رفع يديه ولوّح بالراية البيضاء.. قناة بريطانية توثق لحظة مقتل فلسطيني أعزل برصاص الجيش الإسرائيلي
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
نقلت قناة بريطانية، واقعة إطلاق القوات الإسرائيلية النار على فلسطيني، رغم تلويحه بالراية البيضاء، في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
ذكرت قناة ITV News البريطانية، أن رمزي أبو سحلول، وهو تاجر ملابس يبلغ من العمر 51 عاماً، كان من بين مجموعة من خمسة رجال "يبذلون قصارى جهدهم ليبدوا بشكل سلمي" للجنود الإسرائيليين، وفقاً لجون إيرفين، مراسل الشبكة.
ورفع الرجال أيديهم إلى الأعلى ولوّحوا براية بيضاء، خلال محاولتهم الوصول إلى المنزل الذي حوصر فيه عدد من أفراد عائلة أبو سحلول، غرب خان يونس.
وقبل مقتله، صرّح في حوار مع قناة ITVالبريطانية: "طلب منا الإسرائيليون الإخلاء، لكنهم لم يسمحوا لأمي وأخي بالخروج، نود الذهاب لإخراجهم".
وأوضح أنه "لا يوجد مكان آمن في غزة"، وأن الجيش الإسرائيلي منتشر في كل مكان ويقوم بإطلاق النار على المباني والشوارع.
تحقيق يظهر تفاصيل الحادث.. كاميرات المراقبة "تكذّب" الرواية الإسرائيلية بعد مقتل فلسطيني في بيت ريمامقتل فلسطيني برصاص قناص... الجيش الإسرائيلي يقتحم طولكرم ويعتقل عددا من الفلسطينيين"وحشية بشعة".. القوات الإسرائيلية تقتل فلسطينيين في طولكرم وتمثل بجثمان أحدهموبعد وهلة قصيرة من ابتعاد المراسل، سُمع دوي إطلاق نار كثيف، ووثقت الكاميرا لحظة تجمع الأشخاص ذاتهم حول أبو سحلول وهو ملقى على الأرض، فيما قال المراسل: "لقد أصيب الشخص الذي أجرينا معه مقابلة للتو، برصاصة قاتلة".
من جانبه كشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان يوم أمس الثلاثاء، أنه تلقى شهادات عن "تنفيذ الجيش الإسرائيلي إعدامات ميدانية، وإطلاق النار تجاه 3 أشخاص كانوا يرفعون رايات بيضاء خلال محاولتهم الوصول لمنزلهم المحاصر غربي مخيم خان يونس من أجل إخراج 50 شخصاً من أفراد عائلتهم".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "تموّل حماس وتؤوي قادتها".. في تسجيل مسرب نتنياهو يعتبر قطر وسيطاً إشكالياً شاهد: ترامب يفوز بالانتخابات التمهيدية للجمهوريين في نيوهامبشير وبايدن يحذر "الديمقراطية على المحك" شاهد: ثلاثة قتلى وعملية إجلاء واسعة إثر زلزال بقوة 7.1 ضرب شينجيانغ شمال غربي الصين المملكة المتحدة قتل إعلام قطاع غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: المملكة المتحدة قتل إعلام قطاع غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا قصف روسيا فرنسا طوفان الأقصى غزة الحرب في أوكرانيا الشتاء حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا قصف روسيا الجیش الإسرائیلی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني: التحقيق الإسرائيلي في مقتل المسعفين "مزيف"
انتقدت خدمة الإنقاذ الفلسطينية الرئيسية في غزة، يوم الاثنين، التحقيق الإسرائيلي في مقتل 15 من المسعفين الشهر الماضي، وقالت إنه "تحقيق مزيف".
وفي بيان، قالت "جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني" إن التحقيق يؤكدة "إصرار الاحتلال على إخفاء الحقيقة عن العالم".
واتهمت الجمعية إسرائيل بتقديم "مزاعم كاذبة" بأن فرق الإنقاذ الطبية هي جزء من حماس وسألت لماذا تواصل إسرائيل احتجاز مسعف نجا من الهجوم.
وأضافت "ندعو المجتمع الدولي إلى الامتناع عن تصديق وقبول نتائج التحقيق الملفق التي أعلنها الاحتلال".
نتائج التحقيق
وأعلن الجيش عن نتائج تحقيقه يوم الأحد، قائلا إنه وجد "إخفاقات مهنية" وأقال نائب قائد كتيبة في ما وصفه بأنه حادث.
وقد قتل 15 شخصا في الواقعة التي حدثت يوم 23 مارس الماضي من بينهم ثمانية من أفراد الهلال الأحمر الفلسطيني وستة من عناصر الدفاع المدني التابع لحكومة حماس وموظف تابع للأمم المتحدة.
وقامت القوات بجرف الجثث مع المركبات المحطمة ودفنهم في مقبرة جماعية.
ولم يتمكن عمال الإغاثة والأمم المتحدة من الوصول إلى الموقع لاستخراج الجثث إلا بعد مرور أسبوع.
مقطع فيديو يدحض الرواية الإسرائيلية
يذكر أن إسرائيل زعمت في البداية أن سيارات المسعفين لم تكن تحمل إشارات طوارئ عند تعرضها لإطلاق النار من قبل الجنود، لكنها تراجعت لاحقا عقب نشر مقطع فيديو تم استرجاعه من هاتف محمول لأحد المسعفين يدحض الرواية الإسرائيلية الأولى لإطلاق النار.
وتظهر لقطات مصورة تم الحصول عليها من الحادث أن أضواء سيارات الإسعاف كانت تصدر وميضا، عكس ادعاء الجيش الإسرائيلي.
وخلص التحقيق العسكري إلى أن نائب قائد الكتيبة "بسبب ضعف الرؤية خلال الليل"، اعتقد أن سيارات الإسعاف تابعة لمسلحي حماس".
وذكر التحقيق أن القوات الإسرائيلية "اعتقدت بالخطأ أنها تواجه تهديدا حقيقيا من قوات معادية".
وأوصى الجيش الإسرائيلي باتخاذ إجراءات تأديبية بحق ضباط كبار من كتيبة الاستطلاع المشاركة في الحادث، حيث تقرر إعفاء نائب قائد الكتيبة الذي أشرف على العملية ميدانيا من منصبه بسبب تقديمه تقريرا "غير كامل وغير دقيق حول ما حدث"، أما قائدها الأعلى فسيتلقى توبيخا رسميا