قطر تؤكد التزامها بضمان إمدادات الغاز رغم أزمة البحر الأحمر
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أكدت شركة قطر للطاقة أن إنتاج قطر من الغاز الطبيعي المسال مستمر دون انقطاع، وقالت إن التزامها ثابت في ضمان إمدادات موثوقة من الغاز الطبيعي المسال لعملائها.
وأضافت في بيان لها "بينما قد تؤثر التطورات في منطقة البحر الأحمر على جدولة بعض شحنات الغاز الطبيعي المسال من قطر لأنها قد تسلك طرقا بديلة، إلا أنه يتم إدارة تسليمها مع عملائنا".
ويشهد البحر الأحمر توترات بسبب تهديدات جماعة الحوثي اليمنية لسفن إسرائيلية أو تحمل بضائع إسرائيلية نصرة لقطاع غزة الذي يتعرض لعدوان متواصل منذ أكثر من 110 أيام.
وأدى التوتر في البحر الأحمر إلى تعطيل التجارة على الطريق الرئيسي بين الشرق والغرب الذي يشكل نحو 12% من حركة الشحن العالمية.
وكانت قطر قد صدرت في 2023، أكثر من 75 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال، وفقًا للبيانات، بما في ذلك 14 مليون طن إلى أوروبا و56.4 مليون طن إلى آسيا.
وقطر هي أكبر مورد للغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا بعد الولايات المتحدة، وشكلت حوالي 13% من استهلاك أوروبا الغربية في العام الماضي.
وتقدر وكالة ستاندرد آند بورز شحنات الغاز الطبيعي المسال القطرية عبر قناة السويس بـ 14.8 مليون طن متري سنويا، والشحنات الأميركية بـ8.8 ملايين طن متري والشحنات الروسية بـ3.7 ملايين طن متري.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الغاز الطبیعی المسال البحر الأحمر ملیون طن
إقرأ أيضاً:
“أدنوك للإمداد والخدمات” تستلم أولى ناقلات الغاز من “جيانغ نان”
أعلنت “أدنوك للإمداد والخدمات بي ال سي” اليوم عن استلامها ناقلة “الشليلة”، وهي الأولى من ست ناقلات جديدة للغاز الطبيعي المسال تنتظر الشركة استلامها من حوض “جيانغ نان” الصيني لبناء السفن.
وتم تسليم الناقلة قبل شهرين من الموعد المحدد، حيث تتوقع الشركة أن تتسلم ناقلات الغاز الطبيعي المسال الخمس الإضافية في عامي 2025 و2026.
وسيتم التعاقد على تشغيل ناقلة “الشليلة” مباشرة إلى أحد العملاء الرائدين عالمياً وذلك فور تسلمها.
حضر مراسم تسمية وتسليم الناقلة الجديدة “الشليلة”، سعادة مهند سليمان النقبي، القنصل العام لدولة الإمارات في شنغهاي، والقبطان عبد الكريم المصعبي، الرئيس التنفيذي لشركة “أدنوك للإمداد والخدمات”، الى جانب لين أو، رئيس مجلس إدارة حوض”جيانغ نان” لبناء السفن، وتوني ليانغ، المدير العام لمجموعة “وانهوا” الصينية للصناعات الكيميائية”، ورونغ ياو، من الشركة الصينية لبناء السفن، ونوربرت كراي، من شركة “دي إن في”، وسباستيان فاتات، من شركة “جي تي تي”.
وقال القبطان عبد الكريم المصعبي، إن التعاون بين “أدنوك للإمداد والخدمات” وحوض “جيانغ نان” يستند إلى الشراكة الإستراتيجية في مجال الصناعة بين دولة الإمارات والصين، والدور المهم الذي يلعبه الالتزام المشترك للدولتين في تعزيز النمو الاقتصادي العالمي.
وأرست “أدنوك للإمداد والخدمات” في عام 2022 عقوداً على حوض “جيانغ نان” الصيني لبناء ست ناقلات للغاز الطبيعي المسال ضمن إطار خططها الإستراتيجية لتوسيع أسطولها وتلبية الطلب المتزايد على الغاز الطبيعي كمصدر طاقة منخفض الكربون.
وعززت الشركة، خلال عام 2024، تنمية وتحديث قاعدة أصولها من خلال ترسية عقود بناء جديدة لما يصل إلى 23 سفينة جديدة موفرة للطاقة، بما يشمل بناء 8 إلى 10 ناقلات للغاز الطبيعي المسال، وتسع ناقلات إيثان عملاقة، وأربع ناقلات أمونيا عملاقة، لتضيف عقوداً تراكمية طويلة المدى تزيد عن 340 عاماً.
كما تحقق صفقة استحواذ “أدنوك للإمداد والخدمات” على شركة “نافيغ 8” تقدماً جيداً، حيث من المتوقع استكمال الحصول على الموافقات التنظيمية المطلوبة بحلول 31 مارس 2025 على أقصى تقدير.
وسيسهم الاستحواذ في تعزيز مكانة الشركة في مجال الخدمات اللوجستية والبحرية لقطاع الطاقة على مستوى العالم.
من جانبه، قال لين أو، رئيس مجلس إدارة حوض بناء السفن “جيانغ نان” الصيني إن الحوض أكمل بناء أول ناقلة للغاز الطبيعي المسال من فئة “مارك III” قبل شهرين من الموعد المحدد، مؤكدا التزام الحوض بتسليم ناقلات الغاز الطبيعي المسال المتبقية، وناقلات الإيثان والأمونيا العملاقة في الوقت المحدد، وذلك لدعم شركة “أدنوك للإمداد والخدمات” في خططها الطموحة لتوسيع أسطولها، وتعزيز التعاون الاستراتيجي مع “أدنوك‘”.
جدير بالذكر أن سعة “الشليلة” تبلغ 175 ألف متر مكعب، وهي أكبر بكثير من سعة ناقلات أسطول “أدنوك للإمداد والخدمات” الحالية، والبالغة 137 ألف متر مكعب. وتستخدم الناقلة الجديدة تقنيات موفرة للطاقة، بما يشمل محركين رئيسيين ثنائيي الوقود يعملان بالوقود المزدوج للغاز الطبيعي المسال.
وتم تصميم الناقلة بميزات تساعد على تقليل انبعاثات غاز الميثان بنسبة تصل إلى 50% مقارنة بتكنولوجيا الناقلات الحالية.
وكانت “أدنوك للإمداد والخدمات” قد أعلنت في عام 2020 أن شركة “إيه دبليو للملاحة”، مشروعها الإستراتيجي المشترك مع مجموعة “وانهوا” الصينية للصناعات الكيميائية، أرست عقوداً على “جيانغ نان” لبناء خمس ناقلات عملاقة للغاز الطبيعي المسال. وتم تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين في عام 2024 بمنح عقود لبناء تسع ناقلات إيثان عملاقة وأربع ناقلات أمونيا عملاقة.وام