بنك مسقط يحصد جائزة العلامة التجارية الأكثر ثقة في تقديم أفضل الخدمات المصرفية لعام 2024
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
مسقط – أثير
تأكيدًا على ثقة زبائنه بجودة خدماته وتسهيلاته المصرفيّة المتنوّعة، توّج بنك مسقط، المؤسّسة المالية الرائدة في سلطنة عمان، بجائزة العلامة التجارية الأكثر ثقة في فئة الخدمات المصرفية وذلك للمرة السابعة على التوالي من مؤسّسة القمة للإعلام. ويأتي تتويج البنك بهذه الجائزة إشادةً بدوره الرياديّ في القطاع المصرفيّ بالسلطنة وتقديم أفضل الخدمات والتسهيلات المصرفية التي تحظى بثقة الزبائن من الأفراد والشركات.
هذا وقد حصد على جائزة العلامة التجارية الأكثر ثقة مجموعة من العلامات التجارية البارزة في سلطنة عمان بناءً على تقييمات وآراء الجمهور حيث بلغت المشاركة أكثر من 950 ألف صوت على مستوى 61 فئة من الجوائز، كما تعتبر الجائزة تأكيدًا على ثقة الزبائن في مختلف العلامات التجارية الرائدة السلطنة والتي نجحت في أن تكون الخيار الأول للزبائن خاصّة عندما يتعلق الأمر بالتميز في الخدمات المصرفيّة المقدمة لهم. وتجدر الإشارة إلى أن العلامة التجارية لبنك مسقط كانت من بين الحاصلين على معدلات عاليّة وتقييمات متميّزة، حيث أكد المشاركون في التصويت بأن بنك مسقط هو الشريك الأكثر ثقة وهو الاختيار الأول في سلطنة عمان من ناحية تميّزه في تقديم الخدمات والمعاملات المصرفية.
وبهذه المناسبة، أعربت إلهام بنت مرتضى آل حميد، مدير عام الأعمال المصرفيّة للشركات ببنك مسقط، عن فخرها بحصول بنك مسقط على جائزة العلامة التجارية الأكثر ثقة في السلطنة وذلك للمرة السابعة على التوالي. ونظرًا لتميّز العلامة التجارية لبنك في القطاع المصرفي واستراتيجيّته المرتكزة على الزبائن ودوره الرياديّ في السوق لفترة تزيد على أربعة عقود، وننتهز هذه الفرصة لنتقدم بالشكر والتقدير لزبائن البنك الكرام على ثقتهم الراسخة في البنك، والشكر كذلك لمؤسسة القمة للإعلام لتنظيم هذه المسابقة.
وأوضحت إلهام بأن العلامة التجارية لبنك مسقط تعدّ واحدة من العلامات المهمة التي يذيع صيتها ليس فقط على المستوى المحلّي، بل على المستويات الإقليميّة والعالميّة أيضًا. ، مضيفةً بأن البنك ينفذ العديد من الخطط التسويقية التي تساهم في تعزيز وترجمة رؤية البنك “نعمل لخدمتكم بشكل أفضل، كل يوم” كما تعكس العلامة التجارية شراكة ناجحة لاستكمال مسيرة تميّز البنك في خدمة الزبائن بما يتماشى مع الرؤية، مؤكدين مواصلة البنك تعزيز دوره الريادي كمؤسسة مالية تقوم بأدوار اقتصادية وتجارية واجتماعية على مختلف المجالات والأصعدة.
هذا ويحظى بنك مسقط بفرصة التتويج بجائزة العلامة التجارية الأكثر ثقة في فئة الخدمات المصرفية على نحوٍ سنويّ ومنذ تدشين الجائزة في عام 2016. هذا ويعدّ تتويج البنك بهذه الجائزة تكريمًا لجميع زبائنه وشركائه والموظفين الذين يعملون في مختلف الدوائر والفروع، حيث يلتزم البنك بتقديم أفضل الخدمات والتسهيلات المصرفية بما يتماشى مع أحدث التطورات والمستجدات التي يشهدها القطاع المصرفي العالمي. وبفضل الإنجازات المتميزة التي حقّقها البنك على كافة الأصعدة والتي تؤكّد دوره الرياديّ في تعزيز مشهد القطاع المصرفي بالسلطنة، حصل بنك مسقط خلال الفترة الماضية على العديد من الجوائز المحلية والإقليمية كأفضل بنك مصرفي بالإضافة إلى جملةٍ من الجوائز المرموقة من مؤسّسات عالميّة بما فيها Global Finance ،وThe Banker, وEuromoney، و EMEA Financeعلى سبيل المثال وليس الحصر.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: الخدمات المصرفی القطاع المصرفی المصرفی ة بنک مسقط
إقرأ أيضاً:
انطلاق جائزة حمدان – الألكسو للبحث التربوي المتميز
دبي: «الخليج»
أعلنت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) انطلاق الدورة الجديدة من جائزة حمدان – الألكسو للبحث التربوي المتميز لعام 2025، التي تهدف إلى دعم وتشجيع الباحثين التربويين العرب على إنتاج أبحاث نوعية تسهم في تطوير العملية التعليمية وتعزيز جودة التعليم وفق أرقى المعايير الدولية.
