غلق التقديم في "برنامج استشارات الأفلام" بـ 5 سينمائيات في اللجنة الإستشارية
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
تتولى خمسة من أبرز السينمائيات العربيات، مهمة تقديم الاستشارات في برنامج استشارات الأفلام الذي أطلقته قافلة بين سينمائيات يناير الجاري لدعم صانعات وصناع الأفلام العرب.
المستشارات الخمسة هن، من مصر المخرجة أمل رمسيس مؤسسة ومديرة قافلة بين سينمائيات، ومن لبنان المنتجة جانا وهبة، والمونتيرة الفرنسية من أصل لبناني جلاديس جوجو، ومديرة التصوير چوسلين أبي چبرايل، ومصممة الصوت والمخرجة رنا عيد.
يذكر أن المخرجة أمل رمسيس مؤسسة ومديرة قافلة بين سينمائيات، مسؤولة منذ عام ٢٠٠٧ عن برنامج رسائل بين نساء الدولي للتدريب على تقنيات الفيديو والإخراج السينمائي، كما بدأت منذ عام تنظيم سلسلة ورش عمل الفيلم التسجيلي الإبداعي. أخرجت رمسيس العديد من الأفلام القصيرة والأفلام التسجيلية، من بينها: بس أحلام ٢٠٠٥، وممنوع ٢٠١١، وأثر الفراشة ٢٠١٥، وتأتون من بعيد ٢٠١٨. وقد حصلت أفلامها على العديد من الجوائز وعُرِضت في كثير من المهرجانات والفعاليات الثقافية.
كما أسست مهرجان القاهرة الدولي لسينما المرأة، وهو أول مهرجان سنوي في العالم العربي للسينما التي تصنعها النساء.
أما المنتجة چانا وهبة فقد بدأت مسيرتها الإنتاجية في العام ٢٠١٠ بالفيلم القصير ½ 2، الفائز بجائزة الفيبريسي من مهرجان دبي السينمائي الدولي، واستمرت بعدها في إنتاج الأفلام التسجيلية الطويلة والأفلام الروائية، بالتوازي مع توليها مسؤولية إدارة الإنتاج للعديد من مشاريع الإنتاج المشترك. انضمت چانا إلى مؤسسة الدوحة للأفلام في ٢٠١١ ضمن الفريق المنظِّم للمهرجانات السنوية للمؤسسة، كما تعمل كأستاذة أكاديمية ومدربة للإنتاج. بالإضافة إلى كونها ممثلةً لمؤسسة الفيلم العربي في لبنان فهي تشغل منصب المديرة التنفيذية لمهرجان ريف: أيام بيئية وسينمائية. طافت أفلام المونتيرة جلاديس جوجو العالم ما بين الإنتاجات الكبرى لهوليود مثل ألكسندر لأوليفر ستون، والانتاجات الفرنسية مثل رجاء لجاك دويلون، وإنتاجات السينما المستقلة مثل أشباح بيروت لغسان سلهب، وأرض الوهم لكارلوس شاهين، وفي سوريا لفيليب فان ليو.
معظم الأفلام التي توَلَّت جلاديس مونتاجها عُرِضت في مهرجانات عالمية وحازت جوائز كبرى. أما أعمالها التسجيلية فتضم أفلامًا مثل اصطياد أشباح لرائد أنضوني، والحديث عن الأشجار لصهيب قاسم الباري، وحياة ذهبية لبوباكار سانكاري، وكل واحد وفلسطينو لنادين نعوس، وملاحظات على النزوح لخالد جرار، وكما أريد لسماهر القاضي، وفيلمي جزائرهم، و باي باي طبريا للينا سوالم. تعمل جلاديس أيضًا مستشارة سيناريو ومدرِّبة مونتاج في العديد من الورش الدولية الأفلام التسجيلية. شاركت مديرة التصوير چوسلين أبي چبرايل، في عدة أفلام قصيرة وطويلة وتسجيلية حازت على جوائز مرموقة، من بينها ١٢ لبناني غاضب لزينة دكاش، وكما قال الشاعر للمخرج نصري حجاج، ، وميِّل يا غزيِّل للمخرجة إيليان راهب، وتأتون من بعيد للمخرجة أمل رمسيس، وبيروت في عين العاصفة للمخرجة مي مصري. يتضمن فريق الاستشارات أيضًا مصممة الصوت والمخرجة رنا عيد، التي تعاونت مع أشهر المخرجين اللبنانيين، مثل جوانا حاجي توما، وخليل جريج، وغسان سلهب، ومحمد سويد، بالإضافة إلى