كشفت تقارير عبرية اليوم، الأربعاء، أن هناك مشروع قانون في الكنيست يدعو للسماح لجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي بالتصويت في الانتخابات البلدية من لجان اقتراع ستقام داخل قطاع غزة.

وقالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” إن التشريع، الذي اقترحه عضوا الكنيست مايكل بيتون وزئيف إلكين، من حزب الوحدة الوطنية، سيسمح أيضًا للجنود بالإدلاء بأصواتهم في مراكز اقتراع خاصة قبل أسبوع من الانتخابات.

وفي أواخر الشهر الماضي، صوت مجلس الوزراء الإسرائيلي بالإجماع على تأجيل الانتخابات البلدية حتى 27 فبراير 2024.

في ذلك الوقت، أبلغ الجيش الإسرائيلي الحكومة أن 688 من جنود الاحتياط الذين يتقدمون كمرشحين لن يتمكنوا "على الأرجح" من إعفائهم من الخدمة لإجراء حملاتهم الانتخابية في حالة إجراء التصويت في يناير الجاري.

وطرح زعيم حزب “إسرائيل بيتنا” المعارض أفيجدور ليبرمان في وقت سابق عدم قدرة الجنود الإسرائيليين على التصويت أثناء وجودهم في غزة كأحد أسباب عدم إجراء انتخابات عامة على الرغم من معارضته لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته.

وأضاف متسائلًا: “هل ننشئ صندوق اقتراع في خان يونس؟”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عبرية غزة الكنيسة الإسرائيلي الاحتلال

إقرأ أيضاً:

ذوو الأسرى بغزة يطالبون بعدم السماح لنتنياهو بنسف صفقة التبادل

القدس - صفا

طالب ذوو أسرى إسرائيليين محتجزين بقطاع غزة، السبت، المؤسسة الأمنية في البلاد بعدم السماح لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بنسف صفقة تبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية.

وقال ذوو الأسرى، في مؤتمر صحفي عقدوه أمام مقر وزارةالجيش بتل أبيب: "لا تدَعوا نتنياهو ينسف الصفقة مرة أخرى".

وناشدوا قيادة بلادهم إلى الاتفاق على وقف الحرب على غزة مقابل إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين.

وجاء في المؤتمر: "ما يحول بيننا وبين أحبائنا إصرار نتنياهو على عدم إنهاء الحرب ضمن صفقة".

وأضاف ذوو الأسرى: "معنى استمرار الحرب قتل المحتجزين على يد حكومة "إسرائيل"!"

وناشدوا: "وزير الجيش (يوآف) غالانت ورئيس الأركان (هرتسي) هاليفي، ورئيسي الشاباك والموساد بأنّ لا يسمحوا لنتنياهو بنسف الصفقة مرة أخرى".

ولفت ذوو الأسرى إلى أن "الشعب يفهم أن نتنياهو يطيل الحرب لأسباب شخصية؛ لأن إبرام صفقة (لوقف الحرب وتبادل الأسرى) ستؤدي إلى انتخابات مبكرة ونهاية حكمه".

وفي الأسابيع الأخيرة، صعّد معارضون للحكومة وذوو أسرى إسرائيليين في غزة، من نشاطاتهم الاحتجاجية، للمطالبة بصفقة تبادل أسرى وتبكير الانتخابات العامة.

ومساء الأحد، أثار نتنياهو عاصفة سياسية وغضبا بين أهالي الأسرى، عندما صرح للقناة "14" الخاصة المقربة منه، بأنه مستعد لصفقة جزئية يستعيد بها بعض الأسرى المحتجزين في غزة، مؤكدا على ضرورة استئناف الحرب بعد الهدنة لاستكمال أهدافها.

والاثنين، تراجع نتنياهو عن تصريحاته، وقال أمام الهيئة العامة للكنيست (البرلمان) "لن ننهي الحرب حتى نعيد جميع الأسرى الأحياء والأموات، ونحن ملتزمون بالمقترح الإسرائيلي الذي رحب به (الرئيس الأمريكي جو) بايدن"، وفق ادعائه.

وسبق أن وافقت الفصائل الفلسطينية في 6 مايو/ أيار الماضي على مقترح اتفاق لوقف الحرب وتبادل الأسرى طرحته مصر وقطر، لكن "إسرائيل" رفضته بزعم أنه "لا يلبي شروطها".

قبل أن يتحدث الرئيس بايدن، في 31 مايو، عن تقديم "إسرائيل" مقترحا جديدا لاتفاق من 3 مراحل يشمل "تبادلا للأسرى" بأول مرحلتين، و"إدامة وقف إطلاق النار" بالمرحلة الثانية، و"إعادة إعمار غزة" بالمرحلة الثالثة.

وعلى عكس ما جاء في خطاب بايدن، قال نتنياهو: "لم أوافق على إنهاء الحرب في المرحلة الثانية من المقترح"، وإنما فقط "مناقشة" تلك الخطوة وفق شروط تل أبيب.

وأكد أنه "يُصر على عدم إنهاء الحرب على غزة إلا بعد تحقيق جميع أهدافها".

فيما قالت حماس إن المقترح ليس "جديدا" كما روج بايدن، وإنما "اعتراضا" إسرائيليا على مقترح الوسيطين المصري والقطري.

ومع ذلك أكدت الحركة الفلسطينية أنها "منفتحة على التعاطي بإيجابية" مع أي مبادرة تلبي مطالب المقاومة، بما يشمل وقف دائم للحرب على غزة، وانسحاب كامل لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وتوفير الإغاثة لأهالي القطاع، وإعمار القطاع بعد انتهاء الحرب، وتبادل الأسرى.

وتشن "إسرائيل"، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حربا على غزة خلفت أكثر من 124 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل "إسرائيل" هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح جنوبي القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.

مقالات مشابهة

  • قناة عبرية: الجيش الإسرائيلي قد يبقى في غزة شهورا طويلة
  • قناة عبرية: إسرائيل تنوي بناء معبر رفح جديد - بالتفاصيل
  • وكالة: إسرائيل تمدد السماح بالتعاون مع البنوك الفلسطينية
  • وزير خارجية إسرائيل يتوعد إيران بالتدمير
  • لوبي أرض إسرائيل: تأثير وتوجهات أكبر مجموعة ضغط في الكنيست لعام 2024
  • عاجل.. "الغزواني" يتصدر الانتخابات الرئاسية الموريتانية بنسبة 52.61%
  • بعد تهديدها بشن حرب إبادة.. وزير خارجية إسرائيل يتوعد إيران
  • ذوو الأسرى بغزة يطالبون بعدم السماح لنتنياهو بنسف صفقة التبادل
  • صحيفة عبرية: الجيش الإسرائيلي سيبقى في محور فيلادلفيا لمدة 6 أشهر إضافية على الأقل
  • عضو الكنيست أحمد الطيبي يندّد بالحملة على عرب إسرائيل