اليوم 110من العدوان على غزة: شهداء بالعشرات ومياه الأمطار تقتحم خيام النازحين
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
الثورة نت/
واصلت قوات العدو الصهيوني شن غاراتها الهمجية على مختلف مناطق قطاع غزة لليوم 110 من الحرب مخلفة العشرات من الشهداء ومئات الجرحى.
وذكرت وكالة معا الفلسطينية اليوم ان العدو الصهيوني ارتكب 22 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 195 شهيد و 354 اصابة خلال ال 24 ساعة الماضية لترتفع حصيلة العدوان الصهيوني الى 25490 شهيد و 63354 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي.
ودخلت مياه الأمطار إلى خيام النازحين غرب خان يونس ورفح ما ادى لتضرر الخيام بشكل كبير.
جنوب قطاع غزة
وواصلت قوات العدو قصف مراكز النزوح المحيطة بمشفى ناصر ما ادى لسقوط عدد من الشهداء والجرحى
واصيب ثمانية فلسطينيين جرّاء قصف مدفعي وإطلاق نار تجاه مدرسة مصطفى حافظ الواقعة في الحي الغربي لمجمع ناصر بخانيونس
كما نقل 15 شهيدا من خان يونس إلى رفح بعد عجز سيارات الاسعاف من الوصول إلى مشفى ناصر خلال اربع وعشرين ساعة.
وفي رفح اصيب عدد من المواطنين في قصف طال منزلا لعائلة ابو عاذرة شرق المدينة
وواصلت قوات العدو تدمير المنازل في قرية المصدر إلى الجنوب من مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
وارتقى سبعة شهداء جراء قصف العدو منزلا لعائلة زامل في جباليا شمالي قطاع غزة .
كما وصل إلى مجمع الشفاء الطبي 12 شهيدا جراء القصف المتواصل على مخيم الشاطيء وحي تل الهوا وحي الزيتون بمدينة غزة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
العدوان الصهيوني يتصاعد.. شهيد وجرحى بينهم أطفال واقتحامات متواصلة في الضفة وغزة
يمانيون../
واصل العدو الصهيوني، مساء اليوم الاثنين، عدوانه الهمجي على مدن وبلدات الضفة الغربية وقطاع غزة، في سلسلة من الاقتحامات والاعتداءات الدموية التي أسفرت عن استشهاد مواطن وإصابة عدد من الفلسطينيين، بينهم أطفال، وسط تصعيد غير مسبوق يتزامن مع صمود الشعب الفلسطيني في مختلف الساحات.
ففي قطاع غزة، استشهد المواطن أحمد حسن محمد النجار، جراء قصف صهيوني استهدف منزلًا في منطقة قيزان النجار جنوب مدينة خان يونس، فيما شن الطيران الحربي ثلاث غارات جوية على أرض زراعية شمال بلدة القرارة، ضمن سلسلة الاعتداءات المتكررة على القطاع المحاصر.
وفي الضفة الغربية المحتلة، أصيب طفل فلسطيني يبلغ من العمر 16 عامًا برصاص حي في البطن، خلال اقتحام قوات العدو الصهيوني بلدة إذنا غرب مدينة الخليل. كما أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق نتيجة إطلاق قنابل الغاز السام، فيما احتجز جنود العدو شاباً عقب إصابته، وسط ترهيب للأهالي وإجبار أصحاب المحال التجارية على إغلاق محالهم.
العدو لم يكتفِ بهذا، بل اقتحم بلدة برقا شرق رام الله، حيث داهم أحياءها دون تسجيل حالات اعتقال، في حين شهدت بلدة بيت فوريك شرق نابلس اعتداءً وحشياً على طفل يبلغ من العمر 15 عامًا، حيث تعرض للضرب المبرح من قبل جنود الاحتلال وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج. ووفق مصادر محلية، فإن البلدة تشهد اقتحامات متكررة تتخللها مواجهات عنيفة تسفر عن إصابات متعددة.
أما في طولكرم، فقد اقتحمت قوات العدو المدينة بمدرعتين من نوع “إيتان”، حيث جابت الشوارع الرئيسة وأرعبت الأهالي بإطلاق قنابل الصوت بكثافة، ما عرقل حركة المواطنين والمركبات. كما أجبر الجنود أصحاب المحلات في الحي الغربي وعدد من الشوارع التجارية على إغلاق محالهم تحت تهديد السلاح، بالتزامن مع اقتحام منازل واستجواب من بداخلها.
وفي مخيم نور شمس الذي يتعرض لحصار وعدوان متواصل لليوم الـ72، واصلت قوات العدو إجبار السكان على إخلاء منازلهم في محيط جبل النصر والمنطقة الغربية للمخيم، ضمن عمليات تهجير قسري متواصلة تستهدف ترويع السكان وتفريغ المناطق من أهلها.
يأتي هذا التصعيد العدواني في وقت يواصل فيه الشعب الفلسطيني صموده، متمسكاً بأرضه وهويته رغم المجازر والملاحقات اليومية، في مشهد يعكس وحشية الاحتلال في مقابل ثبات الإرادة الشعبية المتجذرة في كل مدينة ومخيم وقرية من فلسطين المحتلة.