عبد اللهيان: على واشنطن التوقف عن انتهاك سيادة اليمن ووقف الحرب
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
يمانيون../
قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان: إنّ على واشنطن التوقف عن انتهاك سيادة اليمن، ووقف الحرب، والابتعاد عن الشرك الذي نصبه النظام الصهيوني لها.جاء ذلك في تصريحات له أمام مجلس الأمن الدولي، الليلة الماضية، حمّل فيها الولايات المتحدة المسؤولية عن تعطيل دور المجلس في وقف العدوان على غزة.
وقال عبد اللهيان: “في الوقت نفسه، تهاجم واشنطن سيادة اليمن وتوسّع ساحة الصراع”.. مؤكداً أنّ عليها “تحمّل مسؤولية النتائج، وبدلاً من أن تطلب من الآخرين ممارسة ضبط النفس، عليها إرغام النظام الإسرائيلي على وقف الحرب”.
وأضاف: إنّ “الولايات المتحدة بصفتها الداعم الفعلي للنظام الصهيوني في هذه الجريمة منعت هذا المجلس من تنفيذ واجباته بوقف إبادة شعب وتحقيق وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.. ومن ناحية أخرى، عبّرت عن قلقها البالغ من خطورة توسع نطاق التوتر في المنطقة.. ومع ذلك، فإنها تواصل دعمها الكامل لآلة الحرب الصهيونية”.
وحذّر وزير الخارجية الإيراني من أن نطاق الحرب أصبح أوسع، وهذا يعني أنّ خطر نشوب حرب أوسع في المنطقة قد ارتفع.
وأكّد عبد اللهيان في مقابلة مع “ABC news” الأمريكية، أنّ مفتاح حل المشكلة في غزة موجود في واشنطن قبل أن يكون في “تل أبيب”.
وقال الوزير الإيراني: “إذا أوقفت الولايات المتحدة اليوم دعمها اللوجستي والسياسي والإعلامي لحرب الإبادة الجماعية التي تشنّها “إسرائيل”، فإنني أؤكد لكم أنّ رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو لن يبقى على قيد الحياة لمدة عشر دقائق”. #إيران#العدوان الأمريكي البريطاني على اليمنً#اليمنواشنطنوزير الخارجية الإيراني
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: عبد اللهیان
إقرأ أيضاً:
داعية يمني يصف قيادات الدولة في بلاده بالمتسولين ويقول: اليمن يمتلك رجال لكن بلا قيادة وطنية
وصف داعية يمني، السبت، قيادات الدولة في بلاده بالمتسولين، في إشارة إلى المسؤولين المقيمين في فنادق الرياض منذ اندلاع الحرب قبل عشر سنوات.
وقال أستاذ الفقه والقضايا المعاصرة بجامعة قطر والأمين المساعد لاتحاد علماء المسلمين ،فضل مراد في منشور له على فيسبوك، إن متسولي الفنادق" يستحقون الطرد، بينما "متسولو الإعاشة والإعانة" يستحقون الهوان.
ودعا الشعب اليمني، التوجه بالدعاء لله للخلاص من الوضع الراهن"، مشيرا إلى أن "هناك رجالًا أقوياء في الميدان لكن بلا قيادة وطنية أو رواتب، بينما "الأزلام" يتلقون رواتبهم بالعملة الخضراء " في اشارة لعملة الدولار.
وشهد الريال اليمني انهيارا قياسيا للمرة الأولى في تاريخه، حيث وصل سعر الدولار إلى 2220 ريال، في ظل وعود حكومية باجراء حزمة اصلاحات لم تر تنفذ، ويأتي هذا التراجع غير المسبوق بعد أن كان سعر الدولار يساوي 215 ريالا يمنيا أثناء اشتعال الحرب مطلع العام 2015