وادي الزهور الزرقاء .. قصة أطفال جديدة للكاتب محمد مندور في معرض القاهرة للكتاب
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
معرض القاهرة للكتاب 2024 .. صدر حديثًا قصة أطفال تحت عنوان " وادي الزهور الزرقاء " للكاتب محمد مندور، عن مؤسسة صهيل الأدبية وتم طرحها في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024 بدورته الـ 55، بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس.
قامت بتنفيذ رسومات القصة فنانة رسوم الأطفال الأرمنية الشهيرة نايرا أهارونيان، ضمن مشروع ثقافي مشترك للأطفال مع الكاتب محمد مندور، كانت أولى إصداراتهما تحت عنوان "لعبة هايك" وحملت بين طياتها ملامح عن الثقافة الأرمينية بهدف دعم التواصل الحضاري بين الأطفال العرب والأرمن.
تدور أحداث قصة "وادي الزهور الزرقاء" حول بطل السلسلة القصصية "هايك" الذي يقوم مغامرة جديدة إلى أرمينيا لإنقاذ وادي الزهور من التدمير وإعادة زراعته مرة أخرى.
يقول محمد مندور إن رحلة هايك لإعادة الحياة إلى وادي الزهور الزرقاء تمثل رسالة لكل أطفال العالم عن اهمية الأشجار والمناطق الخضراء بوصفها الرئة والقلب النابض لمدن العالم لتكون صالحة للعيش ، فالزهور والأشجار لم تخلق لإمتاع الأبصار فقط لكنها وسيلة مهمة للتخفيف من وطأة تغير المناخ وتحسين جودة الهواء.
يذكر أن محمد مندور كاتب وباحث في التراث ، صدر له عدة كتب ودراسات علمية، ومن مؤلفاته كتاب "حكاية عملات مصر والسودان" الصادر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة بمصر 2014، وكتاب "ديانة القاهرة" عن دار المعارف المصرية 2016، وكتاب "سيمفونية البشر والحجر" عن دار بتانة 2017.
شغل محمد مندور منصب المستشار الإعلامي لوزارة الثقافة والمتحدث الرسمي بين عامي ٢٠١٥ و٢٠١٦، كما كان عضوا لدورتين متتاليتين في لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للثقافة بمصر خلال الفترة من ٢٠١٦ إلى ٢٠١٩م، وترأس لجنة تحكيم جائزة المبادرات الشبابية الثقافية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب خلال أعوام ٢٠١٦ و٢٠١٧، فضلا عن عضويته بعدد من اللجان الفنية والعلمية لعدة مؤتمرات علمية وثقافية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معرض القاهرة للكتاب 2024 وادي الزهور الزرقاء محمد مندور معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024
إقرأ أيضاً:
إقبال جماهيري ضخم على معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56
شهد معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56 إقبالًا جماهيريًا كبيرًا، حيث أعلنت وزارة الثقافة أن عدد الزوار تجاوز 3 ملايين زائر حتى الآن، ومن المتوقع أن يصل العدد إلى 5 ملايين مع ختام المعرض في 5 فبراير المقبل.
وزارة التضامن تنظم زيارات لطلاب الجامعات لمعرض القاهرة الدولي للكتاب أزهر الإسكندرية يشارك في معرض القاهرة الدولى للكتاب معرض القاهرة الدولي للكتابأكد الكاتب الصحفي محمد خضير في مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح البلد"، الذي يقدمه الإعلاميان أحمد دياب ونهاد سمير عبر قناة صدى البلد، أن المعرض لا يقتصر فقط على عرض وبيع الكتب، بل يشمل برنامجًا ثقافيًا ضخمًا يضم 600 فعالية موزعة بين بلازا 1 وبلازا 2، والقاعات الرئيسية، وقاعات الشعر، إلى جانب العديد من الفعاليات الفنية والثقافية المتنوعة.
وأشار خضير، إلى أن يوم الجمعة يشهد دائمًا إقبالًا كبيرًا، ومن المتوقع أن يصل عدد الزوار اليوم إلى نصف مليون زائر، خاصة مع الفعاليات المخصصة للأطفال، والذين يمثلون جزءًا أساسيًا من المعرض.
قاعة 5 لجناح الطفلوأضاف أن وزارة الثقافة خصصت قاعة كاملة، وهي قاعة 5، لجناح الطفل، حيث تتوفر ورش تفاعلية وفنية، وورش حكي، إلى جانب عرض الكتب والقصص الخاصة بالأطفال، مما يعزز دور المعرض في نشر الثقافة والمعرفة بين الأجيال الجديدة.
جدير بالذكر أن معرض القاهرة الدولي للكتاب شجل حضورًا جماهيريًا كبيرًا، أمس الخميس 30 يناير 2025م، بلغ نحو (497.255) زائرًا، ليصل بذلك إجمالي عدد زائريه حتى الآن إلى (2.768.780)، أي ما يقترب من الثلاثة ملايين زائر، منذ فتح أبواب المعرض للجمهور.
من ناحيته، أبدى الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة؛ سعادته؛ بما يشهده معرض الكتاب من زخم ؛ من حيث الحضور الجماهيري الملحوظ؛ والمحتوى المتنوع لفعالياته؛ فضلًا عن حالة التفاع بين جمهور المعرض بمختلف الجنسيات؛ قائلًا: " إن معرض الكتاب قد أضحى بوتقة حضارية تنصهر خلالها ثقافات العالم؛ وهو ما يأتي تفعيلًا لمنهجية الدولة المصرية؛ ورسالتها الرامية دائمًا؛ لاستثمار الثقافة في التقريب بين الشعوب"
ووجه وزير الثقافة، الشكر، للقائمين على تنظيم المعرض والإعداد لفعالياته المتعددة، وحثهم على بذل المزيد، والاستمرار في تقديم خدمة ثقافية متميزة للجمهور المصري، خلال أيام المعرض القادمة.
معرض الكتاب يسلط الضوء على العلاقات الثقافية بين مصر وتونس والسعوديةمن ناحية اخرى، في قلب معرض القاهرة الدولي للكتاب، حيث يلتقي الفكر بالحوار، شهد الصالون الثقافي ندوة متميزة تناولت العلاقات الثقافية بين مصر وتونس والسعودية، وهي علاقات تمتد لعقود طويلة، قائمة على تبادل الفكر والفن والأدب. لم تكن هذه الروابط وليدة اللحظة، بل هي امتداد لتاريخ حافل من التفاعل الثقافي الذي شكّل الهوية العربية ورسّخ الوعي المشترك بين شعوب المنطقة.