مشاركتها في العديد من الأفلام في المنطقة والعالم من بينها فيلمان ترشحا للأوسكار هما الكهف للمخرج فراس فياض وأرض العسل لتمارا كوتفيسكا ولوبومير ستيفانوف. رنا عيد هي شريك مؤسس لشركة «DB STUDIOS» للخدمات الصوتية، كما أنها عضو قسم الصوت في أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، مانحة جوائز الأوسكار، واختيرت ضمن محرري صوت الصور المتحركة (MPSE). أخرجت فيلمها التسجيلي الطويل الأول بانوبتيك، ٢٠١٧ والذي كان عرضه الأول في مهرجان لوكارنو السينمائي. قافلة بين سينمائيات هي مبادرة مستقلة بدأت في مصر في عام ٢٠٠٨، تدير القافلة مجموعة من صانعات الأفلام، وتسعى من خلال العروض المتنقلة في عدد من البلاد وعروض الأونلاين للأفلام التي تصنعها نساء على مستوى العالم إلى دعم دور المرأة في صناعة السينما، كذلك تسعى إلى خلق شبكة دولية من صانعات الأفلام من مناطق مختلفة حول العالم، وخاصة من العالم العربي. تقوم قافلة بين سينمائيات بدور فعال أيضاً في مجال التعليم السينمائي وتدريب النساء على تقنيات عمل الأفلام التسجيلية الإبداعية وذلك في مجالات الإخراج والانتاج والمونتاج والتصوير، وكذلك دعم المشاريع السينمائية للنساء في أي من مراحل الإنتاج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قافلة سينمائيات أخبار الفن أخبار السينما أخبار المشاهير الأفلام التسجیلیة العدید من أفلام ا
إقرأ أيضاً:
وزير ثقافة إسرائيل يستنفر ويهاجم منح جائزة الأوسكار للفيلم الوثائقي “لا أرض أخرى”
#سواليف
استنكر وزير ثقافة إسرائيل ميكي زوهار فوز #الفيلم_الفلسطيني-الإسرائيلي المشترك ” #لا_أرض_أخرى ” بجائزة #أفضل_وثائقي، في حفل توزيع #جوائز_الأوسكار واصفا الحدث بـ”لحظة حزينة لعالم السينما”.
وكتب زوهار في منشور على منصة “إكس” تعليقا على فوز الفيلم، الذي يتناول قضية تهجير الفلسطينيين من أراضيهم وتدمير مجتمعاتهم، قائلا: “الفيلم يقدم رواية مشوهة عن إسرائيل”.
وأضاف: “بدلا من عرض تعقيدات الواقع، اختار صانعو الفيلم أن يروجوا لروايات تشوه صورة إسرائيل عالميا. حرية التعبير قيمة عظيمة، لكن تحويل التشهير بإسرائيل إلى وسيلة للترويج الدولي ليس إبداعا، بل هو تخريب لدولة إسرائيل. وبعد أحداث 7 أكتوبر والحرب المستمرة، فإن هذا الفوز يؤلم بشكل مضاعف”.
مقالات ذات صلةوأشار زوهار إلى أن هذا الفوز يبرز الحاجة إلى تشريع جديد “يضمن توجيه الموارد العامة نحو أعمال تخاطب الجمهور الإسرائيلي، بدلا من دعم أعمال تسيء إلى سمعة البلاد في المهرجانات الدولية”.
كما دعا إلى إصلاحات تهدف إلى تحويل التمويل الحكومي من الأفلام الفنية والوثائقية التي تركز على الأقليات والقضايا المثيرة للجدل، نحو الأفلام التجارية التي تجذب جماهير أكبر وتحقق إيرادات أعلى.
ونقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” عن خبراء في المجال أن مقترحات زوهار تُعتبر محاولة من الحكومة اليمينية الحالية لإسكات الأصوات الليبرالية وتقليص مساحة التعبير عن وجهات النظر غير السائدة.
يذكر أن فيلم “لا أرض أخرى” فاز بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي قبل ساعات من تصريحات زوهار. الفيلم، الذي أنتجه مخرجون إسرائيليون وفلسطينيون، يروي قصة نشطاء فلسطينيين يناضلون لحماية مجتمعاتهم من التدمير الذي تتعرض له على يد إسرائيل.