التدريب على أساسيات التحليل الإحصائي للبيانات
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
"عمان": اختتمت جمعية الاجتماعيين العمانية اليوم الأربعاء البرنامج التدريبي حول أساسيات التحليل الإحصائي للبيانات (SPSS)، والذي قدمهُ الدكتور سليمان زكريا أستاذ الإحصاء الاجتماعي بقسم علم الاجتماع والعمل الاجتماعي بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية بجامعة السلطان قابوس، وقد شارك في هذا البرنامج عدد من أعضاء الجمعية وموظفي المؤسسات الحكومية والخاصة، خلال الفترة من 21 ـ 24 يناير الجاري، إذ يسعى البرنامج إلى إكساب المشاركين معارف في مجال استخدام أساليب التحليل الإحصائي الوصفي والتحليل الاستدلالي باستخدام الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS)، بالإضافة إلى تعزيز القدرات التحليلية للمشاركين ومهارات حل المشكلات بمعالجة الأسئلة والقضايا التي تواجههم في سياق دراسة الظواهر والمشكلات والقضايا المجتمعية.
وأشارت أسماء بنت عامر الصواعية رئيسة لجنة دعم الأعضاء بالجمعية إلى أن البرنامج يقع ضمن خطة الجمعية لدعم أعضائها ومنسوبي الجهات الشريكة للجمعية؛ لرفع قدرات المشاركين في التحليل الإحصائي وتطبيق المكتسبات المتوقعة منه في المجال العملي ومجال البحوث والدراسات، مشيرة إلى أن خطة الجمعية لهذا العام ستتضمن برنامجا تدريبيا آخر للتحليل الإحصائي المتقدم.
وقال المشارك سعيد بن إبراهيم الشعيلي عضو في لجنة الدراسات والبحوث بجمعية الاجتماعيين العُمانية: إن البرنامج قد حقق الأهداف المتوقعة بالتركيز على جانبين رئيسين هُما الجانب النظري؛ وذلك بتقديم شرح المفاهيم والأساسيات الإحصائية بنوعيها الوصفية والاستدلالية، والجانب العملي والتدريبات لتعزيز الفهم وتطبيقه على البيانات الرقمية والقدرة على تفسيرها.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
البابا يستقبل المشاركين في الندوة الثانية عشرة لدائرة الحوار بين الأديان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان صباح اليوم الأربعاء المشاركين في الندوة الثانية عشرة لدائرة الحوار بين الأديان مع "مركز الحوار بين الأديان والثقافات" في طهران وللمناسبة وجه البابا كلمة رحّب بها بضيوفه وقال يسعدني أن ألتقي بكم خلال ندوتكم الثانية عشرة. كما تعلمون، هذا تعاون طويل يجب أن نفرح به جميعًا لأنه يصب في صالح ثقافة الحوار، موضوع أساسي وعزيز جدًا بالنسبة لي.
وقال البابا فرنسيسإن مصير الكنيسة الكاثوليكية في إيران، "القطيع الصغير"، عزيز جدًا على قلبي. أنا على دراية بوضعها والتحديات التي تواجهها لكي تواصل مسيرتها وتشهد للمسيح وتقدم مساهمتها لخير المجتمع بأسره، بعيدًا عن التمييز الديني أو العرقي أو السياسي، أهنئكم على اختيار موضوع هذه الندوة: "تربية الشباب، وخاصة في العائلة: تحدٍ للمسيحيين والمسلمين". موضوع جميل جدا! فالعائلة، مهد الحياة، هي المكان الأوّل للتربية. فيها يخطو المرء خطواته الأولى ويتعلم الإصغاء والتعرف على الآخرين واحترامهم ومساعدتهم والعيش معهم. يمكن العثور على عنصر مشترك في تقاليدنا الدينية المختلفة في المساهمة التربوية التي يقدمها المسنون للشباب؛ فالأجداد بحكمتهم يضمنون التربية الدينية لأحفادهم ويشكلون حلقة وصل حاسمة في العلاقة العائلية بين الأجيال. إن تكريم الأجداد هو أمر في غاية الأهمية. وهذا التديُّن الذي يُنقل بدون شكليات وبشهادة الحياة يعتبر ذا قيمة كبيرة لنمو الشباب. وأنا لا أنسى أن جدتي هي التي علمتني كيف أصلي.
وأضاف :"من الممكن أيضًا أن نجد تحديًا تربويًا مشتركًا، للمسيحيين والمسلمين، في الأوضاع الزوجية المعقدة الجديدة ذات التباين في الدين. في هذه السياقات العائلية يمكننا أن نجد مكانًا مميزًا للحوار بين الأديان و إن ضعف الإيمان والممارسة الدينية في بعض المجتمعات له تأثيرات مباشرة على العائلة. نحن نعلم مدى التحديات التي تواجهها في عالم يتغير بسرعة ولا يسير دائمًا في الاتجاه الصحيح. ولهذا السبب، تحتاج العائلة إلى دعم الجميع، بما في ذلك دعم الدولة، والمدرسة، والجماعة الدينية التي تنتمي إليها، والمؤسسات الأخرى، لتتمكن من أداء مهمتها التربوية على أفضل وجه.