وتنظيم تقديم خدمات الرعاية الصحية المتكاملة للمنتفعين بالخدمات في المحافظة.
وشملت فعاليات الافتتاح، عرض فيديو وثائقي عن خدمات مستشفى السلام بورسعيد، إضافة إلى خدمات مبنى 23 ديسمبر الجديد بالمستشفى، تلاها جولة تفقدية في الأقسام المختلفة بالمبنى، بما في ذلك الأجنحة الفندقية، وقسم النساء والتوليد، وجناح القسطرة والعمليات والرعايات المركزة، وقسم الكُلى، إضافة إلى قسم الأشعة.
وأشار الدكتور أحمد السبكي، إلى أن مبنى 23 ديسمبر بمستشفى السلام بورسعيد يستهدف زيادة عدد الخدمات الطبية والعلاجية بمنظومة هيئة الرعاية الصحية داخل نطاق محافظة بورسعيد، وبأعلى جودة، مؤكدًا تجهيز المبنى وفق أحدث المعايير لضمان أن الخدمات الصحية المقدمة بالمنظومة متطورة وفقًا لنظم الصحة العالمية، ولافتًا إلى تغيير مسمى المبنى من الجناح البحري سابقًا بمستشفى السلام إلى مبنى 23 ديسمبر حاليًا، تخليدًا للعيد القومي لمحافظة بورسعيد.
وأضاف السبكي، أن مبنى 23 ديسمبر بمستشفى السلام بورسعيد يتكون من سبعة أدوار، وسيعمل بطاقة استيعابية 101 سرير، منها 46 سرير إقامة، وووحدة للرعايات المركزة تضم 27 أسِرة رعايات، بالإضافة إلى 9 أجنحة فندقية، ووحدة للغسيل الكُلوي تضم 32 ماكينة، و7 أجنحة عمليات، ووحدة لقسطرة القلب، وقسم متكامل لعلاج الحروق مجهز على أعلى مستوى لتوفير الخدمات والرعاية الصحية المتكاملة لمرضى الحروق، كما أشار السبكي إلى انتقال الخدمات المقدمة بمستشفى دار صحة المرأة التابعة لهيئة الرعاية الصحية في بورسعيد إلى مبنى 23 ديسمبر مؤقتًا لحين تطوير المستشفى.
وأكد الدكتور أحمد السبكي، جاهزية مبنى 23 ديسمبر بمستشفى السلام بورسعيد بأحدث التقنيات الطبية، لافتًا إلى أن جودة التجهيزات هي معيار أساسي لضمان جودة الخدمات الصحية المقدمة، ومشيرًا إلى أن استراتيجية التطوير التي تتبناها هيئة الرعاية الصحية تستهدف تأسيس نظام صحي قوي يمتلك كل عناصر النجاح وأكثر استدامة واستجابة لمتطلبات المستقبل وتلبية احتياجات المجتمع وتطلعاته في توفير أفضل خدمة ورعاية صحية مواكبة للمعايير العالمية.
ومن جانبه، أكد اللواء أركان حرب عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، أن هيئة الرعاية الصحية حققت تقدمًا غير مسبوق في ضبط وتنظيم تقديم خدمات الرعاية الصحية المتكاملة لأبناء بورسعيد، من خلال تطوير البنية التحتية والمعلوماتية للمنشآت الصحية، واستحداث العديد من الخدمات الطبية والعلاجية بأحدث التقنيات، مؤكدًا أن المواطن البورسعيدي شهد تغييرًا جذريًا في الخدمات الصحية بعد تطبيق منظومة هيئة الرعاية الصحية، مصرحًا نفخر بأن بورسعيد كانت نقطة الانطلاق لهذه المنظومة، والتي حققت تطورًا صحيًا يليق بالمواطن المصري وتوفير حياة كريمة له.
وتابع الدكتور أحمد السبكي: مثمنًا دور محافظ بورسعيد لجهوده في دعم منظومة هيئة الرعاية الصحية ونجاحها على أرض بورسعيد، مؤكدًا أن بورسعيد أصبحت نموذجًا يحتذى به في داخل وخارج مصر في تطبيق نظام صحي قوي وفعّال ومرن ومستدام.
