تحدث بيل جيتس عن نظريات المؤامرة "غير المتوقعة على الإطلاق" عن نفسه، وكشف أن أحدهم رآه يطارده الناس أثناء تواجده في الأماكن العامة.

وبحسب صحيفة :ديلي ستار"،  أصبح مؤسس شركة مايكروسوفت الثري هدفًا مفضلاً بين منظري المؤامرة على مر السنين، حيث وجد نفسه وسط مجموعة غريبة من الخطط الشريرة المزعومة. 

واتهمه البعض بـ"تدبير" جائحة كوفيد-19 برمتها في مؤامرة شريرة لجني فوائد مالية.

 

وافترض آخرون أنه كان يشتري الأراضي الزراعية في جميع أنحاء الولايات المتحدة في مخطط "لتجويع" المواطنين الأمريكيين، حتى أنه اتُهم بوضع خطة لحجب الشمس لتبريد الأرض.

لكن قطب التكنولوجيا، البالغ من العمر 68 عامًا، كشف عن أن إحدى نظريات المؤامرة المتعلقة به بعيدة المدى لدرجة أنه تم إيقافه من قبل غرباء في الشارع بسببها. 

فأثناء ظهوره في حلقة حديثة من برنامج The Rest Is Politics، سأل المضيف المشارك أليستر كامبل جيتس عما إذا كانت أي من نظريات المؤامرة "تزعجه" على الإطلاق.

أجاب الملياردير في البداية: "في وضعي العام، ليس لدي ما أشكو منه". لكنه مضى ليكشف أن ذلك أثر على حياته اليومية.

وتابع: "شخص ما يأتي إلي في الشارع، وهو ما حدث عدة مرات، ويقول إنني قمت بكسرهم وأنا أتبعهم". بالإضافة إلى اتهامه بالتربح من جائحة كوفيد-19، زعم أصحاب نظرية المؤامرة أن بيل خطط للأمر برمته كجزء من خطة جامحة لزرع شرائح دقيقة يمكن تتبعها في البشر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المؤامرة بيل جيتس الأماكن العامة نظریات المؤامرة

إقرأ أيضاً:

حزب الله و الترميم المستحيل

كتب جان فغالي في" نداء الوطن": "الخطاب السياسي"، و "أدبيات حزب اللّه"، منذ وقف إطلاق النار حتى اليوم، يغلب عليها طابع التأكيد أن الحزب أعاد "ترميم" هيكليّته على كل المستويات. هذا ما "بشّر" به الأمين العام الجديد للحزب الشيخ نعيم قاسم، وما يردّده "الناطقون الجدد" باسم الحزب، وفي مقدّمهم النائبان حسن فضل الله وابراهيم الموسوي.

في هذا الخطاب، ليس هناك فقط تضليل، بل خرق للقرار 1701 ولاتفاق وقف إطلاق النار الذي وافق عليه "حزب اللّه" عبر وزيريه في الحكومة، كما وافقت عليه حركة "أمل". الاتفاق يتحدث عن نزع سلاح "حزب اللّه"، فكيف يكون أن "حزب اللّه" أعاد "ترميم" نفسه؟ فالترميم يعني أنه أعاد "تذخير" أسلحته، وأعاد ملء مستودعات الذخيرة والصواريخ، وأصلح البنى التحتية العسكرية، فكيف يكون حقق ذلك، وهو خرق للاتفاق؟ وهل فعلاً حقق ذلك؟

بالتأكيد لا يعدو الأمر كونه عملية تضليل، الهدف منها رفع معنويات محازبيه وجمهوره وبيئته، فـ "الحزب" واقع في مأزق مثلّث الأضلاع: الضلع الأول أنه لم يعد بإمكانه "إدخال شفرة"، فالحدود البرية مقفلة أمامه، والمطار والمرفأ مقفلان عليه، فكيف يكون"رمَّم" نفسه تسليحياً؟

وعلى مستوى التمويل، يواجه "حزب اللّه" مأزقاً في ترميم "خزينته"، فباستثناء ما يرده من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، فإنّ موارده شحّت إلى درجة أنها جفَّت
وهذا الشحّ في الأموال بدأ ينعكس تململاً لدى المحازبين والمناصرين والبيئة الحاضنة، هؤلاء جميعاً وُعدوا بأن "الحزب" سيتكفل بإعادة الإعمار والتعويض، لكن ما بدأ توزيعه، يؤكد المؤكَّد، وهو أن "الحزب" يحاول أن يمتصّ النقمة، لا أن يدفع المستحقات.

وما ضاعف هذه النقمة أنه أكثر فأكثر بدأت تتكشّف أحجام الدمار، سواء في الجنوب أم في الضاحية الجنوبية أم في البقاع، وهذه الخسائر أكبر من قدرة "حزب اللّه" على تعويضها.

بهذا المعنى، تبدو عملية "ترميم" "الحزب" نفسه شبه مستحيلة: لأنها تعرّض لبنان للمساءلة الدبلوماسية أولاً، ولنسف أي فرصة لإعادة بناء دولة القانون.

أما آن الأوان لأن يفهم "حزب اللّه" أن ما كان قائماً يستحيل ترميمه؟
 

مقالات مشابهة

  • أعاصير دبلوماسية
  • أبرز أعراض المتحور الجديد من كوفيد-19 وطرق العلاج المناسبة
  • إرهاق شديد.. أبرز أعراض المتحور الجديد من كوفيد-19 وطرق العلاج
  • حزب الله و الترميم المستحيل
  • كشف المؤامرة.. كيف تحاول جماعة الإخوان السيطرة على عقولنا؟
  • نهاية عصر المؤامرة
  • رسميا.. سحب ووقف تداول دواء شهير طارد للبلغم من الصيدليات للمرة الثالثة خلال شهر: عاجل
  • صور عيد الميلاد من الفضاء تؤجج نظرية المؤامرة.. ماذا قالت ناسا؟
  • وسيم السيسي: الصهيونية العالمية تآمرت على الشرق الأوسط بأدوات الجماعات المتطرفة
  • أمير هشام يكشف تفاصيل جديدة بشأن موقف الأهلي من بغداد بونجاح