تفاصيل جديدة في مشروع مترو الإسكندرية المنتظر.. فوق ولا تحت الأرض؟
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
بدأت خلال الأيام الجارية أولى خطوات العمل على تنفيذ مترو الإسكندرية الجديد بديلاً لقطار أبو قير الشهير، وهو الأمر الذي ربط في أذهان المواطنين بالإسكندرية أنه سيكون هناك مترو أنفاق أسفل الأرض على غرار القاهرة إلا أن حقيقة الأمر مغايرة.
فبحسب مصدر مسؤول بهيئة السكك الحديدية في الإسكندرية، إن مترو الإسكندرية سيكون بديلا لقطار أبو قير على ذات الخط فوق الأرض أي سيتم الإبقاء على ذات الخط الفاصل في كافة الإسكندرية ما بين المناطق البحرية والقبلية ليحل المترو مكان القطار.
وأضاف المصدر المسؤول بهيئة السكك الحديدية في الإسكندرية، في تصريحات خاصة ل«الوطن»، أنه بسبب طبيعة تربة الإسكندرية فلم يكن من المتاح أن يتم تخصيص مترو الإسكندرية أسفل الأرض كما حدث في القاهرة.
وأشار إلى أن مترو الإسكندرية سوق يصل من أبو قير حتى محطة مصر بطول 21.7 كم فوق الأرض بأمر أشبه فيما تم في المناطق التراثية في القاهرة على غرار خط الملك الصالح.
مترو لا مونوريل.. تفاصيل بديل قطار أبو قير بالإسكندريةونفى ما تم تداوله على أنه سوف يكون مونوريل معلق، مشيراً إلى أن ما سوف يتم هو قطار مترو لا مونوريل وذلك لأن المترو يعد مناسبا أكثر للإسكندرية وفقا للدراسات الموضوعة.
وأشار إلى أن مترو الإسكندرية سوف يزيد من الطاقة الاستيعابية لركاب قطار أبو قير الحالي وتقليل زمن الرحلة، بالإضافة إلى الحفاظ على البيئة كونه يعمل بالطاقة الكهربائية النظيفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مترو الإسكندرية قطار أبو قير قطار أبو قير في الإسكندرية مترو الإسکندریة أبو قیر
إقرأ أيضاً:
أدلة جديدة تتحدى النظريات حول أصل الماء على الكرة الأرضية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أفاد باحثون أنّهم اكتشفوا أدلةً على أن الكرة الأرضية يتكوينها الأولى كانت موطنًا لكميةٍ من الهيدروجين تفوق ما كان يُعتقد سابقًا، ما يُثير الشكوك حول المعتقدات السائدة بشأن أصول الماء وتطور كوكبنا.
حلّل علماء من جامعة أكسفورد البريطانية نوعًا نادرًا من النيازك يُعرف باسم " كوندريت الإنستاتيت" (enstatite chondrite).
يعود تاريخ هذه الصخرة الفضائية إلى حوالي 4.6 مليار سنة، ويُعتقد أنها تُشبه الأرض المبكرة من ناحية التركيب، وفقًا لدراسة نُشرت الأربعاء في مجلة " Icarus".
وجد الباحثون أنّ غالبية الهيدروجين الموجود داخل النيزك كان جوهريًا بالفعل، وليس نتيجةً للتلوث، ما يُشير إلى أنّ الأرض المبكرة كانت موطنًا لكميةٍ كافية من الهيدروجين بشكلٍ سمح بتكوين جزيئات الماء.
هذا الاكتشاف يُثير الشكوك عن الاعتقاد السائد بأنّ الهيدروجين وصل إلى الأرض عبر كويكبات ارتطمت بما كان في السابق كوكبًا جافًا وصخريًا غير قادرٍ على دعم الحياة.
وأوضح الباحث الرئيسي في الدراسة، وطالب الدكتوراه في قسم علوم الأرض بجامعة أكسفورد، توم باريت، لـCNN الأربعاء: "افترضنا أنّ الماء موجود على الكرة الأرضية اليوم بسبب سيناريو نادر تمثّل في اصطدام الكويكبات بها".
وأضاف: "لكن ما أثبتناه في هذه الدراسة مفاده أنّ المادة التي شكلت الأرض في البداية احتوت على الكثير من الهيدروجين والأكسجين بالفعل.. ويشير اكتشاف الهيدروجين في هذا النيزك إلى أنّ الأرض ربما كانت رطبة أو مبللة منذ تشكلها الأولي".
الهيدروجين على الكرة الأرضية المبكرةسبق لفريقٍ من العلماء في المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي أن حلل النيزك، المعروف باسم "LAR 12252"، والذي جُمع من أنتاركتيكا.
ووجدت دراسة من أغسطس/آب 2020 أنّ الـ"كوندرولات"، أي الأجسام الكروية الدقيقة للصخرة، والمواد العضوية الموجودة فيها، احتوت على آثار من الهيدروجين.
ومع ذلك لم يُغطِّ البحث سوى جزء من الهيدروجين الموجود داخل النيزك.
اعتقد الباحثون وراء الدراسة الجديدة أنّ كمية أكبر من الهيدروجين قد ترتبط بالكبريت داخل النيزك.
اكتشف الفريق، بشكلٍ غير متوقع، وجود كبريتيد الهيدروجين داخل المصفوفة الدقيقة المحيطة مباشرةً بـ"كوندرولات" بمعدلٍ أعلى "بعشر مرات تقريبًا" من كبريتيد الهيدروجين الموجود في الأجسام الكروية.
وأكّد باريت: "يقدم هذا البحث دليلاً مهمًا يدعم نظرية أنّ الماء على الأرض تشكّل كنتيجة طبيعية لتكوين كوكبنا".
دور اصطدامات الكويكبات والمذنبات