سواليف:
2025-02-17@04:41:21 GMT

هل نحن بحاجة لتدريس القضية الفلسطينية؟

تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT

هل نحن بحاجة لتدريس #القضية_الفلسطينية؟

بقلم: د. #ذوقان_عبيدات

بعيدًا عن “الشعبية”!!

الجواب: نعم!

مقالات ذات صلة الخارطة المستباحة 2024/01/23

ولكن ماذا ندرس، وكيف؟

كانت القضية الفلسطينية مقررًا دراسيّا حتى تسعينات القرن الماضي، ومع ذلك لم نشعر بأي تقدم معرفي، أو فكري، أو سياسي خلال تدريسها!

أُلغِيت المادة، وجرت محاولات  فاشلة لإعادتها سنة 1991/1992، وما زلنا  من دون”قضية فلسطينية “

حتى الآن!

كان زمان: العروبة أولًا! وهذا يعني فلسطين أولًا!! إلى أن ترسّخ الشعار القُطري بقيادة: مصر أولًا!!

وعليّ أن أوضح أننا خلال تدريس القضية لم نتقدم خطوة لتحرير فلسطين، وبغيابها لم يحدث خطر على تحرير فلسطين!!

ولم يفرِّط الشباب الأردني بها!

بل بعث طوفان الأقصى ألف مساق لعشق فلسطين، وليس لمجرد تدريس قضيتها! ومع ذلك تزداد المطالبة “بإعادة” تدريسها!

فهل هذا هو ما نحتاجه فعلاً؟

وهل يستوي تدريس القضية مع عدمه؟

(01)

حماسة النواب

تحمس نواب اللجنة التربوية لموضوع إعادة تدريس القضية الفلسطينية، وكأنها الحل! ودعوا مختصي المناهج الذين قالوا: هذه مَهمّة وزارة التربية والتعليم، وليست مَهمّتهم!  تحمّس نواب اللجنة التربوية، وقالوا: سنكتب بذلك إلى دولة الرئيس، ولصعوبة التواصل معهم، لم أدرِ إن كتبوا، أو إن جاءهم رد!ّ

ليس هذا مُهمّا؛ بل المهم:

إن جاءهم عابرٌ بنبأ  وتبينوا أن هناك موافقة، فإن أسئلة كثيرة أو تحديات ستواجهنا؛ من سيؤلف الكتاب؟ وماذا سيؤلفون؟ واضعًا بذهني أن خياراتهم كانت مؤلفين لم يتمكنوا من إنتاج كتاب عن الأردن! فما بالك عن غير الأردن! وقد سبق أن قدمت أكثر من عشرين نقدًا على ذلك الكتاب، من دون أن يصلني ردّ!!

(02)

  ماذا نكتب عن فلسطين؟

هَبْ على رأى الفقهاء أن قرارًا صدر بتدريس القضية الفلسطينية؛ فما التحديات التي ستواجه التنفيذ؟

وهل سيتم تكليف الفريق نفسه ” المعتمَد” الذي لم يكتب صحيحًا عن جذور الهُويّة الأردنية، أو تعريف الأردني؟

أغلب الظن نعم، لكن أرجو أن لا يكتبوا أن “عبّاس” هو أصل الهوية وجذرها!

سأحاول اقتراح فهرس لهذه المادة – الموؤودة –

لعل معجزة أردنية تربوية تحدث!

فهرس مقترح:

الأردن أولًا! العروبة أولًا! فلسطين أولًا.

كيف تطالب بحقوقك الوطنية والقومية والإنسانية؟ ما ذا تحتاج لتكون مواطنًا حرّا؟ اعرف عدوك الحقيقي! ما عناصر قوّته، وعناصر ضعفه؟ ما متطلبات النصر؟ وما أشكال المقاومة؟ نماذج نضالية عربية وأردنية وفلسطينية. تعليم تكنولوجيا النصر، منهاج النصر؟ هل قدمنا ما يكفي لتحقيق النصر؟ أغنية أنا دمي فلسطيني قصيدة فلسطين داري. مصطلحات ومفاهيم. المقاومة، النضال، القانون،  مسافة الصفر، المسئولية. العدو الحقيقي، اختراع الأعداء الوهميّين!

