شفق نيوز/ رصدت الولايات المتحدة، جائزة قيمتها 15 مليون دولار لمن يزودها بمعلومات عن رجل الأعمال الإيراني حسين هاتفي اردكاني الذي يدير شبكة دولية ساعدت الحرس الثوري الإيراني في الحصول على تكنولوجيا متقدمة لتطوير وسائل قتالية، منها مسيّرات هجومية، وفقًا لموقع Rewards for Justice التابع لوزارة الخارجية الأمريكية.

وأعلنت وزارة العدل الأمريكية رفع لائحة اتهام ضد الإيراني حسين هاتفي أردكاني، والصيني غاري لام، العاملين لحساب شركة صينية، وذلك لارتكابهما جرائم تتصل بشراء إلكترونيات دقيقة مصنعة في الولايات المتحدة لاستخدامها في تجهيز أسلحة متطورة وطائرات دون طيار تابعة للحرس الثوري الإيراني.

وقررت وزارة الخزانة الأمريكية مراقبة الأصول الأجنبية لأردكاني وأفراد آخرين متورطين في شبكة المشتريات التي يستخدمها أردكاني لدعم إنتاج إيران من الطائرات دون طيار.

من هو أردكاني؟ هو من مواليد مدينة أردكان التابعة لمحافظة يزد وسط إيران، وهو يتولى منصب رئيس مجلس الإدارة لشركة "بهراد كاوان للإلكترونيات" المسجلة بشكل رسمي في إيران بتاريخ 13-7-2016، ويقع مقرها في العاصمة طهران.

وتقول الشركة، بحسب ما نشرته وسائل إعلام رسمية إيرانية، إنها "تنشط في مجال توريدات وإنتاج وتعبئة وتوزيع وشراء وبيع واستيراد وتصدير جميع أجهزة الاتصالات وجميع السلع التجارية المسموح بها".

كما تقوم بـ"إبرام العقود مع جميع الأشخاص الطبيعيين والاعتباريين، والحصول على القروض والتسهيلات بالريال والعملات الأجنبية من جميع البنوك والمؤسسات المالية والائتمانية المحلية والأجنبية، والمشاركة في جميع المناقصات والمزايدات العامة والخاصة وإنشاء فروع في جميع أنحاء الدولة وإقامة المؤتمرات والندوات والمعارض العامة والمتخصصة والمشاركة".

كما يترأس حسين هاتفي أردكاني شركتين أخريين مسجلتين في إيران، وهما شركة "بسامد لهندسة الترددات الإلكترونية الديناميكية"، و "نجين كوير"، إضافة إلى عضويته في مجلس إدارة شركة "تدبير اريا الهندسية".

وتعد شركة "تدبير اريا الهندسية" أول شركة أسسها هاتفي أردكاني بتاريخ 26 يونيو 2012، كما ذكر موقع "رسميو" الإيراني المعني بأنشطة الشركات التجارية.

ولا يوجد أي صور لـ"حسين هاتفي أردكاني"، كما إن الإعلام الإيراني لم يقم بتغطية أي نشاط لشركاته، الأمر الذي يوحي بأنه ربما يتحرك باسم آخر.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي ايران الولايات المتحدة الاميركية

إقرأ أيضاً:

اليمنيون يحطمون صورة الولايات المتحدة!

يمانيون../
“فشلت الولايات المتحدة فشلاً ذريعاً في عدوانها على اليمن، واستمرار اليمنيون في تصعيد هجماتهم على “إسرائيل” دليل كافٍ على هذا الفشل”، بحسب تأكيد صحيفة “سنترال إنترست” الإسرائيلية.

يقول رئيس تحريرها، رامي يتسهار، في المقال الافتتاحي: “لا تنخدعوا بالتقارير الجزئية عندما يتعلق الأمر بالتفجيرات الأمريكية في اليمن، فالجيش الأمريكي، رغم قوته العظمى، يعاني من فشل مذهل في صراعه مع قوة صغيرة ولكن عنيدة، لم يستطع أحد هزيمتها حتى الآن”.

ويضيف: “الفشل واضح؛ إذ يواصل اليمنيون إطلاق الصواريخ الباليستية ومهاجمة السفن في البحر الأحمر، وقد توسعت عملياتهم لتصل إلى “إسرائيل”. وعلى الرغم من التفوق التكنولوجي للجيش الأمريكي، أظهر اليمنيون مراراً قدرتهم على استعادة بنيتهم التحتية، وتأهيلها، والحفاظ على قدرتهم الرادعة”.

