النفط الأمريكي ينافس الخليجي بأوروبا لتعويض نفط روسيا
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن النفط الأمريكي ينافس الخليجي بأوروبا لتعويض نفط روسيا، النفط الأمريكي ينافس الخليجي بأوروبا لتعويض نفط روسيانفط الشرق الأوسط لم يحظ من الكميات الإضافية التي تستوردها لتعوض توقف النفط الروسي .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات النفط الأمريكي ينافس الخليجي بأوروبا لتعويض نفط روسيا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
النفط الأمريكي ينافس الخليجي بأوروبا لتعويض نفط روسيا
نفط الشرق الأوسط لم يحظ من الكميات الإضافية التي تستوردها لتعوض توقف النفط الروسي سوى بنسبة 25 بالمئة.
ارتبط انخفاض الواردات الأوروبية من النفط الخليجي باستحواذ السوق الآسيوي على النصيب الأكبر من صادرات نفط الخليج.
كان المأمول أن يكون لنفط الشرق الأوسط النصيب الأكبر من تلك الواردات الأوروبية الإضافية، باعتبارها الأقرب جغرافيا من موردين آخرين في آسيا أو الأمريكتين.
استمرار أوروبا لبعض الوقت في ممارسة الضغوط على النفط الروسي، حيث تشير البيانات لتراجع نفط روسيا إلى المركز السابع بين موردي النفط للاتحاد الأوروبي.
عوامل تنويع الأسواق والكميات الضخمة التي تستهلكها القارة الأوروبية، وتدني نسب الاكتفاء الذاتي في العديد من أسواقها تجعل استمرار النفط العربي بالأسواق الأوروبية حتميا.
* * *
مع انخفاض الواردات النفطية الأوروبية من روسيا جراء العقوبات الغربية، بنحو 21 مليون طن في العام الماضي بالمقارنة بالعام الأسبق، فقد واكب ذلك انخفاض للكميات التي تستوردها من دول شمال أفريقيا ودول الكومنولث الروسي والمكسيك بإجمالي 35 مليون طن أخرى، كما أن دوافع تكوين مخزون مناسب، قد دفعها لزيادة الواردات النفطية بنحو 43 مليون طن، مما يعني احتياجها إلى واردات إضافية بلغت 99 مليون طن.
وكان المأمول أن يكون لمنطقة الشرق الأوسط النصيب الأكبر من تلك الواردات الإضافية، باعتبارها الأقرب جغرافيا من موردين آخرين في آسيا أو الأمريكتين، لكن نفط الشرق الأوسط شاملة السعودية والإمارات والعراق والكويت وغيرها؛ لم يحظ من تلك الكميات الإضافية سوى بنسبة 25 في المائة، موزعة ما بين: 13 في المائة من السعودية و7 في المائة من العراق و3 في المائة من الكويت و2 في المائة من الإمارات، بينما كان نصيب النفط الأمريكي 32.5 في المائة من تلك الكميات الإضافية، ودول آسيا وفي مقدمتها الهند 18 في المائة، ودول أمريكا الوسطى والجنوبية 13 في المائة، وغرب أفريقيا 9 في المائة، وكندا 2 في المائة.
وهكذا استطاع النفط الأمريكي أن يرفع نصيبه من واردات النفط الأوروبية إلى 15.5 في المائة، مقابل أقل من 12 في المائة بالعام الأسبق، على حساب النصيب النسبي لروسيا الذي تراجع إلى 27 في المائة، مقابل أكثر من 32 في المائة بالعام الأسبق.
أمريكا الأولى دوليا بصادرات النفط
وتضمن التوزيع النسبي لصادرات النفط الأمريكي بنوعيه الخام والمشتقات في العام الماضي؛ توجه نسبة 27 في المائة لدول آسيا، و26 في المائة لأوروبا، و23 في المائة لدولتي الجوار الجغرافي المكسيك وكندا، و22 في المائة لدول أمريكا الوسطى والجنوبية، و2 في المائة لأفريقيا، ونصف في المائة لكل من الشرق الأوسط وأستراليا.
وهكذا انتقلت منافسة النفط الأمريكي للنفط الخليجي من الأسواق الآسيوية إلى الأسواق الأوروبية أيضا، وإن كانت زيادة الكميات الأمريكية إلى أوروبا في العام الماضي قد جاءت على حساب صادراتها للدول الآسيوية، مما خفف من المنافسة الأمريكية للنفط الخليجي في آسيا بالعام الماضي، وإن كان النفط الروسي الأرخص قد تولى مهمة المنافسة النفط الخليجي في آسيا خاصة في الهند والصين.
وهكذا تضمن التوزيع النسبي للكميات الإجمالية التي استوردتها القارة الأوروبية من النفط والبالغة 708 ملايين طن؛ استمرار تصدر روسيا رغم نقص وارداتها بنسبة 27 في المائة، تليها منطقة الشرق الأوسط 18 في المائة، ونفس النسبة تقريبا للقارة الأفريقية نصفها من الدول النفطية العربية بشمال القارة الجزائر وليبيا، وباقي دول الكومنولث الروسي 10 في المائة، وباقي دول الأمريكتين 6 في المائة، والدول الآسيوية 5 في المائة.
