التقييم الآلي .. خبير يكشف فوائد تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أكد الدكتور أسامة سعيد، أستاذ الاقتصاد بكلية التجارة جامعة بني سويف، الخبير التعليمي، أن ميدان التعليم العالي يعيش حالة من التحول الثوري بفضل التكنولوجيا وتطور الذكاء الاصطناعي، حيث يتيح هذا التحول فرصًا جديدة لتحسين طرق التدريس والتعلم، وتحديث أساليب التقييم والمتابعة.
تنسيق الجامعات الأهلية 2024 .. مفاجأة للطلاب بشأن كليات الطب والهندسة رابط الاستعلام عن نتائج امتحانات منتصف العام 2024 بجامعة عين شمس التكامل مع التطورات التكنولوجية
وأوضح أستاذ الاقتصاد بكلية التجارة جامعة بني سويف، خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد” أن هناك ضرورة ملحة لتكامل التعليم العالي مع التطورات التكنولوجية، حيث يمكن للتكنولوجيا أن تكون شريكًا حيويًا في تعزيز جودة التعليم وتحقيق أهداف التعلم بشكل فعال.
تخصصات الذكاء الاصطناعيوأضاف الخبير التعليمي، أن تخصصات الذكاء الاصطناعي لا تمثل فقط احتياجات الحاضر بل تتجاوز ذلك لتكون بوابة للمستقبل، مشيرًا إلى أهمية هذه التخصصات كركيز حيوي يدعم التقدم التكنولوجي ويلبي تطلعات سوق العمل نحو التحول الرقمي.
وأشار أستاذ الاقتصاد بكلية التجارة جامعة بني سويف، إلى أن أهمية تخصصات الذكاء الاصطناعي تتجلى في تحديث سوق العمل وتمكين الشباب من مواكبة التقنيات الحديثة، حيث يظهر هذا دعم لهذه التخصصات التزامًا بتمكين الشباب وجعلهم محركًا للابتكار والتقدم في عالم التكنولوجيا.
التقنية والابتكارويعتبر الدكتور أسامة سعيد، أن فهم الطلاب للذكاء الاصطناعي والعمل على اكتساب المهارات المتعلقة به يمنحهم فرصًا كبيرة في سوق العمل المتغير باستمرار، حيث يرى أن هذه التخصصات لا تقتصر على تلبية الاحتياجات الحالية بل تشكل أساسًا للابتكار والتقنية في المستقبل.
استخدام الذكاء الاصطناعي في التدريسوأشار الخبير، إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون شريكًا فعّالًا للمعلمين في تطوير استراتيجيات التدريس، من خلال تحليل البيانات، يمكن للذكاء الاصطناعي تحديد احتياجات الطلاب الفردية وتقديم موارد تعليمية مخصصة.
التقييم الآلي والتعلم المخصصوأضاف أستاذ الاقتصاد بكلية التجارة جامعة بني سويف، أن الذكاء الاصطناعي يساعد في تحسين عمليات التقييم، حيث يتيح التقييم الآلي تقديم تقييم دقيق لأداء الطلاب، ويمكن أن يكون هناك تحديثات دورية ومستمرة تستند إلى بيانات الأداء الفعلية، لاإضافة إلى أن يمكن للذكاء الاصطناعي توفير رؤى قيمة حول أداء الطلاب، وتحليل بيانات الأداء لفهم مدى تقدم الطلاب والمجالات التي قد يحتاجون فيها إلى دعم إضافي.
تكامل التكنولوجيا والتعليموشدد الخبير على أهمية تكامل التكنولوجيا والتعليم في المؤسسات التعليمية لتحقيق تحول فعّال ومستدام نحو تقديم تعليم أفضل وتجربة تعلم محسنة.
فوائد الذكاء الاصطناعي في التعليم العاليولفت الدكتور أسامة سعيد، إلى أن توفر تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي مجموعة من الفوائد، بما في ذلك:
تحسين نتائج التعلم:
يساعد الذكاء الاصطناعي الطلاب على التعلم بشكل أكثر فعالية وكفاءة، من خلال توفير تجارب تعليمية مصممة خصيصًا لاحتياجاتهم.
توفير الوقت والجهد للمعلمين:
يساعد الذكاء الاصطناعي المعلمين على توفير الوقت والجهد، من خلال أتمتة المهام الروتينية أو توفير الدعم في التدريس.
تعزيز التعاون والمشاركة:
يساعد الذكاء الاصطناعي في تعزيز التعاون والمشاركة بين الطلاب، من خلال إنشاء منصات عبر الإنترنت حيث يمكنهم مشاركة الأفكار والتعاون في المشاريع.
