صحف عبرية: الكنيست يناقش إمكانية السماح للجنود بالتصويت في الانتخابات من غزة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
كشفت تقارير عبرية اليوم، الأربعاء، أن هناك مشروع قانون في الكنيست يدعو للسماح لجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي بالتصويت في الانتخابات البلدية من لجان اقتراع ستقام داخل قطاع غزة.
وقالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” إن التشريع، الذي اقترحه عضوا الكنيست مايكل بيتون وزئيف إلكين، من حزب الوحدة الوطنية، سيسمح أيضًا للجنود بالإدلاء بأصواتهم في مراكز اقتراع خاصة قبل أسبوع من الانتخابات.
وفي أواخر الشهر الماضي، صوت مجلس الوزراء الإسرائيلي بالإجماع على تأجيل الانتخابات البلدية حتى 27 فبراير 2024.
في ذلك الوقت، أبلغ الجيش الإسرائيلي الحكومة أن 688 من جنود الاحتياط الذين يتقدمون كمرشحين لن يتمكنوا "على الأرجح" من إعفائهم من الخدمة لإجراء حملاتهم الانتخابية في حالة إجراء التصويت في يناير الجاري.
وطرح زعيم حزب “إسرائيل بيتنا” المعارض أفيجدور ليبرمان في وقت سابق عدم قدرة الجنود الإسرائيليين على التصويت أثناء وجودهم في غزة كأحد أسباب عدم إجراء انتخابات عامة على الرغم من معارضته لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته.
وأضاف متسائلًا: “هل ننشئ صندوق اقتراع في خان يونس؟”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عبرية غزة الكنيسة الإسرائيلي الاحتلال
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: الانقسام السياسي والتهديدات الأمنية يعرقلان الانتخابات البلدية
ليبيا – الحجازي: البلاد تعاني من ضعف البنية التحتية وانتشار النزوح مما يصعب تنظيم انتخابات سلسة التحديات الأمنية تهدد الانتخابات البلديةأكد المحلل السياسي الليبي، خالد الحجازي، أن تنظيم انتخابات المجالس البلدية في ليبيا يواجه تحديات كبيرة، أبرزها التحدي الأمني، مشيرًا إلى أن مناطق واسعة لا تزال تحت سيطرة ميليشيات وقوى محلية، مما يهدد العملية الانتخابية ويزيد من احتمالات العنف أو العرقلة، خاصة في المناطق التي تخشى فقدان السيطرة المحلية.
الانقسام السياسي وتأثيره على الانتخاباتوفي تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز”، أشار الحجازي إلى أن الانقسام بين حكومة طرابلس وحكومة شرق ليبيا قد يؤدي إلى رفض بعض الأطراف لشرعية الانتخابات أو عرقلتها، مضيفًا أن الخلافات حول توزيع السلطة والمنافسة على النفوذ قد تعيق سير العملية الديمقراطية.
ضعف البنية التحتية وتأثير النزوحوأشار الحجازي إلى أن ضعف البنية التحتية وانتشار النزوح يعيقان تنظيم الانتخابات، حيث قد تواجه اللجان الانتخابية صعوبة في الوصول إلى بعض المناطق، كما أن انعدام الثقة في آلية الاقتراع قد يؤدي إلى تأجيل أو إلغاء الانتخابات في بعض المناطق.
التدخلات الخارجية واحتمالات التأثير على النتائجورأى الحجازي أن التأثيرات الإقليمية والدولية قد تلعب دورًا في تعطيل الانتخابات أو التلاعب بنتائجها، وفقًا لمصالح بعض الدول، لكنه أشار إلى أن الاستقرار في مناطق معينة قد يشجع الناخبين على المشاركة، رغم مخاوف العنف السياسي وغياب الضمانات الأمنية.
الإقبال المتوقع ونسبة المشاركةتوقع الحجازي أن نسبة المشاركة قد تتراوح بين 30% و50%، مع تفاوت بين المناطق الحضرية والريفية، مشيرًا إلى أن الإقبال الكبير على الترشح وحملات التوعية قد يرفع نسبة المشاركة، خاصة مع وجود تجارب ناجحة في بعض البلديات مثل مصراتة وزوارة خلال الأعوام الماضية.
إمكانية نجاح الانتخابات جزئيًاوأشار إلى أن إجراء الانتخابات في المناطق المستقرة، مقابل تعثرها في مناطق النزاع مثل سبها والجنوب، قد يثير الجدل حول شرعيتها ومدى تمثيلها، لكنه أكد أن الدعم الفني والمالي من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي قد يعزز قدرة المفوضية على تنظيم العملية بنجاح.