سواليف:
2025-03-20@07:59:27 GMT

هل نحن بحاجة لتدريس القضية الفلسطينية؟

تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT

هل نحن بحاجة لتدريس #القضية_الفلسطينية؟

بقلم: د. #ذوقان_عبيدات

بعيدًا عن “الشعبية”!!

الجواب: نعم!

مقالات ذات صلة الخارطة المستباحة 2024/01/23

ولكن ماذا ندرس، وكيف؟

كانت القضية الفلسطينية مقررًا دراسيّا حتى تسعينات القرن الماضي، ومع ذلك لم نشعر بأي تقدم معرفي، أو فكري، أو سياسي خلال تدريسها!

أُلغِيت المادة، وجرت محاولات  فاشلة لإعادتها سنة 1991/1992، وما زلنا  من دون”قضية فلسطينية “

حتى الآن!

كان زمان: العروبة أولًا! وهذا يعني فلسطين أولًا!! إلى أن ترسّخ الشعار القُطري بقيادة: مصر أولًا!!

وعليّ أن أوضح أننا خلال تدريس القضية لم نتقدم خطوة لتحرير فلسطين، وبغيابها لم يحدث خطر على تحرير فلسطين!!

ولم يفرِّط الشباب الأردني بها!

بل بعث طوفان الأقصى ألف مساق لعشق فلسطين، وليس لمجرد تدريس قضيتها! ومع ذلك تزداد المطالبة “بإعادة” تدريسها!

فهل هذا هو ما نحتاجه فعلاً؟

وهل يستوي تدريس القضية مع عدمه؟

(01)

حماسة النواب

تحمس نواب اللجنة التربوية لموضوع إعادة تدريس القضية الفلسطينية، وكأنها الحل! ودعوا مختصي المناهج الذين قالوا: هذه مَهمّة وزارة التربية والتعليم، وليست مَهمّتهم!  تحمّس نواب اللجنة التربوية، وقالوا: سنكتب بذلك إلى دولة الرئيس، ولصعوبة التواصل معهم، لم أدرِ إن كتبوا، أو إن جاءهم رد!ّ

ليس هذا مُهمّا؛ بل المهم:

إن جاءهم عابرٌ بنبأ  وتبينوا أن هناك موافقة، فإن أسئلة كثيرة أو تحديات ستواجهنا؛ من سيؤلف الكتاب؟ وماذا سيؤلفون؟ واضعًا بذهني أن خياراتهم كانت مؤلفين لم يتمكنوا من إنتاج كتاب عن الأردن! فما بالك عن غير الأردن! وقد سبق أن قدمت أكثر من عشرين نقدًا على ذلك الكتاب، من دون أن يصلني ردّ!!

(02)

  ماذا نكتب عن فلسطين؟

هَبْ على رأى الفقهاء أن قرارًا صدر بتدريس القضية الفلسطينية؛ فما التحديات التي ستواجه التنفيذ؟

وهل سيتم تكليف الفريق نفسه ” المعتمَد” الذي لم يكتب صحيحًا عن جذور الهُويّة الأردنية، أو تعريف الأردني؟

أغلب الظن نعم، لكن أرجو أن لا يكتبوا أن “عبّاس” هو أصل الهوية وجذرها!

سأحاول اقتراح فهرس لهذه المادة – الموؤودة –

لعل معجزة أردنية تربوية تحدث!

فهرس مقترح:

الأردن أولًا! العروبة أولًا! فلسطين أولًا.

كيف تطالب بحقوقك الوطنية والقومية والإنسانية؟ ما ذا تحتاج لتكون مواطنًا حرّا؟ اعرف عدوك الحقيقي! ما عناصر قوّته، وعناصر ضعفه؟ ما متطلبات النصر؟ وما أشكال المقاومة؟ نماذج نضالية عربية وأردنية وفلسطينية. تعليم تكنولوجيا النصر، منهاج النصر؟ هل قدمنا ما يكفي لتحقيق النصر؟ أغنية أنا دمي فلسطيني قصيدة فلسطين داري. مصطلحات ومفاهيم. المقاومة، النضال، القانون،  مسافة الصفر، المسئولية. العدو الحقيقي، اختراع الأعداء الوهميّين!

هذا هو المنهاج! هل سيفعلون؟

ملاحظة بريئة:

خلت الصفحات الأولى من الصحف الثلاث خلال اليوم، والأمس من أيّ عنوان غير محلي، باستثناء عنوان عن حلّ الدولتين في واحدة منها!!

فهمت عليّ جنابك؟!

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية ذوقان عبيدات القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

عودة العدوان على غزة يستنفر بتطوان مناصري القضية الفلسطينية ومناهضي التطبيع

استأنفت فعاليات داعمة للقضية الفلسطينية ومناهضة للتطبيع، نشاطها، بعد عودة إسرائيل لشن الحرب والعدوان على قطاع غزة.

ودعت المبادرة المغربية للدعم والنصرة بتطوان، إلى وقفة تضامنية ليلة الثلاثاء، بساحة مولاي المهدي التي تطلق عليها ساحة « طوفان الأقصى ».

وقالت إن الدعوة تأتي « استمرارا في أداء واجب الدعم والنصرة، وتحقيقا لقوله تعالى إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون ».

وحثت الهيئة المنظمة للوقفة التضامنية، سكان تطوان على « الخروج اليوم تزامنا مع ذكرى غزوة بدر الكبرى للتعبير عن تنديدهم بالعدوان الصهيوني على أهلنا في غزة ».

وأكدت المبادرة المغربية للدعم والنصرة بتطوان، أن « الوقفة تهدف لتجديد رفض كل أشكال التطبيع مع الكيان الغاصب، وللتأكيد على الموقف العقدي والوطني تجاه القضية الفلسطينية ».

وأردفت: « إنه محراب آخر من محاريب العبادة والقيام لله، من خلال القيام بواجبنا تجاه دماء المسلمين التي جعلها الله تعالى أقدس من الكعبة المشرفة ».

كلمات دلالية التطبيع تطوان غزة فلسطين

مقالات مشابهة

  • فرنسا والسعودية تترأسان مؤتمرًا دوليًا لدعم حل القضية الفلسطينية
  • زعيم الأغلبية بالنواب: مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية
  • المتحدث العسكري: موقف القيادة السياسية تجاه القضية الفلسطينية ثابت منذ 1948
  • القصبي: مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية شاء مَن شاء وأبى مَن أبى
  • زعيم الاغلبية بالنواب: مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية
  • عودة العدوان على غزة يستنفر بتطوان مناصري القضية الفلسطينية ومناهضي التطبيع
  • أحمد موسى: السادات قدم مشروعا مصريا عام 78 للحفاظ على القضية الفلسطينية
  • القضية الفلسطينية أمام مجلس الأمن اليوم
  • سعود الصرامي: النصر يستعطف لجنة الانضباط لكشف حيثيات القضية.. فيديو
  • بالفيديو.. باحث بـ"المصري للدراسات": مصر أنقذت القضية الفلسطينية ومقترح ترامب انتهى