وأكد، إن “الأمريكيون لا يدركون عمق الالتزام الديني والأيديولوجي لدى اليمنيين… إنهم عدو مستعد للقتال لعقود، بغض النظر عن التكلفة الاقتصادية أو البشرية”.

وعزى اسباب فشل عدوان واشنطن على اليمن إلى سوء فهم العقلية اليمنية، حيث تعتبر القوات المسلحة اليمنية عدواً غير تقليدي، يتقن تكتيكات حرب العصابات، ويستخدم قواعد يمكن تدميرها بسهولة من دون أن تؤثر بشكل حاسم على بنيته العسكرية.

برأي يتسهار، اليمنيين مستمرون في الصمود والمقاومة وتحطيم صورة الردع الأمريكي في الشرق الأوسط، ما يثبت أن القوة العسكرية التقليدية (أمريكا) تواجه صعوبة في مواجهة خصم (قوات صنعاء) يقاتل بدوافع أيديولوجية عميقة.

صنعاء تُحبط عدوان ترامب

وفي تطور آخر، قال مسؤولون أمريكيون مطّلعون على العمليات العسكرية الأمريكية في اليمن: “إن نجاح الدفاعات اليمنية في إسقاط ما لا يقل عن 7 طائرات أمريكية من طراز MQ-9 خلال شهر، وهي طائرات تعتمد عليها واشنطن في الاستطلاع والمراقبة، قد أعاق قدرة الولايات المتحدة على تنفيذ عدوانها”.

وأضافوا، وفقاً لشبكة CNN الأمريكية: “كانت الولايات المتحدة تأمل في تحقيق تفوق جوي في اليمن خلال 30 يوماً، لإضعاف أنظمة الدفاع الجوي التابعة لصنعاء، تمهيداً لمرحلة جديدة من العمليات تركز على الاستخبارات والمراقبة واستهداف القادة العسكريين”.

وأكدت الشبكة أن استمرار خسائر الولايات المتحدة نتيجة إسقاط طائرات MQ-9 يمثّل تحدياً كبيراً في استهداف مخزونات الأسلحة اليمنية، في ظل قدرة اليمنيين على الصمود ومواصلة الهجمات.

.. وتغرق واشنطن في المستنقع

بدوره، حذّر موقع فوكس من أن العدوان الأمريكي على اليمن، تحت اسم عملية “الفارس الخشن”، قد يُدخل واشنطن في مستنقع جديد في الشرق الأوسط، على عكس تعهدات الرئيس ترامب بإنهاء “الحروب الأبدية”.

وأشار الموقع إلى أن الموارد المخصصة للعملية كانت كبيرة، حيث نقل البنتاغون حاملة طائرات ثانية إلى المنطقة، وانضمت إلى أخرى موجودة هناك، بالإضافة إلى إرسال بطاريتين على الأقل من صواريخ باتريوت، ونظام الدفاع الصاروخي “ثاد” من آسيا إلى الشرق الأوسط.

وتواصل الولايات المتحدة شنّ غارات جوية على المحافظات الواقعة تحت سيطرة حكومة صنعاء، بأكثر من ألف غارة منذ 15 مارس الماضي.

وقد أسفرت هذه الغارات عن استشهاد أكثر من 235 مدنياً، وإصابة أكثر من 500 آخرين، في محاولة من إدارة ترامب لتدمير قدرات القوات المسلحة اليمنية، ووقف هجماتها على “إسرائيل” وفي البحر الأحمر؛ انتقاماً من موقف صنعاء الداعم للمقاومة الفلسطينية في غزة.

السياسية – صادق سريع

مقالات مشابهة

  • طفل يخدش لوحة تبلغ قيمتها عشرات ملايين الدولارات بمتحف هولندي
  • شركة الكهرباء في البرتغال: عودة جميع محطات الطاقة الفرعية للعمل
  • تفاصيل لقاء حسين الشيخ مع القنصل العام الفرنسي بالقدس
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من وزير الخارجية الإيراني
  • اليمنيون يحطمون صورة الولايات المتحدة!
  • معلومات... هذا الهدف الذي سيقصفه العدوّ الإسرائيليّ في الضاحية
  • إغلاق جميع المدارس والجامعات في منطقة الانفجار جنوب إيران
  • خسائر بملايين الدولارات.. العدوان على اليمن يستنزف الخزينة الأمريكية
  • مواد كيمياوية.. معلومات أولية عن سبب انفجار الميناء الإيراني
  • إيران: خلافات لا تزال قائمة في المحادثات مع الولايات المتحدة