"عربية السيدات 2024" تنطلق في 8 منشآت رياضية بأعلى المعايير في مدن ومناطق الشارقة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
الشارقة - الوكالات
تفتح إمارة الشارقة أبوابها لاستقبال ضيوف النسخة السابعة من دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، من الفرق العربية والأجهزة الإدارية والفنية، في الفترة من 2 إلى 12 فبراير المقبل، بمشاركة أكثر من 560 لاعبة من 15 دولة عربية، في 8 ألعاب رياضية متنوعة؛ حيث أعلنت اللجنة المنظمة العليا للدورة جاهزية 8 منشآت رياضية متطورة، تتوزع على مواقع مختلفة في مدن ومناطق الشارقة، لتوفير أفضل الظروف والخدمات للفرق العربية واللاعبات، والتي تراعي أعلى مستويات السلامة والأمان.
جاء ذلك خلال جولة تفقدية نظّمتها اللجنة المنظمة العليا للنسخة السابعة من دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات مؤخراً لوفد اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية، للوقوف على جاهزية المنشآت والمرافق التي تحتضن تدريبات ومباريات الدورة، برئاسة سعادة عبد العزيز العنزي، الأمين العام لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية، وحضور الشيخة حياة آل خليفة، رئيسة لجنة الإشراف والمتابعة في الاتحاد، وسعادة حنان المحمود، نائب رئيس اللجنة المنظمة العليا لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، ونورة علي الشامسي، مديرة الدورة، وفيصل غسال، عضو لجنة الإشراف والمتابعة في اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية.
وأثنى وفد اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية على مستوى الاستعدادات والتجهيزات، مؤكداً أن المرافق والمنشآت تحظى بأعلى معايير السلامة والأمان، وتلبي احتياجات الرياضيات والمشاركات في الدورة. كما أشاد الوفد بمواقع المنشآت الرياضية، التي ترتبط بالسياق الثقافي والاجتماعي للشارقة، وتعكس الرؤى التي تهدف لها "عربية السيدات"؛ من جهة تمكين المرأة، وتعزيز الهوية العربية، وإثراء التنوع الثقافي.
وتسعى اللجنة من توزيع المنافسات والتدريبات على مدن ومناطق الإمارة إلى تعزيز المكانة السياحية للشارقة، وتعريف ضيوف وجمهور المنافسات على مناطق الجذب السياحي والتراث الطبيعي والمعماري الذي تحفل به الإمارة. وتتضمن المنشآت صالة مؤسسة رياضة المرأة، ونادي الشارقة بمنطقة سمنان، ونادي الشارقة بمنطقة البطائح، ونادي خورفكان الرياضي، ومركز الطفل بالقرائن، ونادي الشارقة بمنطقة الحزانة ونادي الثقة، ونادي الذيد.
مرافق متطورة للتدريب والمنافسة
وتتميز المواقع الرياضية التي تستضيف دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات بمرافق متطورة ومتكاملة، تضمن الراحة والتدريب والمنافسة للاعبات والأجهزة الفنية والإدارية، وتشمل هذه المرافق صالات رياضية مجهزة بأحدث المعدات، وملاعب واسعة ومناسبة لكل رياضة، وغرف استراحة وتغيير مريحة، ومناطق خدمات ومطاعم متنوعة، ومواقف واسعة وآمنة للسيارات.
كما تتوافر خدمات الإسعاف والطوارئ والأمن في كل موقع، لضمان سلامة وصحة اللاعبات والأجهزة الفنية والإدارية والحضور، حيث تساهم هذه المرافق في توفير تجربة مميزة للرياضيات والجماهير على حد سواء، وتعزِّز الروح الرياضية والتنافسية بين الفرق والأندية العربية واللاعبات.
