نظريات المؤامرة تضع بيل جيتس في موقف المُطارد .. تفاصيل
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
تحدث بيل جيتس عن نظريات المؤامرة "غير المتوقعة على الإطلاق" عن نفسه، وكشف أن أحدهم رآه يطارده الناس أثناء تواجده في الأماكن العامة.
وبحسب صحيفة :ديلي ستار"، أصبح مؤسس شركة مايكروسوفت الثري هدفًا مفضلاً بين منظري المؤامرة على مر السنين، حيث وجد نفسه وسط مجموعة غريبة من الخطط الشريرة المزعومة.
واتهمه البعض بـ"تدبير" جائحة كوفيد-19 برمتها في مؤامرة شريرة لجني فوائد مالية.
وافترض آخرون أنه كان يشتري الأراضي الزراعية في جميع أنحاء الولايات المتحدة في مخطط "لتجويع" المواطنين الأمريكيين، حتى أنه اتُهم بوضع خطة لحجب الشمس لتبريد الأرض.
لكن قطب التكنولوجيا، البالغ من العمر 68 عامًا، كشف عن أن إحدى نظريات المؤامرة المتعلقة به بعيدة المدى لدرجة أنه تم إيقافه من قبل غرباء في الشارع بسببها.
فأثناء ظهوره في حلقة حديثة من برنامج The Rest Is Politics، سأل المضيف المشارك أليستر كامبل جيتس عما إذا كانت أي من نظريات المؤامرة "تزعجه" على الإطلاق.
أجاب الملياردير في البداية: "في وضعي العام، ليس لدي ما أشكو منه". لكنه مضى ليكشف أن ذلك أثر على حياته اليومية.
وتابع: "شخص ما يأتي إلي في الشارع، وهو ما حدث عدة مرات، ويقول إنني قمت بكسرهم وأنا أتبعهم". بالإضافة إلى اتهامه بالتربح من جائحة كوفيد-19، زعم أصحاب نظرية المؤامرة أن بيل خطط للأمر برمته كجزء من خطة جامحة لزرع شرائح دقيقة يمكن تتبعها في البشر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المؤامرة بيل جيتس الأماكن العامة نظریات المؤامرة
إقرأ أيضاً:
زيلينيسكى يطلق النار على نفسه!
بقلم: دانيال حنفي
القاهرة (زمان التركية)ــ أختار الرئيس الأوكراني الحرب على التوافق مع الجارة الشقيقة روسيا. واختار المسؤول الأوكراني طريق الدماء والموت والدمار على جلسات الحوار الصعبة المثمرة مع جاره الروسي على أكواب العصير والحلوى. واختار زيلينسكي جانب الغرب البعيد الأجنبي – بالنسبة إليه – على جانب روسيا القريبة والتي كانت بلده جزءًا منها وكان شعبه جزءًا من شعبها. واختار الرئيس الأوكراني محاولة البعد والهروب ببلده أوكرانيا إلى دنيا أخرى وهو لا يستطيع البعد ولا يستطيع نقل أوكرانيا أيضًا إلى أي موقع أو إلى أي بلد آخر. واختار زيلنيسكي تجاهل دستور بلاده والبقاء في السلطة -رغم انتهاء ولايته الثانية- ليفرض نفسه على الشعب الأوكراني -رغم الدستور والقانون- ويواصل محاولة النجاح في اختراق دائرة الغرب البعيدة المنهكة بالمشاكل والصعاب والانقسامات، بينما تحصد الحرب ضد روسيا أبناء شعبه كل يوم.
أختار زيلنيسكي كل الطرق الخائبة وعدا عدوًا بكل طاقته إلى كل الأبواب المغلقة وإلى كل سراب يلوح له من بعيد. فالحياة تحكمها المصالح وليس العواطف -ولو بين الإخوة الأشقاء- ولو يوجد في الحياة من يعمل ويشقى لملء جيوب الآخرين بالمال أو لسدد ديون وتكلفة اختياراتهم الفاشلة الباهظة الثمن. ولا يوجد شعب يريد أن يرى حكومته ومسؤوليه يجمعون الضرائب الكثيرة -رغم أنف الناس- ثم يهدونها سائغة بلا مقابل إلى بلد آخر -ولو كان بلدًا شقيقًا- لأن البلد الشقيق يستطيع أن يعمل أيضًا ويشقى مثلما يشقى الناس. ولذلك، فليس من الغريب أن يطالب الرئيس ترامب بأموال بلده الكثيرة التي قدمت الى أوكرانيا خلال ثلاث سنوات من حرب لا خير فيها ولم يكن عاقل ليختارها على التوافق وعلى النجاة من الدمار وعلى فرص الحياة والتعاون حتى ولو مع روسيا. فروسيا جار مثل كل الجيران، والتعاون مع روسيا التي كانت يومًا جزءًا من الجسد الأوكراني يبدو أمرًا طبيعيًّا تمليه ضرورات الحياة وليس تعاونًا شريرًا مع الشيطان .
لقد أختار زيلينيسكي كل الطرق الخاطئة إلى هدف قد لا يعقل أن يكون هدفًا يتبع، إذ لا يمكن لشعب أن يتبنى التخلص من هويته التي لا عيب فيها كهدف وطني قويم. ووضع زيلينيسكي نفسه اليوم -في الداخل الأوكراني وفى الخارج- في خطر جم وبات ولا شك في منعطف وفي مأزق قد لا يخرج منه حيًّا أبدًا. اختار زيلنيسكي أن يظل في السلطة -مهما حدث- وأن يواصل التحدي ويواصل الحرب حتى ينتهي الطريق المظلم بينما لا يكاد يرى يديه في حلكة الظلام .
Tags: ترامب وزلينسكيخلاف ترامب وزلينيسكي