به 10 آلاف نازح.. اشتعال النيران بمركز للأونروا في خان يونس
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أن النيران تشتعل في مباني مركز وكالة الأونروا في خان يونس وتحاصر النازحين، وذلك بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي لمركز الوكالة.
وقال مدير شؤون الأونروا في غزة، إنه بسبب القصف الإسرائيلي مركز الوكالة الذي يؤوي 10 آلاف نازح في خان يونس، وقع عدد كبير من المصابين.
وأشار مدير وكالة الأونروا، أن القتال يشتد في مدينة خان يونس بين عناصر المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي.
وفي وقت سابق، قالت وكالة الأونروا، إن هناك 570 ألف شخص في غزة يواجهون جوعا كارثيا.
وأضافت وكالة الأونروا في بيان لها، أن انقطاع الاتصالات في قطاع غزة يعوق الاستجابة الإنسانية، ويقيد الوصول إلى المعلومات المنقذة للحياة.
ودعت وكالة الأمم المتحدة دول العالم إلى زيادة المساعدات الإنسانية بشكل كبير مع تزايد خطر المجاعة في قطاع غزة.
مفوض الأونروا: الأطقم الطبية والمرضى والنازحون محاصرون في المستشفيات بخان يونس استشهاد 6 نازحين.. الأونروا تعلن قصف الاحتلال لأكبر ملاجئها في خان يونسالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاونروا وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الاحتلال الاسرائيلي خان يونس غزة وكالة الأونروا الأمم المتحدة وکالة الأونروا فی خان یونس
إقرأ أيضاً:
عودة البرد والشتاء.. الأمطار تُغرق خيام النازحين في خان يونس
أفادت شبكة قدس الفلسطينية بزيادة معاناة الفلسطينيين في غزة أضعافا مضاعفة مع قدوم البرد والشتاء والأمطار، في ظل انهيار البنى التحتية، وعدم وجود أي خدمات.
وفي ظل أوضاع معقدة، تعرضت خيام النازحين المتهالكة في خان يونس إلى تسرب المياه وغرق بعضها وعدم حمايتها للمحتمين بها في ظل استمرار حرب الإبادة.
وواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها وجرائم الإبادة في محافظة شمال قطاع غزة، لليوم الواحد والخمسين على التوالي، عبر تفجير المنازل والبنية التحتية، وحصار مشدد يمنع الدواء والطعام والمياه، لإجبار المواطنين على النزوح جنوبا.
وخلّف العدوان على محافظة الشمال أكثر من ألفي شهيد ومئات الجرحى والمعتقلين، ونزوح أكثر من نصف عدد سكانها البالغ نحو 200 ألف مواطن، وسط ظروف إنسانية كارثية، وتدمير لأحياء سكنية كاملة.
وفي الأسابيع الأخيرة، أجبرت قوات الاحتلال عشرات الآلاف من المواطنين على النزوح قسرا من محافظة الشمال إلى مدينة غزة، في مسعي احتلالي لإقامة منطقة عازلة.
ويعاني حوالي 80 ألفا ممن تبقوا في منازلهم أو المباني التي نزحوا إليها داخل شمال غزة، من أوضاع مأساوية، جراء الغارات المكثفة ونيران الآليات والمسيرات.
ورغم نزوح عشرات الآلاف من شمال قطاع غزة، لا يزال العديد من السكان يرفضون مغادرة منازلهم، ويعيشون مشاهد يومية من الدمار والخراب، مع تفاقم الأوضاع الإنسانية في ظل الحصار المشدد، والقصف المستمر، وشح الطعام، والدواء، وعدم توفر أي فرق إنقاذ.
واستفحلت المجاعة في جل مناطق القطاع جراء حصار الاحتلال المتواصل، لا سيما في الشمال، إثر الإمعان في الإبادة والتجويع، تزامنا مع حلول فصل الشتاء للعام الثاني تواليا على نحو مليوني نازح فلسطيني، معظمهم يفترشون الخيام.
المواطنون في غزة يعانون هم أيضا سياسة تجويع جراء شح في المواد الغذائية، بسبب عرقلة الاحتلال إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بحسب تأكيدات مؤسسات أممية ودولية عديدة.
ويطالب المجتمع الدولي إسرائيل بتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، لمنع حدوث مجاعة، لكن دون جدوى.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 44,176 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 104,473 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.