تحسين البحث العلمي:
يساعد الذكاء الاصطناعي في تحسين البحث العلمي، من خلال تحليل البيانات الضخمة أو إنشاء نماذج تنبؤية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليم العالي التكنولوجيا الذكاء الاصطناعي تطور الذكاء الأصطناعي التطورات التكنولوجية یساعد الذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی فی التعلیم العالی من خلال إلى أن
إقرأ أيضاً:
«مليون خبير لأوامر الذكاء الاصطناعي» تفتح باب التسجيل
أعلن «مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي»، اليوم، فتح باب التسجيل في مبادرة «مليون خبير لأوامر الذكاء الاصطناعي»، التي وجه بإطلاقها، سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، في مايو 2024 لتدريب مليون شخص على مهارات هندسة الأوامر البرمجية في تطبيقات الذكاء الاصطناعي المختلفة، خلال السنوات الثلاث القادمة انطلاقاً من دبي.
وتتيح المبادرة، الأولى من نوعها، فرصة للمنتسبين من مختلف الجنسيات والتخصصات لاكتساب مهارات تخصصية نوعية في أسس برمجة وهندسة أوامر الذكاء الاصطناعي التوليدي، إلى جانب تعزيز القدرات والإمكانات للتطور المهني والإبداعي على المستويين الفردي والمؤسسي.
وأطلقت المبادرة في إطار الجهود الرامية لتحقيق مستهدفات «خطة دبي السنوية لتسريع تبني استخدامات الذكاء الاصطناعي»، وبما يسهم في إعداد كفاءات وخبرات متمكنة بمهارات توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي، والاستفادة منها في تسريع الابتكار والتقدم والتنمية وتوظيف التكنولوجيا لخدمة الإنسان، وترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للذكاء الاصطناعي ووجهة لاستثماراته الواعدة.
وأكد سعيد الفلاسي، مدير «مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي»، الذي تشرف عليه «مؤسسة دبي للمستقبل»، أن المبادرة تفتح فرصاً جديدة للمشاركين من التخصصات كافة، وتمكنّهم من قيادة مسارات استخدام الذكاء الاصطناعي في كل القطاعات الحيوية والإبداعية والمعرفية. كما تسهم في إعداد كفاءات متمكنة في تفعيل فرص ومنافع الذكاء الاصطناعي لتصميم المستقبل وفتح آفاق جديدة من دبي.
وقال إن المبادرة تعزز تنافسية دبي وجاهزيتها وريادتها في تبنّي تقنيات المستقبل وتسهم كذلك في بناء الكوادر وتمكين الخبرات والكفاءات العالمية المستوى في برمجة أوامر الذكاء الاصطناعي وتفعيل استخداماته. كما تدعم تحقيق مستهدفات «خطة دبي السنوية لتسريع تبنّي استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي» التي أطلقها سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، لتعزيز تبني الذكاء الاصطناعي في القطاعات والمجالات المهمة للمستقبل.
وتضم المبادرة 4 مساقات متنوعة، ويتعرف المشاركون عبر المساق الأول إلى أساسيات الذكاء الاصطناعي، وكيفية استخدام مهارات صياغة الأوامر البرمجية لتحقيق الاستفادة المثلى من الإمكانيات الكبيرة لهذه التكنولوجيا وابتكار الحلول للتحديات الراهنة والمستقبلية.
وسيركز المساق الثاني على إتقان التفاعل مع روبوتات الدردشة الذكية، بصياغة أوامر برمجية تعزز القدرة على إجراء محادثات فعّالة مع أدوات الذكاء الاصطناعي.
أما في المساق الثالث، فسيتعرف المشاركون إلى أدوات الذكاء الاصطناعي التي تسهّل تنفيذ المهام اليومية وتعزز الإنتاجية.
ويوفر المساق الرابع الفرصة لتعزيز القدرات الإبداعية وتوظيف الذكاء الاصطناعي في إنشاء الأعمال الفنية والموسيقا، ومقاطع الفيديو بإبداع وابتكار. وستمنح شهادات معتمدة للخريجين لدى إكمال هذه المساقات.
يذكر أن سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد، وجه بإطلاق مبادرة «مليون خبير لأوامر الذكاء الاصطناعي» في ختام الدورة الأولى من «التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي» التي نظّمت في مايو الماضي، بمشاركة 30 متسابقاً من 13 دولة.
ومن المقرر تنظيم الدورة الثانية في أبريل المقبل ضمن «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي».