اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم، ما يروج له رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي، بإطالة أمد الحرب في قطاع غزة لمدة 6 أشهر أخرى، أنه استخفاف بالمطالبات الأممية والدولية التي تدعو لوقف الحرب فورا.
وأشارت الوزارة، في بيان، إلى أن تصريحات رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي تعني الاستمرار في الإبادة الجماعية والنزوح القسري والتهجير للمواطنين في قطاع غزة.


وأدانت الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات جرائم الاحتلال المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني، والتي تنتهك فيها نصوص ومضامين وروح اتفاقيات جنيف، خاصة الاتفاقية الرابعة وجميع القوانين الدولية، التي تنظم أوضاع المدنيين العزل في ظل الحرب، بما في ذلك تسوية المنازل والمنشآت، وارتكاب مئات المجازر الجماعية، وفرض النزوح القسري على سكانها، بحجج وذرائع واهية.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: فلسطين غزة الخارجية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

وزراء الخارجية العرب يبحثون مع المبعوث الأمريكي إعادة إعمار غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان "وزراء الخارجية العرب يبحثون مع المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط خطة إعادة إعمار غزة"، حيث تناول التقرير آخر التطورات المتعلقة بالمفاوضات الجارية لتمديد وقف إطلاق النار في القطاع.

بعد نجاح المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بصعوبة، تتواصل الجهود الدبلوماسية لمحاولة تحقيق تقدم في المرحلة الثانية. المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف وكوف، بدأ جولة تفاوضية جديدة في المنطقة، حيث التقى بعدد من وزراء الخارجية العرب بهدف تمديد الهدنة الهشة في غزة.

ووفقًا لوسائل إعلام إسرائيلية، فإن المقترح الأمريكي الجديد ينص على إفراج حركة حماس عن 10 محتجزين أحياء، من بينهم الأمريكي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، ومقابل ذلك، تحصل الحركة على 60 يومًا إضافية من وقف إطلاق النار، من جانبها، أكدت حماس أنها تتعامل مع المفاوضات بمسؤولية وإيجابية، بما في ذلك المحادثات مع المبعوث الأمريكي لشؤون المحتجزين.

وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن وفدًا إسرائيليًا وصل إلى الدوحة للمشاركة في المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين، في المقابل، انتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد موقف الحكومة، معتبرًا أنها لا تبذل جهدًا كافيًا لاستعادة المحتجزين، وذلك لتجنب دفع ثمن سياسي جراء وقف الحرب، أشار لابيد إلى أن إسرائيل قدّمت صفقة تبادل مجانية لحماس من أجل تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق.

في ظل هذه التطورات، يسود التوتر في القطاع المحاصر، حيث يخشى السكان من استئناف العدوان الإسرائيلي الذي أدى بالفعل إلى مقتل عشرات الآلاف من الأبرياء. ومع استمرار الجهود الدبلوماسية، يبقى السؤال الأهم: هل تنجح هذه المفاوضات في تحقيق هدنة دائمة وإعادة إعمار غزة؟

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية تُدين انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الحرم الإبراهيمي
  • الخارجية الفلسطينية: المجتمع الدولي مسئول عن حماية الحرم الإبراهيمي الشريف
  • وزير الخارجية اللبناني يؤكد أن موضوع التطبيع مع الكيان الصهيوني غير مطروح نهائيًا
  • مجدداً.. الكيان الإسرائيلي في مواجهة الحصار اليمني
  • تحقيق أممي: الكيان الصهيوني ارتكب أعمال إبادة في غزة عبر تدمير قطاع الصحة الإنجابية
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من مخططات الاحتلال لتغيير الوضع القائم بالضفة الغربية وحصار قطاع غزة
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من مخططات الاحتلال
  • وزراء الخارجية العرب يبحثون مع المبعوث الأمريكي إعادة إعمار غزة
  • وزراء خارجية مصر والسعودية والأردن وقطر ووزير الدولة بالخارجية الإماراتية وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية يجتمعون في الدوحة
  • وزير الخارجية يبحث مع رئيس الوزراء القطري خطة إعادة إعمار غزة