هذا هو المنهاج! هل سيفعلون؟

ملاحظة بريئة:

خلت الصفحات الأولى من الصحف الثلاث خلال اليوم، والأمس من أيّ عنوان غير محلي، باستثناء عنوان عن حلّ الدولتين في واحدة منها!!

فهمت عليّ جنابك؟!

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية ذوقان عبيدات القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

دفاع النواب: مصر ركيزة استقرار الشرق الأوسط ولن تتخلى عن القضية الفلسطينية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أشاد اللواء إبراهيم المصرى وكيل لجنة الدفاع والأمن و القومى بمجلس النواب، بالجهود التى تبذلها الدولة المصرية لإنقاذ السلام في الشرق الأوسط، باستمرار الهدنه فى غزة، بالإضافة إلى جهود الاعمار، مؤكدًا بأن التاريخ يثبت كل يوم بأن مصر هى ركيزة الاستقرار، وانها رمانة الميزان وأن جهود مصر هى الفرصة الأخيرة إذا أراد الجميع استقرار وامان وتنميه فى الشرق الأوسط والعالم.

وبين وكيل دفاع النواب فى تصريحات لـ “ المحررين البرلمانيين” اليوم، بأن العرب قوة لا يستهان بها ولا يستطيع كأننا من كان أن يفرض عليهم أو يملى عليهم متى توحدوا، وأن مانراه اليوم من تنسيق و اصطفاف عربى حول رفض التهجير الفلسطينين، أظهر المعدن العربى الأصيل، ورسالة للعالم كله بأن العرب يجمعهم روابط الدم واللغة والدين، وموقفهم دليل على شهامتهم وكرامتهم، ولن تفرقهم أى محاولات خارجية هدفها زعزعة الاستقرار فى المنطقة.


ولفت إبراهيم المصرى، إلى أن على المجتمع الدولى أن يضطلع إلى مسؤولياته و يتوحد لرفض الظلم وإقرار السلام العادل في الشرق الأوسط ورفض وقاحة ومطالب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، حول تهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر والأردن، مبينًا بأن مصر لم ولن تتخلى عن دعم القضية الفلسطينية ومطالب الشعب الفلسطينى وإقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشريف.

وتابع وكيل دفاع النواب، أن الأطروحات المصرية لإنقاذ السلام بخطط اعمار غزة دون مغادرة الفلسطينين أراضيهم، هو الخيار الأفضل و الأوحد الذي سيقبله الشعب الفلسطينى الباسل المدافع عن أرضه ووطنه والشعوب العربية.
 

مقالات مشابهة

  • ملك الأردن لوفد الكونجرس: نرفض التهجير.. المفتي العام: نعتز بموقف السعودية الثابت من القضية الفلسطينية
  • فرحات: زيارة رئيس الكونجرس اليهودي تبرز دور مصر في دعم القضية الفلسطينية
  • إشادة حزبية بلقاء السيسي وولي عهد الأردن.. تأكيد على التضامن العربي ودعم القضية الفلسطينية
  • «توفيق» في اجتماع وزراء الداخلية العرب: مصر ترفض محاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • محلل سياسي: الأردن مع القضية الفلسطينية وضد الانتهاكات بالضفة الغربية وغزة
  • وزير الداخلية: مصر ترفض أي طرح يستهدف تصفية القضية الفلسطينية
  • الأمين العام للأمم المتحدة: جهود مصر لدعم القضية الفلسطينية محورية
  • دور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية
  • كاتب صحفي: عدم حل القضية الفلسطينية يهدد استقرار المنطقة والعالم
  • دفاع النواب: مصر ركيزة استقرار الشرق الأوسط ولن تتخلى عن القضية الفلسطينية