مستوطنون يغلقون المعابر لمنع وصول المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
اغلق مئات المتطرفين الاسرائيليين معبر كرم أبو سالم على الحدود المصرية مع قطاع غزة، ومنعوا شاحنات المساعدات من دخول القطاع، وطالبو باغلاق نهائي للمعبر الى حين افراج حماس عن المحتجزين الاسرائيليين لديها
وقالت مصادر اعلامية اسرائيلية منها موقع «واي.نت» الإخباري إن من بين المشاركين في عملية الاغلاق عائلات جنود إسرائيليين قُتلوا في المعارك الدائرة بقطاع غزة، وممثلين عن عائلات المحتجَزين.
وتتهم دولة جنوب افريقيا في دعواها المقامة على اسرائيل قيام الاخيرة بمنع دخول المساعدات الانسانية للقطاع وهو ما رفضته سلطات الاحتلال التي حملت مصر المسؤولية
#فيديو | إسرائيليون يعتدون على شاحنات مساعدات مصرية إلى غزة خلال تفتيشها في معبر كرم أبو سالم pic.twitter.com/bi92J5yetr
— العربي الجديد (@alaraby_ar) January 24, 2024وتتحدث تقارير عن وساطة مصرية قطرية اميركية لاطلاق سراح اسرى اسرائيليين او اجراء عملية تبادل كبرى الا ان حماس عرقلت المفاوضات نظرا لعدم الزام اسرائيل باي نقاط خاصة بعد اعتقالها للطفل يوسف عبد الله الخطيب الذي أفرج عنه ضمن صفقة التبادل الأخيرة التي جرت في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بوساطة قطرية مصرية.
عشرات الإسرائيليين بينهم عائلات أسرى وجنود احتياط يعترضون طريق شاحنات تحمل معدات إنسانية إلى #غزة عند معبر كرم أبو سالم
pic.twitter.com/urlFcWkM8F
يشار الى انه و في أواخر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي؛ توسطت مصر وقطر لاتفاق هدنة إنسانية جرى التوصل إليه أفرجت «حماس» بموجبه عن أكثر من 100 امرأة وطفل كانت تحتجزهم منذ هجوم السابع من أكتوبر، مقابل إفراج إسرائيل عن 240 امرأة وقاصراً في سجونها.
من جهتها، أكدت الأمم المتحدة أن سكان القطاع يتعرضون لأضرار غير مسبوقة في التاريخ من حيث النطاق والسرعة، مشيرة إلى عدم قبول "إسرائيل" لفكرة حل الدولتين.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنتونيو غوتيريش، إن الدمار الذي يعانيه سكان غزة يعد غير مسبوق، ولا يمكن تبرير العقوبات الجماعية التي تفرضها إسرائيل على القطاع.
وأشار غوتيريش إلى الوضع الإنساني الصعب في غزة، حيث يعيش السكان في ظروف صعبة، ويواجهون انتشارًا للأمراض.
وأوضح أن كميات المساعدات الإنسانية التي تصل إلى غزة ليست كافية على الإطلاق، وتواجه عمليات تفتيش صعبة ورفضا لمواد ضرورية.
وطالب الأمين العام بضرورة الوصول السريع والمستدام للمساعدات الإنسانية إلى غزة، مشيرا إلى أهمية فتح نقاط العبور إلى شمال القطاع واستئناف دخول المساعدات من ميناء أسدود.
كما حذر من أن الحرب في غزة تزيد من تصاعد الصراع إلى خارج القطاع، مما يشكل تهديدا للإقليم بأكمله.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
عائلات المحتجزين الإسرائيليين تهدد نتنياهو باللجوء للمحكمة العليا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هددت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة باللجوء إلى المحكمة العليا احتجاجًا على مماطلة الحكومة الإسرائيلية في التوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، وذلك في رسالة وجهوها إلى رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، يوم الخميس، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وقالت العائلات في رسالتها: "سنلجأ إلى المحكمة العليا إذا استمررتم في التخلي عن أحبائنا في أسر حماس في غزة"، مؤكدين أن الحكومة تنتهك القوانين الأساسية من خلال عدم التوصل إلى صفقة تبادل، وفشلها في العمل على تحرير الأسرى.
ووقعت الرسالة من قبل عشرات من عائلات الأسرى، وأُرسلت أيضًا إلى المستشارة القضائية للحكومة والمدعي العام، حيث اتهمت الحكومة بانتهاك واجبها القانوني في إنقاذ الأسرى، وأشارت إلى أن رئيس الحكومة ووزرائه يقفون عائقًا أمام إتمام صفقة إعادتهم.
وأوضحت الرسالة، أن هناك مؤشرات على أن رئيس الحكومة يعطل المفاوضات، مشيرة إلى تصريحاته الأخيرة لصحيفة "وول ستريت جورنال" التي قال فيها: "لن أوافق على إنهاء الحرب قبل التخلص من حماس".
وأضاف العائلات في رسالتهم، أن هذا الموقف يعرض حياة الأسرى للخطر ويؤدي إلى تأخير المفاوضات بشكل أكبر، مما يقلص فرص إعادة الأسرى أحياء.
وأكدت العائلات أن الأسرى لهم الحق في الحياة والكرامة الإنسانية، بما في ذلك الحق في دفنهم بكرامة، ودعت الحكومة، وليس رئيسها، إلى اتخاذ الإجراءات العسكرية اللازمة لوقف الحرب، محذرة من اللجوء إلى المحكمة العليا في حال عدم الاستجابة لمطالبهم.
في السياق ذاته، أعرب مسؤولو فريق المفاوضات الإسرائيلي حول صفقة التبادل عن استيائهم من التصريحات الصادرة عن مسؤولين في الحكومة، بما في ذلك نتنياهو ووزير الجيش، يسرائيل كاتس.
واعتبر المفاوضون أن هذه التصريحات تقلل من فرص التوصل إلى اتفاق، مشيرين إلى أن تصريحات نتنياهو التي قال فيها إن الحرب ستستمر حتى القضاء على حماس تهدد بتقليص فرص التوصل إلى صفقة.
كما انتقدوا تصريحات كاتس التي هدد فيها بمواصلة الحرب حتى القضاء على حماس، مؤكدين أن هذه المواقف تؤثر سلبًا على المفاوضات.