موقع النيلين:
2025-01-19@00:17:24 GMT

راشد عبد الرحيم: أسكتوهم في الخارج

تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT


محاربة ومطاردة المتمردين تسير بخطي حثيثة في كل ربوع الوطن .
لكنا نفتقد مثل هذا الحراك والقوة في العمل الخارجي .

امس تحدث زعيم القتلة والإرهاب في السودان حميدتي مع وكيل الامين العام للامم المتحدة غرافيس وبحث معه المساعدات الإنسانية .

الأمم المتحدة ومن إسمها هي منظمة للدول ولا مكان فيها للأفراد والقتلة ليخاطبها زعيمهم .


السكوت علي هذا العمل تهديد واضح للأمن الوطني السوداني .

تحرك حميدتي مع المنظمات الدولية يريد منه تفعيل تحركات المنظمات الدولية في السودان التي تساعدهم في إنشاء غطاء وحماية لترحيل القادة ونقل العتاد وإمدادهم بالطعام والمأكولات .

هذه المنظمات من الصليب الأحمر وبرنامج الغذاء العالمي ظلت في كل تأريخ السودان تساعد المتمردين .

البطء في حسم هذا التحرك ضار بالأمن الوطني ويضعف من هيبة الدولة ويمنح التمرد شرعية دولية .

الحراك الخارجي داعم أساسي للتحرك الداخلي ومساهم كبير في حسم المعركة وهي في نهاياتها .

راشد عبد الرحيم

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

حميدتي مؤسسة أهم واكثر ثقلا من البرهان

هناك فرق كبير بين العقوبات الأمريكية علي البرهان وتلك التي فرضتها علي حميدتي واسرته بما أن التهم ضد آل دقلو تضم أفدح الجرائم في القانون الدولي الأنساني. ولكن الاهم من ذلك أن البرهان فرد في مؤسسة واسعة لو أجرم أو سجن أو أعدم فان المؤسسة تستمر بعادية. وحتي لو قبلنا مقولة ياسر عرمان أيام كسير التلج قبل ثلاثة أعوام بان “البرهان جنرال ماهر” فان ذهابه من المشهد أو موته قد يفسح المجال لجنرال “أكثر مهارة” أو أكثر دموية وتستمر المؤسسة سواء أن كانت دولة أو جيش أو كيزان.

أما حميدتى فهو أهم واكثر ثقلا من البرهان. حميدتى مؤسسة، إصابته بعطب تربك وتشل ألاف الجند والصحفيين والحلفاء في الداخل والخارج. بما أن حميدتى أكثر أهمية للجنجا مقارنة باهمية البرهان للجيش لذلك فان العقوبات الأمريكية عليه أشد وقعا في ميزان السياسة.
عموما أتت العقوبات الأمريكية علي البرهان خفيفة ورمزية. وهذه عقوبات وداع من إدارة تذهب إلي قبرها يوم الأثنين لتعقبها إدارة ترمب المشهور بحبه لتمزيق قرارات سابقيه من الحزب الديمقراطي. لذلك فان الموقف الأمريكي الأهم سوف يتبلور مع إستلام الإدارة الجديدة بعد يومين. ومن الصعب التنبوء بإتجاه ريح إدارة ترمب ولكن شيء من الفحص الموضوعي لتوجهات الرجل والتوازن الإقليمي يرجح أن صعود ترمب سوف يكون خصما علي الحلف الجنجويدي. ولكن لا يمكن التأكيد علي شيء في خضم كل هذه الرمال المتحركة. الشيء المؤكد الوحيد هو عدم صواب خط دعاية كيزانية تقول بان إيقاف ترمب لتمويل منظمات التهتك الإجتماعي سيؤثر علي المشهد السوداني. ده كلام ساي. أو كلام وتسب ذي ما قال حميدتى.

معتصم اقرع
معتصم اقرع إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • غباش يترأس وفد المجلس الوطني الاتحادي إلى سلطنة عُمان
  • راشد عبد الرحيم: عقوبات نمر الورق
  • حميدتي مؤسسة أهم واكثر ثقلا من البرهان
  • ضوابط جديدة للتشغيل بمشروع قانون العمل الجديد.. تفاصيل
  • زيتوني ينصّب ورشات العمل تحضيرا للقاء الوطني لإطارات القطاع
  • زيتوني ينصب ورشات العمل تحضيرا للقاء الوطني لإطارات القطاع
  • مكون الحراك الجنوبي يبارك انتصار غزة
  • وفد بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يزور السويد
  • بعد حميدتي.. أمريكا ستفرض عقوبات على البرهان على خلفية استمرار الصراع
  • ???? حميدتي هرب وترك جنوده للموت