أسباب احتراق زيت محرك السيارة بسرعة.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
زيت محرك السيارة يعمل على تقليل الاحتكاك بين أجزاء المحرك، ومنعها من التآكل، ومع الحفاظ على المحرك من العديد من الشوائب، حيث يعد تغيير زيت محرك السيارة بانتظام أمر ضروري للحفاظ على تشغيل محرك السيارة بحالة جيدة وبدون أعطال .
وتقوم محركات السيارات تعمل علي حرق نسبة أعلي من الزيوت عند وجود انسداد بـ تهوية علبة المرافق ، او عند تلف بلف تبخير الزيت .
علبة المرافق عبارة عن غطاء يحيط بوعاء زيت السيارة وتحتوي علي العمود المرفقي وعلي زيت المحرك ، وهي المسؤولة عن توليد غازات الاحتراق.
ويتم إعادة تدوير غازات الاحتراق بمساعدة بلف تبخير الزيت "صمام الـ PCV"، ومن ثم يقوم المحرك بحرق غازات العادم هذه بخليط الهواء والبنزين.
ولكن عند وجود أي مشكلة يدخل الزيت إلى غرفة الاحتراق بدلاً من البنزين، وينتج عن ذلك احتراق الزيت بوتيرة سريعة .
2- وجود عطل بـ بلف التبخير :تتواجد علبة المرافق التي يتراكم بها غازات العادم والبخار أسفل المحرك ، وبالتال اذا حدث عطل بـ بلف التبخير ، تتراكم هذه الغازات وتؤدي الي حدوث مشكلة بـ أداء المحرك وتعمل علي زيادة استهلاك الزيت، وزيادة انبعاثات العادم.
3- تلف جوان المحرك :من الأسباب الرئيسية المسؤولة عن زيادة استهلاك زيت محرك السيارة هو تلف جوان رأس المحرك، وذلك يحدث نتيجة تسرب بسيط للزيت لا يمكن ملاحظته، ويؤدي ها العطل أيضا الي زيادة حرارة محرك السيارة .
4- استخدام نوع زيت ردئ :في حالة استخدام نوع زيت ردئ تقوم السيارة بزيادة استهلاكها من الزيت بسبب قلة مقاومته للحرارة ، وذلك يؤدي الي عدم توفير الدعم الازم للمحرك ، وتؤدي هذه المشكلة أيضا الي تراكم الكربون علي المحرك .
5- زيادة ضغط الزيت :عدم وجود أي انسدادات بفلاتر السيارة يؤدي الي الحفاظ علي درجة حرارة المحرك، وبالتالي يجب ملاحظة اى انسدادات بفلاتر السيارة لان ذلك يؤدي الي زيادة ضغط زيت محرك السيارة، مما يؤدي إلى استهلاك أسرع للبنزين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محرك السيارة أجزاء المحرك تشغيل محرك السيارة أعطال الزيت
إقرأ أيضاً:
سلامي يوقع كتابه: "تعويض المصابين في حوادث العربات ذات محرك"
أكد عبد الكبير سلامي، المستشار بمحكمة النقض والأستاذ بالمعهد العالي للقضاء، أن كتابه الجديد « تعويض المصابين في حوادث العربات ذات محرك « ، جاء من أجل المساهمة في إشاعة المعرفة وتعميم الإفادة والفائدة على سائر المهتمين من القضاة والممارسين بكافة مشاربهم ومراكزهم.
وأبرز، بحضور رئيس الهيئة الجنائية العاشرة بمحكمة النقض، خلال حفل توقيع كتابه برواق المجلس الأعلى للسلطة القضائية بالمعرض الدولي للكتاب بالرباط، أن كتابه يتطرق للنظرية المتعلقة بالمسؤولية المدنية والتعويضات المستحقة عن الجروح، والتعويضات المستحقة لذوي المصاب المتوفى.
وأوضح سلامي أن كتابه الجديد يتكامل مع مؤلف سابق له، حيث يتقاطع معه في قانون التعويض عن حوادث السير، مشيرًا إلى أن احتضان المجلس الأعلى للسلطة القضائية لتوقيع الكتب والحث على الإنتاج العلمي، له آثار إيجابية على كل المهتمين الذين تشحذ همتهم لتقاسهم أفكارهم وخلاصاتهم وتجاربهم.
وقال المتحدّث إن الكتب والإنتاجات العلمية، تأتي لتسليط الضوء على مجموعة من الأوضاع التي يفرضها الواقع، بحيث أنه بالرغم من أن المشرع يعمل على تغطية كل الحالات الموجودة، ويبحث عن الحلول المناسبة لجميع الصور المحتملة، إلا أنها لا تخلو من رصد لنقص أو قصور.
وأشار إلى أنه عند إصدار النص التشريعي، أو بعد مرور مدة على المصادقة عليه، تظهر مجموعة من الأوضاع التي تتيح التعرف على مواطن الخلل وإدراك مكامن الوهن التي تعتري النص، وتحد من فعاليته في حل المعضلات الواقعة، بحسب قوله.
كلمات دلالية القضاء حوادث السير سلامي