ورافق الدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية، اليوم، خلال زيارته الميدانية إلى محافظة بورسعيد، الدكتور هاني راشد، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية، والدكتور أمير التلواني، المدير التنفيذي للهيئة، واللواء شريف بلال، مساعد المدير التنفيذي للشئون الهندسية والمشروعات، والدكتور محمد العقاد، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الصحية والعلاجية، والدكتور محمد السنافيري، مدير عام الإدارة العامة للرعاية الثانوية والثالثية، والدكتورة نهى الصناديدي، مدير عام الإدارة العامة للرعاية الأولية، والدكتور محمد نشأت، مدير إدارة المتابعة والتقييم، والمهندس محمد السيسي، مدير إدارة الأزمات والكوارث والمشرف العام على الشراكات الدولية وتحقيق رؤية الهيئة، والدكتور مصطفى شعبان، رئيس إقليم محافظات القناة والمشرف العام على فرع الهيئة في بورسعيد، والدكتور حاتم رمضان، مدير وحدة حاضنة الأبحاث بالمكتب الفني لرئيس الهيئة، إضافة إلى عدد من القيادات والمسئولين في محافظة بورسعيد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التأمين الصحي السبكي مستشفى السلام محافظة بورسعيد هیئة الرعایة الصحیة الدکتور أحمد السبکی للرعایة الصحیة العامة للرعایة بمستشفى السلام محافظة بورسعید السلام بورسعید محافظ بورسعید الصحیة ا
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء: محطة أبيدوس للطاقة الشمسية ومزرعة رياح أمونت نموذج يحتذى به على كافة المستويات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء، أن هناك إنجازات عديدة نجح قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة فى تحقيقها، مشيرا على الاهتمام الذى يوليه القطاع لنشر استخدامات الطاقات المتجددة وخفض انبعاثات الكربون وزيادة نصيب مشاركة القطاع الخاص فى مثل تلك المشروعات، موضحا استراتيجية الدولة التى تهدف لزيادة مساهمة نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الكهربائية، والاهتمام بتنويع مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية والاستفادة من ثروات مصر الطبيعية وبخاصة مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، والتي تستهدف الوصول بنسبة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة في مصر إلى أكثر من 42٪ بحلول عام 2030.
ولذلك أكد مسؤولو مؤسسة التمويل الدولية (IFC) أن شركة إيميا باور الإماراتية، التابعة للنويس للاستثمار وإحدى أسرع الشركات نموا في مجال الطاقة المتجددة، هي شريك استراتيجي في قطاع الطاقة، موضحين أن مشروعيها في مصر (محطة أبيدوس ١ للطاقة الشمسية بأسوان ٥٦٠ ميجاوات، مزرعة رياح آمونت برأس غارب ٥٠٠ ميجاوات) يمثلان نموذجا يحتذى به على كافة المستويات، خاصة تلك المتعلقة بالبيئة وتطوير المجتمعات المحلية.
جاء ذلك خلال زيارة وفد رفيع المستوى من مؤسسة التمويل الدولية لمشروعي إيميا باور في مصر، والتي استمرت على مدار يومين، وضم الوفد كلا من لاريسا لوي أخصائية بيئية واجتماعية أولى بمؤسسة التمويل الدولية، فاليري ليفكوف مديرة الصناعة العالمية للطاقة والمعادن والتعدين ومستشارة البنية التحتية المستدامة في مؤسسة التمويل الدولية، الشيخ عمر سيلا المدير الإقليمي لشمال أفريقيا والقرن الأفريقي، وكريستوفر مارتن مدير الاستثمار في المؤسسة، ويورجين أوسكار اخصائي البيئة الرئيسي لمنطقة إفريقيا بالبنك الدولي.
وخلال زيارة الوفد لموقع محطة أبيدوس للطاقة الشمسية، قدم فريق عمل المشروع عرضا تقديميا حول المشروع ومراحله والتحديات التي واجهها خلال كل مرحلة، ومعايير السلامة والصحة المهنية والدور المجتمعي، أعقب ذلك جولة تفقدية في موقع المحطة، حيث قدم مهندسو المشروع شرحا تفصيليا حول ما تم تنفيذه والتقنيات المستخدمة.
فمن جانبها، أعربت فاليري ليفكوف، عن إعجابها بالمستوى التقني الذي حققه فريق إيميا باور في تنفيذ مشروع أبيدوس ١ للطاقة الشمسية، واصفة المشروع بأنه دليل واقعي على ما يمكن للشراكة بين إيميا ومؤسسة التمويل الدولية أن تحققه بيئيا ومجتمعيا وأوضحت أن التعاون بين الجانبين ينمو بمرور الوقت، حيث يعمل الجانبان في عدة مشروعات، مؤكدة ثقة مؤسسة التمويل الدولية في التعامل مع إيميا باور، لأنهما تتشاركان الرؤية نفسها والطموح نحو عالم أفضل يعتمد على طاقة نظيفة.
من جانبه، قال المهندس سمير ناصف المدير التنفيذي لشركة أبيدوس للطاقة الشمسية، إن هذه الزيارة كانت مهمة للغاية وتأتي في وقت هام خلال إجراء الاختبارات قبيل التشغيل التجاري للمحطة، مؤكدا أنها زيارة ناجحة، حيث رأى وفد البنك الدولي ما حققه فريق المشروع خلال عامين ليكتمل بناء محطة طاقة شمسية ضخمة بأعلى معايير الجودة.
