الليلة.. الأوبرا تحتفل بعيد الشرطة وذكرى ثورة يناير بمسرح سيد درويش
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
تواصل الثقافة المصرية احتفالاتها بعيد الشرطة وذكرى ثورة يناير حيث تنظم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر حفلا لطلاب مركز تنمية المواهب بأوبرا الاسكندرية تحت إشراف الدكتوره هدي حسني لطلاب فصلى البيانو والباليه تدريب مي عادل والدكتورة سحر أبو الخير وذلك فى الساعة السابعة مساء اليوم الأربعاء ٢٤ يناير على مسرح سيد درويش "أوبرا الإسكندرية".
يتضمن البرنامج مختارات من أشهر الأعمال الوطنية الحماسية وعدد من مؤلفات الموسيقى العربية ويصاحبها تابلوهات حركية إستعراضية منها الوطن الاكبر، بسم الله، ياحببيتي يامصر، أنا ابن مصر، يا أغلى اسم في الوجود، نسم علينا الهوى، خلي بالك من عقلك، فيها حاجة حلوة وغيرها إلى جانب عدد من الاعمال الكلاسيكية العالمية لكبار المؤلفين منهم تشايكوفسكى، باخ، شوبرت وغيرهم
نبذة عن مركز تنمية المواهب
يذكر أن مركز تنمية المواهب تأسس بهدف الارتقاء بالذوق الفني وتبني الموهوبين فى مختلف مجالات الفنون، ويضم اقسامًا متعددة كما يقيم حفلات دورية لطلاب الفصول المختلفة تشجيعًا لهم وتقديرًا لجهدهم خلال فترة الدراسة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأوبرا مسرح سيد درويش الاسكندرية احتفالات عيد الشرطة ثورة يناير أوبرا الاسكندرية
إقرأ أيضاً:
فيروز تحتفل بعيد ميلادها الـ 90.. محطات في حياة جارة القمر
يصادف اليوم الأربعاء 20 من نوفمبر، ذكرى ميلاد الفنانة فيروز، صاحبة الصوت الملائكي، والتي تركت بصمة خالدة من الإبداع الفني في عالم الموسيقى، واستطاعت بأغانيها أن تتجاوز حدود الزمان والمكان، إلى أن أصبحت أيقونة فنية وجزءا لا يتجزأ من الهوية الثقافية للعالم العربي، ليطلق عليها الجمهور لقب «جارة القمر».
النشأة والبداية الفنية لـ فيروزنهاد وديع حداد، أو كما يطلق عليها فيروز، وُلدت يوم 21 نوفمبر 1935، غير أن الأوراق الثبوتية تقول أنها وُلدت في 20 نوفمبر 1934. في حديث إذاعي أجرته الإذاعة المصرية يعود إلى شتاء 1955، تقول النجمة الشابة إنها في العشرين من عمرها، مما يوحي بأنها من مواليد 1935.
فيروزبدأت نهاد حداد، المعروفة بفيروز، رحلتها الفنية في أربعينيات القرن الماضي كمغنية كورال في الإذاعة اللبنانية، إلى أن اكتشف الأخوان فليفل موهبتها، واقتصرت أغانيها في البداية على الأناشيد الوطنية، وكانت انطلاقتها الحقيقية بعد تعاونها مع حليم الرومي، الذي قدمها إلى الأخوين رحباني.
تعاون فيروز مع الأخوين رحبانيمع انضمام فيروز إلى الأخوين رحباني، أصبحت رمزًا للتراث اللبناني، حيث نجحت في تقديم الفلكلور المحلي في قوالب موسيقية مبتكرة وصلت إلى الجمهور العربي والعالمي.
فيروز والرحبانيوشكلت أعمالها المسرحية والغنائية مع الأخوين رحباني العصر الذهبي لموسيقاها، كرستها كواحدة من أهم الفنانات في تاريخ المنطقة.
وكانت الانطلاقة الحقيقة لـ فيروز، في عالم الغناء والشهرة عام 1952، عندما بدأت تسجيل أغانيها الذي كان يلحنها آنذاك، الموسيقار عاصي الرحبانى، والذى تزوجت منه بعد حوالي 3 سنوات من تاريخ أول أغنية، وأنجبت فيروز من عاصي الرحبانى 4 أطفال هم: "زياد، وهالى، وليال، وريما".
فيروز وعاصي الرحبانيوفي عام 1979 أعلنت انفصالها عن زوجها انفصالًا إنسانيًّا وفنّيًّا، وتسربت شائعات صحفية في الثمانينات أن فيروز تتعرض للتعنيف من قبل زوجها، حيث كانا على وشك الانفصال.
وليأتي بعد ذلك نجلها زياد الرحباني ليضيف بُعدًا جديدًا لمسيرة والدته الفنية، مانحًا صوتها نكهة عالمية مع ألحان متجددة وموسيقى مختلفة تمامًا عن النمط الكلاسيكي للرحابنة.
فيروز وزياد رحبانيكان هذا التعاون أساسًا لاستمرار نجاحها على مدى عقود، محدثًا تجديدًا دائمًا في مسيرتها.
قدمت فيروز المئات من الأغاني التي أحدثت ثورة وتجدد في الموسيقى العربية، وذلك بتقديمها الأغاني القصيرة ذات المعنى مع الأخوين رحباني وأخيهما ألياس وذلك بخلاف القاعدة التي كانت سائدة في ذلك الوقت التي كانت تمتاز الأغاني فيها بالطول، كما كانت تمتاز أغاني فيروز ببساطة التعبير مع عمق المعاني وتنوع المواضيع، فغنت للأطفال وللحب كما غنت للقدس وللقضية الفلسطينية وللأم والوطن.
اقرأ أيضاًابنة فيروز: والدتي كانت تتجنب الحديث عن أعمالها الفنية بعد اعتزالها (فيديو)
جارة القمر.. عيد ميلاد فيروز التي غنّت لفلسطين وكرّمها الرئيس الفرنسي بـ «جوقة الشرف»