تجديد حبس المتهمة بقتل والدها بمساعدة خطيبها بالدقهلية
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قررت نيابة بلقاس فى محافظة الدقهلية تجديد حبس فتاة قاصر وخطيبها لمدة 15 يومًا، وذلك لاتهامهما بالتخلص من والدها بقرية أبو دشيشة التابعة لمركز بلقاس مع استمرار إيداع الفتاة دار رعاية اجتماعية لكونها لم تبلغ السن القانونية.
وتعود الواقعة عندما ورد إخطارا لمديرية أمن الدقهلية يفيد بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة بلقاس بالعثور على جثة شخص مقتول وملقى في مياه ترعة بقرية أبو دشيشة التابعة للمركز.
وبانتقال ضباط وحدة مباحث المركز إلى مكان البلاغ وبالفحص تبين أن الجثة لشخص يدعى أشرف السعيد عبد الحميد 48 عامًا، فني إصلاح إلكترونيات حيث تم انتشال الجثة وتبين بالمعاينة أنه ملفوف بملاية سرير، ومقيد اليدين والقدمين وبه 4 طعنات متفرقة بالجسم.
وبسؤال شقيقه أكد أن الضحية تغيب قبل العثور عليه بيوم وأغلق هاتفه المحمول كما أن نجل عمه يوم العثور على الجثة تلقى اتصالًا من شخص مجهول أخبره بأن جثة المجني عليه ملقاة داخل ترعة بالقرية مسقط رأسه.
وبتشكيل فريق بحث من ضباط وحدة مباحث مركز شرطة بلقاس، برئاسة المقدم محمد البنا، رئيس المباحث تبين أن وراء الواقعة نجلة المجني عليه وتدعى "منة" 15 عامًا بالإشتراك مع خطيبها ويدعى محمد أ.م 20 عامًا، سائق توكتوك.
وبتقنين الإجراءات تم ضبطهما وبمواجهتهما أقر أنهما يخططان للتخلص من الأب منذ فترة ويوم الواقعة جهزت المتهمة الملاية والسكين ووضعتهما داخل التوكتوك ثم اتصل المتهم بوالدها وأوهمه بوجود عطل في دراجته النارية وطلب منه التوجه للجراج الخاصة به والمملوك لعمه وما أن انحنى لمعرفة العطل باغته بـ4 طعنات متفرقة، كانت الأولى في رقبته وبعد تأكده من وفاة المجني عليه قام بتغطيته بورق كارتون وتركه داخل الجراح حتى غروب الشمس ثم لفه بالملاية، وكبل يديه وقدميه بحبال بلاستيكية ووضعه داخل الدراجة وألقاه في بحر حفير شهاب الدين في مكان العثور عليه بين قريتي أبو دشيشة والشوامي.
وكشفت التحقيقات أن المتهمة "منة"، قد استولت على مبلغ مالي قيمته 24 ألف جنيه من دولاب والدها قبل التخلص منه ومنحت الأموال لخطيبها وأنفق منها 400 جنيه وتبقى 23600 جنيه قام بتسليمهم بعد القبض عليه كما تبين بفحص هاتف المتهم أن المتهمة كانت تتابع مع خطيبها تنفيذ الواقعة خطوة بخطوة عبر رسائل الواتساب وكانت آخر رسالة بينهما سألته فيها: "طمني عملت إيه؟" ليرد عليها: "كل حاجة تمام خلصت ورميت الجثة في الترعة".
و تحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة واخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات والتى أصدرت قرارها السابق بتجديد حبس المتهمان .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدقهلية بلقاس محافظة الدقهلية مديرية أمن الدقهلية مركز بلقاس مركز شرطة بلقاس
إقرأ أيضاً:
جنايات المنصورة تؤجل محاكمة المتهمة بإنهاء حياة زوجها لجلسة 18 يناير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قررت الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات المنصورة، تأجيل محاكمة المتهمة بالتخلص من زوجها بمشاركة عشيقها، لجلسة 18 يناير المقبل، لحضور محامي المتهمة الأصيل، كما قررت تغريمه مبلغ 3 آلاف جنيه لعدم الحضور.
وعقدت الجلسة برئاسة المستشار أحمد فؤاد الشافعي، وعضوية المستشارين خالد عبدالحميد السعدني، والدكتور شعبان إبراهيم غالب، وأدهم عبدالعزيز حلمي، وسكرتارية أحمد عاشور الدريني، وسامح إبراهيم الموافي، والحاجب محمود عبدالكريم، وذلك في القضية رقم 7408 لسنة 2024 جنايات الستاموني، والمقيدة برقم 2812 لسنة 2024 كلي شمال المنصورة.
وشهدت الجلسة مطالبة المتهمة بحضور المحامي الأصيل لها، وقررت المحكمة تغريمه 3 آلاف جنيه لعدم الحضور، وتأجيل الجلسة.
