المؤتمر السوداني يتهم الدعم السريع بإعتقال أحد أعضاء الحزب بولاية الجزيرة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
بحسب بيان صادر عن الحزب اليوم الأربعاء، اعتقلت قوات الدعم السريع عضو حزب المؤتمر السوداني بفرعية مدني الكبرى الصادق برعي، من منزله الكائن بحي مايو 40 يوم الاثنين الماضي.
الخرطوم: التغيير
اتهم حزب المؤتمر السوداني قوات الدعم السريع باعتقال أحد أعضاء الحزب بفرعية ولاية الجزيرة محملا أياها المسؤولية الكاملة عن سلامته وجميع المعتقلين لديها, ومطالباً بالإفراج عنه.
وبحسب بيان صادر عن الحزب اليوم الأربعاء، اعتقلت قوات الدعم السريع عضو حزب المؤتمر السوداني بفرعية مدني الكبرى الصادق برعي، من منزله بحي مايو 40 يوم الاثنين الماضي.
واعتبر البيان أن استهداف القيادات السياسية والثورية السلمية سواء في القوى السياسية أو لجان المقاومة ولجان الطوارئ ومنظمات المجتمع المدني، ليس إلا استمراراً في تضييق دائرة الفعل المدني سعياً من أجل عسكرة الفضاء العام.
وأضاف البيان: “هي سياسة سلطوية عبثية تتصل مع نسق هذه الحرب التي يدفعُ المواطنات والمواطنون أثمانها الباهظة، دون أن يكون لهم فيها أية مصلحة، وظلت تمارسُ الانتهاكات العديدة في حقهم/ ن وهو ما بذلنا – ونبذل – الجهد في نزع لباس المشروعية السياسية والأخلاقية عنه، وعزل الحرب وخطابها وكشف زيف ادعاءاتها، هذا هو الموقف الأخلاقي المبدئي الذي لا تزحزح عنه مُطلقاً”.
فيما أدان حزب المؤتمر السوداني بولایة الجزيرة ممارسات قوات الدعم السريع في مصادرة حرية المواطنيين والمواطنات وعلى رأسهم عضو الحزب الصادق بُرعيِّ.
وقال إن ذلك سلوك لا ينتمي للقانون أو للمبادئ الإنسانية في الحروب، وحملها المسؤولية الكاملة عن سلامة الصادق برعي وجميع المعتقلين لديها، كما طالب بإطلاق سراحهم فوراً.
الوسومآثار الحرب في السودان انتهاكات الدعم السريع حرب الجيش والدعم السريع حزب المؤتمر السوداني قوات الدعم السريع ولاية الجزيرة
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان انتهاكات الدعم السريع حرب الجيش والدعم السريع حزب المؤتمر السوداني قوات الدعم السريع ولاية الجزيرة حزب المؤتمر السودانی قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
تقدم ملحوظ للجيش السوداني.. والبرهان: لا وقف لإطلاق النار إلا بانسحاب الدعم السريع
أحرز الجيش السوادني تقدمًا كبيرًا نحو مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار جنوب شرق البلاد، خلال الساعات الماضية؛ إذ سيطر على عدة مواقع استراتيجية منها نقاط لتمركز الدعم السريع، بحسب ما جاء في وسائل إعلام سودانية.
تقدم ملحوظ للجيش السوداني ضد الدعم السريعواستطاع الجيش تدمير 8 عربات قتالية وشاحنة ذخائر مع تراجع لقوات الدعم السريع، وأشارت مصادر إلى أن الجيش شن هجومه من ثلاثة محاور، متوقعة تقدما واسعا للجيش خلال الأيام القليلة المقبلة؛ إذ يفرض الجيش السوداني، حصارا على عناصر الدعم السريع في سنجة، والتي تعاني منذ فترة بسبب الحصار ونقص الذخائر والإمداد.
واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل 2023، بين الجيش الوطني بقيادة عبدالفتاح البرهان، وميلشيا الدعم السريع المتمردة بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيينن، بحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية».
البرهان: لا وقف لإطلاق النار إلا بانسحاب ميليشيا الدعم السريعومن جانبه، خرج عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة في السودان، في تصريحات نقلتها عن وكالة الأنباء السودانية «سونا»، أن السودان لن يذهب للتفاوض ولن يوقف إطلاق النار إلا بانسحاب ميليشيا الدعم السريع من كل المناطق.
وقال البرهان إن السودان لم يوافق على قرار مجلس الأمن لأنه ينتهك سيادته، مضيفًا أن السودان لم يكن موافقا على مشروع القرار البريطاني أمام مجلس الأمن لأنه معيب ويخدش السيادة.
وشدد على ضرورة وقف الحرب وخروج ميليشيا الدعم السريع لمناطق تجمعهم بعد الاتفاق عليها، مؤكدًا أن الجيش لن يقبل بأي عمل سياسي يهدد وحدة السودان، كما أن الحل الوحيد أمام ميليشيا الدعم السريع هو الخروج من الأعيان المدنية وتجمعهم في مناطق آمنة، بحسب «القاهرة الإخبارية».
وأكد «البرهان» أن مجلس السيادة السوداني لن يذهب باتجاه وقف النار ما لم يصحبه انسحاب ميلشيا الدعم السريع من المدن والقرى، متابعا: «نرفض أي تدخل خارجي أو فرض حلول مستجلبة إلى السودان، ونشدد على أن الحرب تمضي إلى نهاياتها، والنظر في الشأن السياسي بالعودة للفترة الانتقالية وتشكيل حكومة من المستقلين بالتوافق مرهون بوقف الحرب في السودان».