معارك طاحنة بين الجيش والدعم السريع في بابنوسة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
بابنوسة_ تاق برس- شهدت مدينة بابنوسة بولاية غرب كردفان، غربي السودان، معارك شرسة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، اليوم الأربعاء، بهدف السيطرة على المدينة المهمة.
وشنت قوات الدعم السريع هجوما كبيرا من محاور مختلفة على قيادة الفرقة 22 واللواء 98 ببابنوسة.
ونقل مصدر عسكري أن الاشتباكات ما زالت مستمرة، وان الجيش تمكن من صد الموجة الأولى من الهجوم على مقر الفرقة.
واستخدم الجيش المدفعية الثقيلة والقصف الجوي، وأشار إلى أن الموجة الأولى انتهت بينما يجمع التمرد صفوفه لمواصلة الهجوم.
وشهدت بابنوسة موجة نزوح عالية لسكان المدينة هربا من العمليات العسكرية، فيما أغلق السوق الرئيسي ومستشفى المدينة.
وتاتي المعارك على الرغم من اعتراض ناظر عموم المسيرية مختار بابو نمر، وقيادات أهلية أخرى على نقل الحرب إلى المنطقة وتحذيرهما من مغبة حدوث فراغ أمنى يسهل اختراق الحدود وتدمير المنشآت النفطية حال إبعاد الجيش، إلا أن طرفا النزاع العسكري عززا قواتهما العسكرية في المنطقة بعد أن وصلت قوات الدعم السريع لتخوم مدينة بابنوسة.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
الخارجية السودانية تندد بالمساعي الكينية لاحتضان حكومة موازية بقيادة “الدعم السريع”
السودان – استنكرت الخارجية السودانية مساعي كينيا لاحتضان حكومة موازية تقودها قوات “الدعم السريع” مؤكدة أن موقف كينيا “يعزلها داخليا وخارجيا ويجعلها بموضع الدولة الخارجة عن الأعراف الدولية”.
وأكدت الخارجية في بيان أصدرته امس الأحد أنها “تتابع بتقدير واهتمام المواقف الدولية المتتالية الرافضة لتهديد سيادة ووحدة السودان والشرعية الوطنية القائمة فيه عبر محاولة إقامة سلطة باسم مليشيا الجنجويد وتابعيها، انطلاقا من كينيا، وبإشراف الراعية الإقليمية للمليشيا”.
كما أشادت خارجية السودان “بالمواقف المبدئية القوية التي عبرت عنها كل من جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية ودولة قطر ودولة الكويت، والدول الأفريقية الأعضاء بمجلس الأمن: الجزائر والصومال وسيراليون، ومواقف الدول الأخري الأعضاء بالمجلس روسيا والصين والولايات المتحدة وبريطانيا وغيانا، والبيان الصادر من تركيا”.
وأضافت الوزارة في بيانها: “تؤكد هذه المواقف الواضحة أن مسلك الرئاسة الكينية غير المسؤول، باحتضان مليشيا الإبادة الجماعية وسعيها لشرعنة جرائمها غير المسبوقة، معزولة خارجيا وداخليا، ووضعت كينيا في خانة الدولة المارقة على الأعراف الدولية”.
وجددت الخارجية الدعوة لكل أعضاء المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والدولية، خاصة الإتحاد الأفريقي، “لإدانة هذا التهديد الخطير للسلم والأمن الإقليمي والعبث بقواعد النظام الدولي الراسخة”.
والأسبوع الماضي، وقعت قوات الدعم السريع وقوى سياسية وحركات مسلحة سودانية، ميثاقا سياسيا لتشكيل حكومة موازية في السودان وذلك بعد مشاورات في العاصمة الكينية، نيروبي.
ويهدف الميثاق إلى تشكيل “حكومة سلام ووحدة” في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع والقوى الداعمة لها.
ورفضت الحكومة السودانية بشكل قاطع مساعي تشكيل حكومة موازية في السودان، واستدعت وزارة الخارجية السودانية سفيرها لدى كينيا كمال جبارة، للتشاور على خلفية استضافة نيروبي للاجتماع.
المصدر: سونا + RT