بيئة جاذبة لجمهور ومحبي الرياضة
وأكدت اللجنة المنظمة العليا للنسخة السابعة من دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات جاهزية المواقع والمنشآت الرياضية لاستضافة الدورة، معربة عن ثقتها في نجاح الحدث الرياضي الكبير، الذي يعكس التزام الشارقة بالتميز والابتكار في مجال الرياضة النسائية، ودعت الجماهير لحضور المنافسات والاستمتاع بالبطولة في بيئة آمنة ومليئة بالحيوية، ودعم وتشجيع فرقها ولاعباتها المفضلات، والاستفادة من الفرص الثقافية والسياحية التي تقدمها الشارقة في نسخة متجددة من البطولة الأبرز على خارطة الألعاب النسائية العربية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: اللجنة المنظمة العلیا
إقرأ أيضاً:
مخرجون: «المسرح الصحراوي» يرسخ الهوية العربية
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «المسرح الصحراوي».. سحر المكان وجماليات الفرجة الشارقة يعزز صدارة «أدنوك للمحترفين» بـ«ثنائية»عقد مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي في مقر ضيوفه، لقاء تعارفياً لمخرجي العروض المشاركة في دورته الثامنة التي انطلقت فعالياتها في منطقة الكهيف مساء الجمعة الثالث عشر من ديسمبر الجاري، وتستمر حتى السابع عشر منه، وذلك في حضور أحمد بورحيمة، مدير إدارة المسرح مدير المهرجان.
وتحدث في مستهل اللقاء حافظ خليفة، مخرج العرض التونسي «قصر الثرى»، موجهاً التحية إلى الشارقة لرعايتها ودعمها المسرح العربي، وتأسيسها مهرجان المسرح الصحراوي الذي يمثل نافذة للبحث والاشتغال مسرحياً في القصص والملاحم والسير البدوية العربية، وقال: إن المهرجان يمثل فرصة للتعامل مع حدود جديدة وغير مألوفة في تأليف وتمثيل العروض المسرحية، ليس فقط لأن تلك العروض تقدم في فضاء مفتوح لا يشبه «العلبة الإيطالية»، لكن أيضاً لأن على تلك العروض أن تنهل موضوعاتها وأشكالها من بيئاتها الصحراوية.
من جانبه، قال محمد الضمور، مخرج العرض الأردني «الديرة» الذي تقدمه فرقة رف للفنون الأدائية، إنه سعيد باختيار عرضه للمشاركة في هذه الدورة من المهرجان، مبدياً إعجابه بالتجربة، مثمناً جهود صاحب السمو حاكم الشارقة في دعم وتوجيه مسيرة المسرح العربي نحو آفاق التحديث والابتكار. وقال الضمور: إن مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي يمثل المفتاح لترسيخ الهوية العربية، وأشار إلى أن تجربة المهرجان نبهت إلى أن هناك نقصاً ملموساً في الكتابات المسرحية التي تتناول البيئات البدوية العربية. وذكر عادل حسان، مخرج العرض المصري «الزينة» الذي تقدمه فرقة استديو 77، أن المهرجان يمثل تجربة مغايرة، ويجذب أي مخرج مسرحي مغامر للمشاركة فيه، مشيراً إلى أنه أخرج مجموعة من العروض خارج الفضاءات التقليدية، وأن مصر شهدت محاولات مسرحية عديدة للتحرر من إطار العلبة الإيطالية، ومن أبرزها مسرح السرادق، لكن ما يميز المسرح الصحراوي هو مكان عروضه، وكذلك طبيعة الموضوعات التي يتناولها.
وتوجه سلي عبدالفتاح، مخرج العرض الموريتاني «الحكيم» الذي تقدمه فرقة إيحاء للفنون الركحية، بالشكر إلى دائرة الثقافة في الشارقة على اهتمامها بدعم وترسيخ الحركة المسرحية في موريتانيا، وذكر أن الدائرة أتاحت لهم أن يشاركوا في دورات عدة من المهرجان، وكل مشاركة لهم كانت بمثابة فرصة لتعزيز إمكاناتهم ومهاراتهم في مقاربة التراث الصحراوي الموريتاني، لتجسيده في فضاء المهرجان.