وكان المستشار عمرو ضيف، المحامي العام لنيابة شمال المنصورة الكلية، قد أحال كل من: فاطمة مسعد محمد أحمد، محبوسة، 35 سنة، ربة منزل، ومقيمة بقرية أبو نور الدين مركز الستاموني، ومحمد عماد إبراهيم أبو زاهر، محبوس، 19 سنة، عامل زراعي، ومقيم بقرية أبو نور الدين مركز الستاموني، لأنهما في يوم 2 /10 /2024، بدائرة مركز الستاموني - محافظة الدقهلية، قتلا المجني عليه السيد عبد الباري حامد علي الجريدي، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتا النية وعقدا العزم على قتله، وأعدا لذلك الغرض سلاح أبيض سكين وأداتين فاس وحجر، وكمنا له بالمكان الذي أيقنا سلفا تواجده به، وما إن ظفرا به حتى قام الثاني بمباغتته بضربة بأداة حجر استقرت برأسه، ولاستغاثته بالأولى عاجلته هي بعدة طعنات استقرت بالظهر، باستخدام السلاح الأبيض سكين، حتى سقط أرضا مخضبا بدمائه، ولتأكدهما من تمام جريمتهما ومفارقته للحياة، عاجلوه بعدة ضربات باستخدام أداة فاس، قاصدين من ذلك قتله، فأحدثا به الإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعي والتي أودت بحياته، على النحو المبين بالتحقيقات.
كما حازا وأحرزا بغير ترخيص سلاح أبيض سكين وأدوات فأس وحجر، دون مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية.
وأدلت الشاهدة الأولى السيدة يوسف محمد الجريدي، 87 سنة، ربة منزل، ومقيمة أبو نور الدين مركز الستاموني، بأنها حال تواجدها بمسكنها الملاصق لمسكن المجني عليه نجلها، نهى إلى سمعها أصوات استغاثة، فانتقلت وآخرين لاستبيان الأمر، وأبصرته ملقى أرضا مضرجًا بدمائه مهشمة رأسه وبه عدة طعنات بالظهر، وأضافت بإتهامها للمتهمين بارتكاب الواقعة، وعزت قصدهم إلى إزهاق روح المجني عليه عمدًا مع سبق الإصرار والترصد.
وشهدت الشاهدة الثالثة أسماء السيد عبد الباري حامد، 17 سنة، ربة منزل، ومقيمة أبو نور الدين مركز الستاموني، بأنه حال تواجدها بمسكنها وبتاريخ الواقعة، استيقظت هي وشقيقها - الشاهد الرابع - على أصوات صياح والدتها المتهمة الأولى واستغاثتها بهما، فهرولا لمكان الواقعة لاستبيان الأمر، فأبصرت والدها المجني عليها ملقى أرضًا مضرجًا بدمائه مهشمة رأسه، وبه عدة طعنات بالظهر، وبجوار جثمانه أداة فأس، وأضافت باتهامها المتهمين بارتكاب الواقعة، وعزت قصدهم إلى إزهاق روح والدها المجني عليه عمدا مع سبق الإصرار والترصد.
فيما دلت تحريات ضباط وحدة المباحث، على صحة ارتكاب المتهمين للواقعة، وذلك على إثر وجود علاقة آئمة فيما بينهما منذ فترة، ولاكتشاف المجني عليه قررا بالتخلص منه، وأعدا لذلك الغرض الأسلحة البيضاء والأدوات سكين وفاس وحجر، التي تم ضبطها بمكان الواقعة، وكمنا له بمكان الواقعة، وما أن ظفرا به حتى انهالا عليه بالضرب باستخدام الأسلحة البيضاء والأدوات آنفة البيان، محدثين إصاباته الموصوفة بتقرير الطب الشرعي، حتى فاضت روحه لبارئها قاصدين إزهاق روحه.
فيما أكد تقرير الطب الشرعي، أنه بفحص وتشريح جثة المتوفى السيد عبد الباري حامد، تبين من الآثار الإصابية الحيوية الحديثة الظاهرة، وجود إصابات جرحية رضية بالرأس والوجه، مصحوبة بكسور متفتته بعظام الجمجمة وتهتك بأنسجة المخ مقابلها، وكل منها يحدث من المصادمة بجسم أو أجسام صلبة راضة أيا كان نوعها، وهي جائزة الحدوث من مثل التعدي على المذكور بقالب الطوب أو الفأس، وكذا جروح طعنية بالظهر وجرح قطعي بالخنصر الأيمن، وكل منها يحدث من الإصابة بنصل صلب حاد أي كان نوعه، وهي جائزة الحدوث من مثل التعدي على المذكور، وبتشريح الجثة فإننا نرى أن الوفاة إصابية وتعزى إلى الإصابة الجرحية الرضية بالرأس، وما نجم عنها من تهتك بأنسجة المخ وفشل بالمراكز الحيوية به، أدى إلى فشل بعملية التنفس وهبوط حاد بالدورة الدموية التنفسية انتهى بالوفاة.