إنقاذ سلحفاة خضراء مهددة بخطر الانقراض بمدينة رأس البر
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
استمرارًا لجهود وزارة البيئة فى منع الاتجار غير المشروع فى الحياة البرية والحفاظ على التنوع البيولوجى، نجحت الوزارة من خلال إدارة محمية اشتوم الجميل وبالتعاون مع أحد أصحاب محال بيع الأسماك فى إنقاذ سلحفاة خضراء ومهددة بخطر الانقراض بمدينة رأس البر بمحافظة دمياط.
كان قد ورد بلاغ إلى قطاع حماية الطبيعة بوزارة البيئة يفيد بقيام أحد المحال التجارية بمدينة رأس البر بمحافظة دمياط بعرض سلحفاة بحرية بالمخالفة لقانون البيئة رقم 4 لسنة 1994 وتعديلاته للحفاظ على الكائنات المهددة بالانقراض بالإضافة إلى الاتفاقيات الدولية الموقعة مصر عليها والمعنية بالحفاظ على التنوع البيولوجي والثروات الطبيعية.
وفور ورود البلاغ أصدرت الدكتورة ياسمين فؤاد توجيهاتها بسرعة تشكيل لجنة من محمية أشتوم الجميل والتوجه إلى المحل المبلغ عنه لإنقاذ السلحفاة وفي مفاجاة غير متوقعة عند الوصول إلى المحل المذكور تبين للجنة أن البائع هو أحد حماة السلاحف ويكرس حياته لإنقاذها حيث أنه يقوم بشراء السلاحف من الصيادين ثم يقوم بعد ذلك بإطلاقها في البحر المتوسط وأنه على قدر كبير من المعرفة بحماية السلاحف وكيفية الحفاظ عليها.
و أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أنه تم إجراء كافة القياسات المطلوبة للسلحفاة، حيث تبين أنها سلحفاة خضراء ومهددة بخطر الانقراض وقد تم نقلها إلى مركز إنقاذ السلاحف البحرية في محمية أشتوم الجميل لرعايتها والتأكد من سلامتها وقدرتها على مواصلة الحياة فى بيئتها الطبيعية وترقيمها بالكود المصرى قبل عملية إطلاقها في احد شواطئ البحر المتوسط.
وقد أشادت وزيرة البيئة ببائع الأسماك وقيامه بإنقاذ السلاحف وهو ما يعكس الوعى بأهمية تلك الثروات الطبيعية وبنجاح برامج الوزارة فى نشر الوعى بأهمية دور المواطن فى حماية البيئة وخلق قنوات تواصل مستمرة وفعالة من أجل حماية البيئة.
وتهيب وزارة البيئة بالسادة المواطنين بالاشتراك فى حماية الكائنات المهددة بالانقراض للحفاظ على التنوع البيولوجي والثروات الطبيعية بالإبلاغ عن محاولات الاتجار غير المشروع فى تلك الكائنات على رقم الواتس اب 01222693333 على مدار ال 24 ساعة طوال أيام الاسبوع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إنقاذ سلحفاة دمياط البيئة وزارة البيئة المناخ تغير المناخ
إقرأ أيضاً:
خبراء: فيلة بورنيوم مهددة بالانقراض
خلص تقييم لخبراء في الحياة البرية، نشر مؤخراً، إلى أن الزراعة والتعدين وقطع الأشجار والأنشطة البشرية الأخرى على جزيرة بورنيو جعلت الفيلة التي تعيش على الجزيرة الواقعة في جنوب آسيا مهددة بالانقراض.
وتشير بيانات الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، وفقاً لوكالة “رويترز”، إلى أن هناك نحو ألف فيل بورنيو متبقٍ في البرية، وتشمل “القائمة الحمراء” للاتحاد تقييمه لخطر الانقراض الذي يهدد أنواعاً من الحيوانات.
فهناك فئة في القائمة للحيوانات المعرضة لأقصى درجة من خطر الانقراض، وتلزم جهود للحفاظ عليها. وأما الفئة التالية، فهي فئة الحيوانات المهددة بالانقراض، ومنها فيلة بورنيو، التي تواجه خطراً كبيراً بالانقراض في حالة عدم اتخاذ إجراء.
وقال كريغ هيلتون – تايلور، رئيس الوحدة التي تعد القائمة الحمراء في الاتحاد، عن فيلة بورنيو: «عددها ضئيل ويمكن أن تختفي بسهولة إذا تركنا الأمور تتطور من دون أي إجراءات حفاظ».
وذكر الاتحاد أن المساحة التي تعيش فيها هذه الفيلة، وهي بشكل عام أصغر من الفيلة الموجودة في أفريقيا، تضاءلت على مدى الـ75 عاماً الماضية، وكان ذلك قد بدأ بالقطع الكثيف للأشجار.
وتدخل الفيلة منذ ذلك الحين مناطق يغلب عليها البشر بحثاً عن الطعام، ما قد يجعلها تدمر المحاصيل ويعرضها للقتل على ايدي أصحاب هذه المحاصيل.