نبض السودان:
2025-02-20@01:13:21 GMT

حجر يحذر من أمر خطير

تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT

حجر يحذر من أمر خطير

الفاشر – نبض السودان

حذر رئيس تجمع قوى تحرير السودان الطاهر حجر، من خطر انزلاق البلاد في دوامة حرب أهلية لن تنتهي قريباً، موجهًا قواته إلى الالتزام بالخط الثوري للحركة والرامي لمنع أي تصعيد عسكري.

وقال إن موقف الحياد هو الأسلم والعمل سياسياً لإنهاء الأزمة والحرب الحالية هو الخيار الأكثر عقلانية ولم يكن موقفاً اعتباطيا بل جاء نتاج خبرة ومعرفة جيدة وطويلة بمساوئ الحروب، على حد تعبيره

ودعا إلى ضرورة التمسك بمبادئ الحركة متمثلة الحرية، السلام، الوحدة والديمقراطية، وأقر بحدوث تجاوزات تنظيمية، واصفاً إياها بغير المؤثرة ولم تؤثر في مؤسسات الحركة التنظيمية، وتابع “فمسألة دخول الحرب من عدمها تحتاج إلى نقاش كبير وتداول جاد داخلياً وهو مالم يحدث”

ونفى الطاهر ما وصفها بالإشاعات المغرضة التي تستهدف وحدة وتماسك الحركة، مؤكداً انها لم ولن تجد لها موطئ قدم بالحركة وطالب بعدم الالتفات إليها ومعلوم الجهات التي تعمل جاهدة لتفتيت وحدة تجمع قوى تحرير السودان.

وأمن على ضرورة استمرار عمل القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح في تأمين القوافل التجارية والإنسانية وحماية مقار المنظمات الإنسانية والأسواق والمدنيين داعياً قيادة القوة بالتجانس بما يحقق الأهداف المنشودة لإنشائها.

وطالب طرفي النزاع والمنخرطين في الحرب والداعمين لها بضرورة إعلاء صوت العقل والانخراط في مباحثات منبر جدة والمنابر الأخرى الداعية لإيقاف الحرب وإنهائها وهو الحل الأفضل للوطن وأن هذه الحرب الكارثية لا منتصر فيها والمتضرر فيها هم السودانيين والسودانيات ومقدراتهم.

من جانبه أكد أنور محمد “دباب” قائد ركن التوجيه المعنوي بهيئة الأركان لقوات الحركة، الأهمية المعنوية لوجوده بين جنوده وضباطه في هذا الظرف العصيب الذي تمر به بلادنا داعياً جميع السودانيين خاصة الفاعلين السياسيين للعمل بجدية لوقف الحرب والدمار، قائلاً أن هذه الحرب لا منتصر فيها بمعطات الواقع ولم تجلب سوى الدمار وأشار دباب لأهمية وحدة قوى الكفاح المسلح لحماية المواطن والممتلكات العامة والخاصة.

في ذات السياق دعا عبود ادم خاطر نائب القائد العام لقوات تجمع قوى تحرير السودان ؛ إلى التماسك والوحدة وعدم الانجرار وراء الأقاويل والإشاعات من أصحاب الغرض الذين يريدون النيل من تجمع قوى تحرير السودان، كما أكد أن المهمة الأساسية لقيادة وقوات تجمع قوى تحرير السودان في هذا التوقيت هو العمل على وقف معاناة الشعب السوداني الناتجة عن الحرب وحماية المواطنين من أي تعدي قد يحط من كرامتهم الإنسانية.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: أمر حجر خطير من يحذر

إقرأ أيضاً:

في شهرها الـ ٢٣ وقف الحرب وحماية السيادة الوطنية

بقلم : تاج السر عثمان

١
تدخل الحرب اللعينة شهرها الـ ٢٣ وهي تحمل المزيد من المخاطر على وحدة البلاد كما في طرح الحكومة الموازية وانقسام تحالف تحالف "تقدم" حولها، وخروج تحالف جديد "صمود" منها، مع فشل الحلول الخارجية، فقد أدت الحرب إلى مآسي إنسانية وارتكبت فيها مجازر وانتهاكات وتطهير عرقي وإبادة جماعية واغتصاب وعنف جنسي، وكانت الحصيلة :
نزوح أكثر من١٢ مليون داخل وخارج مع ظروف إنسانية بالغة السوء يعيشها النازحون جراء فقدان مقومات الحياة من غذاء وكهرباء وماء شرب نقي وانترنت وخدمات صحية وتعليم. الخ.
أشارت منظمات الأمم المتحدة إلى ٢٥ مليون سوداني يعيشون في حالة انعدام الأمن الغذائي. وتضرر ٢٤ مليون طفل من الصراعات اجتياح الدعم السريع لمناطق إنتاج الحبوب في ولايات الجزيرة وسنار وشمال كردفان دارفور.. الخ، ونزوح المزارعين، مما يهدد بمجاعة.
مقتل أكثر من ٣٠ ألف شخص، واصابة أكثر من ٧٠ ألف شخص، فضلا عن فقدان الآلاف.
انهار النظام الصحي جراء خروج ٨٠ ٪من المستشفيات من الخدمة والهجوم على الكادر الطبي. كما يحتاج ١٥ مليون مواطن للخدمات الصحية.
حرمان ١٩ مليون طفل من التعليم بعد تعطيل المدارس لحوالي عامين، إضافة لتدمير وتخريب مؤسسات التعليم العام والعالي، وجعل ما تبقى منها ثكنات عسكرية.
تم تدمير البنيات التحتية ومرافق الدولة الحيوية والمصانع والأسواق والبنوك، وتقدر الخسائر بأكثر من ١٢٠ مليار دولار.
حملة الاعتقالات والتعذيب الوحشي حتى الموت للمعتقلين في سجون طرفي الحرب، إضافة لمحاولات ( الفلول) لإعادة قانون الأمن الذي يبيح الاعتقال والاحتجاز التعسفي، وما تم من انتهاكات وذبح في الجزيرة بعد احتلال الدعم السريع وانسحابه، والتراجع عن انجاز الثورة في ان جهاز الامن لجمع المعلومات.
نهب ممتلكات ومنازل وعربات المواطنين من طرفي الحرب. مما اكد انها حرب ضد المواطن وتصفية الثورة