وأشار إلى أن فريق عمل إيميا يتطلع للمرحلة المقبلة والتي تتضمن بدء التشغيل التجاري والمقرر خلال أيام، ومشروع بناء نظام بطاريات تخزين الطاقة في موقع أبيدوس ١، وبالتأكيد بدء تنفيذ محطة أبيدوس ٢ بقدرة ١٠٠٠ ميجاوات والتي ستكون إحدى أكبر محطات الطاقة الشمسية في إفريقيا.
من جانبه، قال أحمد الصواف إن وفد البنك الدولي كان منبهرا بما حققه فريق المشروع خلال ١٨ عشر شهرا، مشيرا إلى أنه قبل عام ونصف كان الموقع لا يتعدى كونه قطعة أرض صحراوية، لكن الآن أصبح إحدى أكبر محطات الطاقة الشمسية في إفريقيا والشرق الأوسط، وعلى بعد أيام قليلة من التشغيل التجاري، واصفا ذلك بالإنجاز الذي تحقق بأيدي وعقول مصرية.
وأشار إلى أنه منذ بداية المشروع كان هدف إيميا ليس فقط إنجاز المشروع، ولكن الاستثمار في البشر والانخراط والتفاعل مع النجتمع المحلي ودعمه وتطويره، وهو ما تحقق بالفعل على مدار فترة تنفيذ المشروع.
من جانبه، أكد بيدرو ناتو المدير المساعد لتسليم وتنفيذ المشاريع أهمية مثل هذه الزيارات رفيعة المستوى من مؤسسة التمويل الدولية، نظرا لأن هيئة بحجمها تكون انتقائية للغاية في اختيار زياراتها، ما يعني أن هذا المشروع يقدم نموذجا يستحق الدراسة، موضحا أن الوفد أشاد للغاية بما حققته إيميا في مشروعي محطة أبيدوس للطاقة الشمسية ومزرعة آمونت للرياح ليس فقط فيما يتعلق بالإنشاءات والتنفيذ ولكن أيضا فيما يتعلق بالجهود البيئية والدور المجتمعي والتنوع البيولوجي.
وأشار إلى أن أعمال المشروع تسير بشكل جيد للغاية، حيث تتجاوز نسب التنفيذ الجدول الزمني المحدد، ما يجعل من المتوقع الانتهاء قبل الموعد المقرر مسبقا للمشروع والمحدد في اغسطس المقبل.
وأشاد بفريق عمل آمونت وما حققوه في مختلف مناحي المشروع، واستطاع التعامل باحترافية مع الصعوبات التي واجهها منذ بدء العمل، موضحا أن هذه الصعوبات كانت بمثابة دروس ستساهم في تطوير أداء المشروعات الحالية والمستقبلية.
من جانبه، قال المهندس أيمن صقر نائب مدير الإنشاءات مدير الأعمال المدنية بمزرعة رياح آمونت، وإن تعليقات الوفد جاءت إيجابية للغاية خاصة فيما يتعلق بقطاع البيئة والمجتمع، وهو مايضع مسؤولية كبيرة على عاتق فريق المشروع للحفاظ على هذا والاستمرار بالمستوى نفسه.
وفيما يتعلق بنسب تنفيذ المشروع أوضح أن فريق آمونت استطاع، وقبل ٩ أشهر من موعد التشغيل التجاري المحدد في جدول أعمال المشروع، أن ينجز ٨٥ بالمائة من إجمالي أعمال المشروع بالكامل، وذلك يتضمن الانتهاء من محطة الربط الفرعية بنسبة ٨٢ بالمائة والانتهاء من صب جميع قواعد توربينات الرياح ووصول كافة المعدات الخاصة بالمشروع، و تركيب ٦٢ توربينة بالكامل، من بينها ٢٢ توربينة انتهت أعمالها الميكانيكية الكهربية بالكامل، و١٥ انتهت اختباراتها التشغيلية.
وأضاف أنه من المتوقع، بحلول منتصف يناير المقبل، أن تكون التوربينات بالكامل (٧٧ توربينة) تم تركيبها بالكامل، بالإضافة إلى انتهاء اعمال المحطة الفرعية واختباراتها بداية فبراير ٢٠٢٥.
يشار إلى أن مشروعي أبيدوس وآمونت سيسهمان في توفير الطاقة لأكثر من 687 ألف منزل، بواقع ٢٥٦ ألفا و623 منزلا من خلال أبيدوس و430 ألفا و464 منزلا من خلال آمونت.