حميدتي في تسجيل جديد: جاهزون لحل سياسي ولن نسمح بعودة النظام البائد للسلطة
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن حميدتي في تسجيل جديد جاهزون لحل سياسي ولن نسمح بعودة النظام البائد للسلطة، قال قائد قوات الدعم السريع في السودان محمد حمدان دقلو حميدتي إن قواته لن تسمح بعودة من سماه النظام البائد والفلول بالعودة إلى السلطة من جديد، .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات حميدتي في تسجيل جديد: جاهزون لحل سياسي ولن نسمح بعودة النظام البائد للسلطة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قال قائد قوات الدعم السريع في السودان محمد حمدان دقلو "حميدتي" إن قواته لن تسمح بعودة من سماه النظام البائد والفلول بالعودة إلى السلطة من جديد، مؤكدا أن "الدعم السريع" تتقدم بشجاعة لقبول خيار الحل السياسي الشامل لمعاجلة جذور الأزمة السودانية.
جاء ذلك في تسجيل صوتي لحميدتي بعد دخول الاشتباكات في السودان شهرها الرابع.
وذكر حميدتي: "لقد تجاوزت هذه الحرب الثلاثة أشهر، مما ضاعف من معاناة شعبنا خاصة في الخرطوم ودارفور".
وأشار إلى أن قواته التي حققت "انتصارات عظيمة" في ميادين المعارك، كان آخرها معركة بحري يوم الجمعة.
وأردف حميدتي: "ما يزال خيار السلام والاستقرار في دولة الحرية والعدالة والمساواة هو خيارانا، ومع ذلك نحن جاهزون لخيار الحرب ومستعدين للتضحية بأنفسنا ليعيش شعبنا كريما مصونا موحدا في وطن يتساوى فيه الجميع في الحقوق والواجبات".
وأضاف: "التزامنا بمبادئ وأهداف الثورة المجيدة والتأسيس للحكم المدني الديمقراطي، وبناء مؤسسة عسكرية جديدة وجيش مدني واحد ليس تكتيك أو مناورة، بل هي أمانة نوفي بها ودونها المهج والأرواح".
كلمتي الى جماهير شعبنا العظيم في جميع انحاء الوطن وللأشاوس في ميادين القتال pic.twitter.com/fBgSVKE1mW
— Mohamed Hamdan Daglo (@GeneralDagllo) July 17, 2023وتابع حميدتي: "ستظل أيادينا بيضاء ممدودة لشرفاء القوات المسلحة، ولن نيأس من دعوتهم لترك القتال والانحياز لخيار الشعب، والعمل على إنهاء معاناة المواطنين التي تسبب بها الذين اختطفوا قرار الجيش، وأدخلوا البلاد في حرب لن يكسبوها" وفق تعبيره.
واستطرد: "لن تغرينا أي انتصارات مهما عظمت، بل نتقدم بشجاعة لقبول خيار الحل السياسي الشامل، لمعاجلة جذور الأزمة السودانية التاريخية".
وأكد قائد الدعم السريع أنه "لا عودة للنظام البائد والفلول بيننا اليوم، ولم نسمح لهم بالاستيلاء على السلطة من جديد لمواصلة إذلال شعبنا وظلمهم".
ومضى قائلا: "سنواجه مخططات المتاجرين باسم الدين، ولا استقرار لهذا الوطن إلا باجتثاث فلول النظام البائد من كافة أوجه الحياة وفي مقدمتها القوات المسلحة التي يجب أن تكون نظيفة وأن تنصرف لمهامها بعيدا عن شلة الأيدولوجيا".
وزاد حميدتي: "علينا اعتذار واجب لجميع المؤسسات الإقليمية والدولية والدول الصديقة والشقيقة التي تعرضت للإساءة من مجموعات الفلول الذين سيطروا على مقاليد العمل الدبلوماسي في البلاد".
ويتبادل الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" اتهامات ببدء القتال منذ 15 أبريل/ نيسان الماضي، وارتكاب خروقات خلال سلسلة هدنات لم تفلح في وضع نهاية للاشتباكات.
وبعد دخولها شهرها الرابع، خلّفت الاشتباكات أكثر من 3 آلاف قتيل أغلبهم مدنيون، ونحو 3 ملايين نازح ولاجئ داخل وخارج إحدى أفقر دول العالم، بحسب وزارة الصحة والأمم المتحدة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
40 قتيلاً بهجوم لقوات الدعم السريع في وسط السودان
قوات الدعم السريع شنت هجوما مصحوبا بحالات نهب اعتباراً من مساء الثلاثاء واستأنفت الهجوم صباح الأربعاء..
التغيير: وكالات
قُتِل أربعون شخصاً “بالرصاص” في السودان في هجوم شنه عناصر من قوات الدعم السريع على قرية في ولاية الجزيرة بوسط البلاد التي تشهد حرباً مدمرة مستمرة منذ عام ونصف، وفق ما ما أفاد طبيب اليوم الأربعاء.
وقال أحد الشهود في قرية ود عشيب في اتصال هاتفي مع وكالة “فرانس برس” إنَّ قوات الدعم السريع التي تخوض حرباً مع الجيش السوداني منذ عام ونصف، شنت هجوما اعتباراً من مساء الثلاثاء و”استأنفت الهجوم صباح” الأربعاء، موضحاً أن المهاجمين يرتكبون “عمليات نهب”.
وقال طبيب في مستشفى ود رواح إلى شمال القرية لوكالة “فرانس برس” طالباً عدم كشف هويته خوفاً على سلامته بعد تعرض الفرق الطبية لعدة هجمات إنَّ “الأشخاص الأربعين أصيبوا إصابة مباشرة بالرصاص”.
واندلعت المعارك في السودان منتصف أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وهو أيضاً رئيس مجلس السيادة والحاكم الفعلي للبلاد، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب “حميدتي”.
في الوقت الحالي، تسيطر قوات الدعم السريع على معظم مناطق ولاية الجزيرة، باستثناء مدينة المناقل والمناطق المجاورة لها، التي تمتد حتى حدود ولاية سنار جنوبًا وغربًا حتى ولاية النيل الأبيض.
منذ انشقاق أبوعاقلة كيكل عن قوات الدعم السريع في 20 أكتوبر الماضي، وإعلانه الانضمام إلى الجيش السوداني، شهدت الولاية تصعيدًا ملحوظًا في الهجمات الانتقامية التي تنفذها قوات الدعم السريع، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الأمنية والإنسانية.
وتسببت الحرب المستعرة في السودان منذ أبريل 2023 في مقتل آلاف الأشخاص وتشريد أكثر من 11 مليون سوداني، مما جعلها واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العصر الحديث، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.
الوسومانهاكات قوات الدعم السريع بولاية الجزيرة حرب الجيش والدعم السريع ولاية الجزيرة