٢
تزايد دور المحاور الاقليمية والدولية في تسليح طرفي الحرب كما في الإمارات وايران وتركيا وروسيا والصين الخ، بهدف نهب اراضي وثروات البلاد، في ظل اشتداد حدة الصراع الدولي لنهب موارد السودان وافريقيا، وخطورة اشتداد الصراع بعد الاتفاق على القاعدة البحرية الروسية على الأراضي السودانية، مما يضع البلاد في مرمى الصراع الدولي على الموارد في أفريقيا. مما يهدد بتقسيم وتمزيق وحدة البلاد بعد فصل الجنوب بتغذية وتوسيع الصراعات القبلية والعرقية، وخطر امتداد الحرب للبلدان المجاورة، اضافة للتفريط في السيادة الوطنية.
التدخل الخارجي كما اشرنا سابقا، يهدف لنهب ثروات البلاد وأراضيها ، والتفريط في السيادة الوطنية كما في الاتفاق حول القاعدة البحرية الروسية، وقبلها محاولة صفقة ميناء( ابوعمامة) ومشروع "الهواد" الزراعي لصالح الإمارات في ظل حكومة انقلابية غير شرعية ، وغياب مؤسسات الشرق ومؤسسات البلاد التشريعية المنتخبة ، مما ينتهك السيادة الوطنية ، ويقضي على ميناء بورتسودان وبقية الموانئ السودانية علي البحر الأحمر ،وهذا المخطط وجد مقاومة جماهيرية كبيرة من الشعب السوداني وجماهير شرق السودان ، كما تم اسقاط مخطط البشير لتأجير الميناء الجنوبي بعد ثورة ديسمبر.
هذا اضافة لأهداف الاستثمارات الزراعية الواسعة في أراضي السودان الواسعة الضارة بمصلحة شعب السودان، ولمصلحة الاستثمارات الخارجية وتصدير العائد للخارج ، كما في مشاريع السعودية والامارات في السودان ، ونهب عائدات الذهب وبقية المعادن والمحاصيل النقدية وتهريبها للخارج ، بعد تهجير السكان الأصليين بالابادة الجماعية كما حدث في دارفور وجنوب النيل الأزرق وجنوب كردفان ، والمخطط الجاري في الحرب الراهنة لنهب أراضي مشروع الجزيرة بعد التهجير والابادة الجماعية لسكان القرى بعد الحرب اللعينة .

٣
كل هذه المخططات تتم في ظل حكومة انقلابية غير شرعية ،فرطت في سيادة البلاد لمصلحة المحاور الاقليمية والدولية. مما يفسر السعي لايجاد تسوية بدعم إقليمي ودولي تكرس هيمنة العسكر والدعم السريع في السلطة وعدم قيام حكم ديمقراطي حقيقي ومجلس تشريعي منتخب، بهدف الاستمرار في نهب ثروات وأراضي البلاد وتهريب عائدات الذهب و المحاصيل النقدية والماشية للخارج، وتكريس احتلال الأراضي السودانية في الفشقة وحلايب وشلاتين، الخ.
مما يتطلب حماية السيادة الوطنية ووقف نهب ثروات البلاد، وتوسيع الحراك الجماهيري القاعدي الجاري لوقف الحرب واستعادة مسار الثورة في داخل وخارج البلاد، لوقف الحرب ومواصلة الثورة حتى تحقيق أهدافها في الحكم المدني الديمقراطي.

alsirbabo@yahoo.co.uk  

مقالات مشابهة

  • حالة المجاعة فى البلاد ومستقبل الحرب
  • قطر تعلن موقفها من وحدة السودان والتدخل الخارجي
  • ???? هل ما يحدث في نايروبي خطير؟
  • ترامب يحذر من اندلاع الحرب العالمية الثالثة لهذا السبب
  • حركة جيش تحرير السودان: تصف تجنيد المليشيا للاجئين الجنوبيين بمحلية اللعيت بجريمة حرب
  • ???? المليشيا الآن تطرح نفسها (كحركة تحرير مسلحة) على نمط الحركات المعروفة في تاريخ السودان
  • انقسامي تجمع المهنيين السودانيين وتحالف تقدم، أو ما أشبه الليلة بالبارحة!
  • عن انهيار الطبقة الوسطى في السودان
  • إنقسامي تجمع المهنيين السودانيين وتحالف تقدم، أو ما أشبه الليلة بالبارحة!
  • في شهرها الـ ٢٣ وقف الحرب وحماية السيادة الوطنية