وربما ما زال في ذهن البعض أن الولايات المتحدة دولة مستوردة صافية للنفط، فكيف تنافس النفط الخليجي في كل من آسيا وأوروبا وغيرهما من الأسواق؟
وهنا نشير إلى أن الولايات المتحدة في العام الماضي كانت الرابعة عالميا في صادرات النفط الخام بعد السعودية وروسيا والعراق، لكنها كانت الأولى بصادرات المشتقات دوليا، الأمر الذي وضعها على صدارة صادرات الدول من الخام والمشتقات معا، مما أهّلها لتحقيق فائض بين صادراتها وواردتها من الخام والمشتقات معا.
استمرار توجه غالب النفط الخليجي لآسيا
وارتبط النصيب النسبي غير الكبير بالواردات الأوروبية من النفط من دول الخليج؛ باستمرار استحواذ السوق الآسيوي على النصيب الأكبر من صادرات الخليج النفطية، حيث ما زالت الدول الآسيوية تستحوذ على نسبة 68 في المائة من صادرات النفط السعودى مقابل نسبة 12 في المائة للسوق الأوروبية، وفي العراق اتجهت نسبة 64 في المائة من صادرات النفط لدول آسيا مقابل 27 في المائة لأوروبا.
وارتفع نصيب آسيا من صادرات الإمارات النفطية إلى 85 في المائة مقابل 3 في المائة لأوروبا، وكان نصيب آسيا 85 في المائة أيضا من صادرات الكويت النفطية مقابل نسبة 4 في المائة لأوروبا، كما استحوذت آسيا على نسبة 78 في المائة من صادرات النفط لباقي دول الشرق الأوسط مقابل نسبة 4.5 في المائة لأوروبا، بينما اختلف الأمر في كل من الجزائر وليبيا، حيث اتجهت نسبة 75 في المائة من الخام الجزائري لأوروبا، ونسبة 71.5 في المائة من صادرات الخام الليبي إلى أوروبا.
وتحرص الدول الخليجية على الأسواق الآسيوية ضخمة الاستهلاك والأقرب جغرافيا، والتي تضم الصين المستهلك الثاني للنفط في العالم، والهند المستهلك الثالث، واليابان المستهلك الخامس، دوليا وكوريا الجنوبية المستهلك الثامن، وإندونيسيا المستهلك الحادي عشر، وتايلاند المستهلك الخامس عشر، وسنغافورة المستهلك السادس عشر دوليا، خاصة مع انخفاض نسبة الاكتفاء الذاتي من النفط في غالبية تلك البلدان، والتي تبلغ صفرا في المائة بسنغافورة، و1 في الألف بتايوان، 3 في الألف باليابان، و1.3 في المائة بكوريا الجنوبية، و14 في المائة بالهند، و21 في المائة بباكستان، و26 في الم
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: النفط النفط النفط موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی العام الماضی صادرات النفط النفط الروسی الأوروبیة من ملیون طن من النفط فی آسیا من تلک
إقرأ أيضاً:
النفط الأمريكي يسجل مستوى قياسيا جديدا بأكثر من 13 مليون برميل يوميا
حقق إنتاج النفط الخام الأمريكي مستوى قياسيًا جديدًا خلال العام الجاري، متجاوزًا الرقم القياسي السابق المسجل في عام 2023.
وأفادت منصة “أويل برايس”، استنادًا إلى بيانات أولية من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، أن متوسط الإنتاج بلغ 13.249 مليون برميل يوميًا. وأشارت المنصة إلى أن التطورات التكنولوجية، مثل التكسير الصخري الدقيق وتقنيات الاستخلاص المعزز، لعبت دورًا محوريًا في تعزيز الإنتاجية، حيث أسهمت هذه الإنجازات في خلق فرص عمل، دعم النمو الاقتصادي، وتعزيز أمن الطاقة الوطني، رغم استمرار المخاوف البيئية.
وأضاف التقرير أن قطاع الطاقة الأمريكي أظهر مرونة كبيرة وابتكارًا غير مسبوق، رغم التحديات المرتبطة بالتقلبات الاقتصادية العالمية، سياسات تحول الطاقة، وتقلب الطلب.
وأوضحت المنصة أن العام 2024 استمر في تسجيل إنجازات بارزة في إنتاج النفط، مستفيدًا من التقدم التكنولوجي، الاستثمارات الاستراتيجية، وظروف السوق المواتية، ليبني على الزخم القياسي الذي تحقق في عام 2023، عندما بلغ الإنتاج 12.9 مليون برميل يوميًا، مما عزز مكانة الولايات المتحدة كأكبر منتج للنفط في العالم.