الفاضلي: لا أعترف بولي أمر إلا الرسول وأبي وأمي فقط
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن الفاضلي لا أعترف بولي أمر إلا الرسول وأبي وأمي فقط، أكد فتحي الفاضلي، الأستاذ الجامعي، أنه لا يعترف بمسألة ولي الأمر، وأن الاستثناء الوحيد من وجهة نظره هو الرسول الكريم ووالديه فقط،بحسب ما نشر صحيفة الساعة 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الفاضلي: لا أعترف بولي أمر إلا الرسول وأبي وأمي فقط، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أكد فتحي الفاضلي، الأستاذ الجامعي، أنه لا يعترف بمسألة ولي الأمر، وأن الاستثناء الوحيد من وجهة نظره هو الرسول الكريم ووالديه فقط.
وقال الفاضلي في تدوينة بفيسبوك، “عذراً.. لا أعترف بولي أمر.. إلا رسولنا الكريم.. محمد صلى الله عليه وسلم.. ثم أمي وأبي”.
وعقب على منشوره بآخر تساءل خلاله عن سبب حصر البعض موضوع ولي الأمر، في طاعته أو عدم طاعته فقط.
وأضاف قائلًا: “لماذا لا يتسع الأمر فيتناول: أدائه لواجبه كولي أمر أو عدم أدائه ومحاسبته ومعاملته لرعيته وحسن أو سوء إدارته للبلاد وانتشار الظلم أو العدالة والعدل وكونه ظالم أم عادل”.
وأردف؛ “لماذا لا يتسع الأمر إلى: ممارسته للوساطة والمحسوبية أو محاربته لذلك، وذمته وأمانته المالية، وهل يعيش في نعمة وبذخ وترف بينما يعيش شعبه في ضنك العيش. أم أنه يعاني كما يعاني شعبه، وهل يتفاعل مع حاجات ومتطلبات وأساسيات شعبه أم لا”.
وأكمل؛ “وغير ذلك من جوانب ومهام ومسؤوليات وممارسات وواجبات ولاة الأمر، يمكن للقاريء الكريم أن يسعفنا ببعضها”.
وختم الفاضلي موضحًا “أظن أن في حصر الحديث عن ولاة الأمور، في طاعتهم أو عدم طاعتهم فقط، فخا فكريا، يلهينا عن الحديث عن واجبات ومسؤوليات ومهام ولاة الأمر، وعلاقتهم واهتمامهم وخدمتهم للرعية”.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الأزهر يطلق مبادرة لتكريم كبار محفظي القرآن الكريم
أطلقت الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم بقطاع المعاهد الأزهرية مبادرة: (رفاق المصحف)، لتكريم كبار محفظي القرآن الكريم في كتاتيب الأزهر الشريف، وعوائلهم الكريمة.
وتوجه وفد الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم، اليوم، إلى كُتَّابِ الشيخ حسن عبد اللطيف خضير أبو غنيم، وأهداه الوفد مصحفًا وشهادة تقدير ومجموعة من الكتب القيمة اعترافًا وتقديرًا لجهود.
ولد الشيخ حسن، ولد في ١٧ / ٦ / ١٩٣٠، بقرية أبي صير بالبدرشين ـ بمحافظة الجيزة، والذي يعمل في تحفيظ القرآن منذ عام ١٩٥٠م، وقد قام بترخيص مكتبه من الأزهر الشريف سنة ١٩٧٩م، وقد كان والده الحاج/ عبد اللطيف من الصالحين، وكان يعمل في البناء، وعندما رجع من رحلة الحج رزقه الله بولده (حسن) في شهر المحرم فنذره للقرآن الكريم، ووفى الحاج/ عبداللطيف بنذره، حيث فرغه لحفظ القرآن الكريم، فأتم حفظ القرآن الكريم وهو ابن اثني عشر عامًا على يد الشيخ / عبد الحليم عامر ضيف الله، وقام بمراجعة القرآن الكريم أكثر من مرة، ثم التحق بالجهادية ( الخدمة العسكرية)، وقد خرج منها بعد مدة قليلة إعفاءً لحفظه القرآن الكريم.
وبعد خروجه مباشرة قام بفتح الكُتَّاب لتحفيظ القرآن الكريم، وكان الكُتَّاب يفرش بالرمل، وكانت زوجته - رحمها الله تعالى - تقوم بتغيير الرمل كل أسبوع، ثم التحق الشيخ حسن عبد اللطيف بمعهد القراءات وحصل على شهادة إجازة التجويد منه.
واستمر الشيخ بتحفيظ القرآن الكريم لأبناء قريته، وتخرج على يديه الكثير من حفظة القرآن الكريم، وللشيخ أبناء وأحفاد جلهم من أهل القرآن، ونجله الشيخ / علي حسن عبداللطيف - مدير عام - معهد خاتم المرسلين.
وتأتي تلك المبادرة انطلاقًا من قوله تعالى: ((إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ * لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِه إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ)) [فاطر: 29 ، 30]، وقول النبي ﷺ: «خيركم من تعلم القرآن وعلمه»، وقوله ﷺ: «اقرءوا القرآن فإنه يأتي شفيعًا لأصحابه يوم القيامة» [رواه مسلم].
وقد بارك الله تعالى في أعمار هؤلاء المحفظين فتجاوزوا التسعين عامًا جعلوا أكثرها في تحفيظ كتاب الله تعالى للصغار والكبار؛ حتى ظهرت بصماتهم المنيرة؛ فتخرج من تحت أيديهم معلمون ومهندسون وأطباء وقضاة ورجال دولة، لذا يتوجه وفد الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم ومعهم الشيخ/ حسن عبد النبي، لتكريم تلك النماذج الطيبة في أماكنهم التي وهبوها مع أعمارهم للقرآن الكريم.
ويأتي هذا التكريم تجسيدًا و تأكيدًا لاستمرارية دورهم الريادي في خدمة كتاب الله تعالى، و كرسالة اعتزاز و فخر بشخصيات كريمة لا تتوانى في بذل قصارى الجهد في خدمة القرآن الكريم، لذا وجب التعريف بهم وبجهودهم، وتكريمهم وهم على قيد الحياة؛ لترسيخ أثر محفظي القرآن الكريم وتقديرِ الساهرين على بناء جيل من الحفظة؛ عبر تكريم الرواد من المبدعين المصريين الذين أفنوا أعمارهم في العطاء والعلم والإبداع.
وأعربت الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم عن أملها أن يفضي هذا التكريم إلى التفاف الجميع حول القامات القرآنية، واحتضانهم، والإفادة من كنوزهم القرآنية، لأنَّ مهمة تحفيظ القرآن الكريم تحتاج إلى روح إنسانية راقية ونكران للذات لصناعة العقول وتحصينها.