وقال الدكتور خليفة السويدي المدير التنفيذي للمؤسسة إن الدورة الجديدة تنطلق من رصيد متنام من الاهتمام والشغف لدى الباحثين والمؤسسات التعليمية بعد نجاح منظمة الألكسو والمؤسسة في استقطاب المستهدفين تجاه أهمية البحث التربوي في تطوير التعليم، مؤكداً أن القطاع التعليمي في الوطن العربي يزخر بالخبرات البحثية المتميزة وأن الجائزة تسعى إلى اكتشافهم وتشجيعهم وتمكينهم مما يسهم في دعم صناع ومتخذي القرار التعليمي وبناء مجتمعات المعرفة القادرة على المنافسة عالمياً، ونحرص على أن تكون الجائزة حافزاً لإثراء المكتبة التربوية العربية ببحوث ذات أثر مستدام في الميدان التعليمي.
وأضاف الدكتور السويدي، أن البحث التربوي يشكل حجر الأساس في عملية تطوير التعليم والارتقاء بجودته، إذ يسهم في تقديم حلول علمية قائمة على أسس بحثية رصينة لمواجهة التحديات التي تعترض المنظومات التعليمية. ومن خلال جائزة حمدان – الألكسو للبحث التربوي المتميز، نسعى إلى تحفيز الباحثين العرب على تقديم دراسات تتسم بالابتكار والجودة، بما يدعم تطوير السياسات التربوية، ويعزز من قدرة المؤسسات التعليمية على تبني أفضل الممارسات العالمية.
وتستهدف الجائزة الباحثين العرب العاملين في المجال التربوي، بما في ذلك المعلمون، والمشرفون التربويون، وأعضاء الهيئات الأكاديمية، والاختصاصيون النفسيون والتربويون، وتشترط أن تكون الأبحاث المقدمة أصلية، مبنية على منهجية علمية رصينة، وتعالج قضايا تربوية جوهرية ذات تأثير ملموس في الميدان التربوي. كما ينبغي أن تلتزم الأبحاث المقدمة بمعايير البحث العلمي المتعارف عليها، وأن تقدم حلولاً وتوصيات تسهم في تحسين جودة التعليم وتطوير الممارسات التربوية.
وتبلغ قيمة الجائزة 25,000 دولار لكل بحث فائز، ويتم توزيع الجائزة وفق نسبة إسهامات الباحثين في حال كان البحث جماعياً، كما سيتم تكريم الفائزين في حفل رسمي، مع نشر الأبحاث الفائزة في دوريات علمية محكمة، بهدف نشر المعرفة التربوية وتعزيز الاستفادة من الممارسات البحثية المتميزة.
وفي إطار حرص مؤسسة حمدان بن راشد على تعزيز جودة المشاركات وضمان التزامها بأفضل المعايير البحثية، سيتم تنظيم ورشة عمل تعريفية حول معايير الجائزة في إبريل 2025، وتهدف هذه الورشة إلى تزويد الباحثين التربويين بإرشادات تفصيلية حول معايير التقييم ومتطلبات التقديم، مما يمكنهم من إعداد أبحاث ذات جودة علمية رفيعة تلبي أهداف الجائزة وتسهم في تطوير المنظومة التربوية في العالم العربي، كما يتمّ تقديم طلبات المشاركة إلكترونياً عبر المنصة الرسمية للمؤسسة، حيث يمكن للباحثين تحميل أبحاثهم واستكمال متطلبات التقديم.
الفاتيكان يصدر بيانا بشأن تطورات الحالة الصحية للبابا فرنسيس