وزارة المالية تنفذ ورشة عمل للمشاركة في أعمال مجموعة العشرين بالبرازيل
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
الجزيرة – سعد المصبح
نفذت وزارة المالية ورشة العمل الأولى التي جمعت ممثلي الجهات الحكومية المشاركة في أعمال مجموعة العشرين للعام 2024م في مسار الشربا والمسار المالي، ترأسها الشربا السعودي لمجموعة العشرين مساعد وزير المالية للسياسات المالية الكلية والعلاقات الدولية الأستاذ عبدالمحسن الخلف، وذلك في مدينة الرياض.
وهدفت الورشة إلى تعزيز التنسيق والتعاون بين 18 جهة حكومية تُمثّل المملكة في مجموعة العشرين تحت الرئاسة البرازيلية لعام 2024م، والوقوف على القضايا المهمة في مختلف مجموعات العمل لمسار الشربا والمسار المالي، بالإضافة إلى مناقشة أولويات الرئاسة البرازيلية والمواءمة حيالها وصولاً لقمة قادة دول مجموعة العشرين المقرر عقدها في مدينة ريو دي جانيرو خلال الفترة 18-19 نوفمبر 2024م.
وعبّر الشربا السعودي عن شكره لممثلي المملكة في مجموعات عمل مجموعة العشرين على جهودهم خلال الرئاسة الهندية العام الماضي، ونقل تحيات الشربا الهندي لفرق المملكة وما عبّر عنه من أن المملكة كان لها دورٌ فاعل وريادي أسهم في إنجاح أعمال الرئاسة الهندية، مؤكداً على أهمية الاستمرار في التواصل المباشر والمواءمة بين فرق المملكة ومكتب الشربا وذلك لتوحيد مواقف المملكة حيال أولويات المجموعة للعام 2024م تحت الرئاسة البرازيلية.
اقرأ أيضاًالمجتمع“حقوق الإنسان” توقّع مذكرة تفاهم مع “الأوقاف”
وأشار إلى ضرورة الاستفادة القصوى من منصة مجموعة العشرين لتعزيز الشراكات والتعاون الدولي في مختلف المجالات، مما يسهم في نقل المعرفة وتنمية المهارات وتشكيل السياسات الاقتصادية العالمية، ويعزز مصالح المملكة ويعكس تأثيرها إقليمياً وعالمياً.
وتستضيف جمهورية البرازيل أعمال قمة مجموعة العشرين لأول مرة بتاريخها تحت شعار “بناء عالم عادل وكوكب مستدام”، وتتركز أولويات الرئاسة البرازيلية على ثلاثة محاور رئيسية وهي: الاندماج الاجتماعي ومكافحة الفقر والجوع، وتعزيز التنمية المستدامة، وتحولات الطاقة، بالإضافة لإصلاح مؤسسات الحوكمة العالمية. وتعقد أعمال المجموعة لهذا العام بحضور الاتحاد الافريقي كعضو جديد دائم، بعد أن تم الترحيب بانضمامه في بيان نيودلهي الختامي العام الماضي.
يذكر أن الرئاسة البرازيلية هذا العام تحتوي على 15 مسار عمل تحت مسار الشربا، و 7 مسارات عمل تحت المسار المالي، و 13 مجموعة تواصل للمجتمع المدني وتصل إجمالي اجتماعات الرئاسة البرازيلية لهذا العام 201 اجتماع، منها 23 اجتماع على مستوى وزاري.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مجموعة العشرین
إقرأ أيضاً:
تتصدر إقليميا وتفوقت على دول”العشرين”.. المملكة تحقق قفزات عالمية في «الحكومة الإلكترونية»
البلاد – الرياض
في إطار مكتسباتها المتعاظمة عالميا منذ إطلاق رؤيتها الطموحة 2030، حققت المملكة العربية السعودية إنجازًا رقميًّا غير مسبوق بتقدمها 25 مرتبة في مؤشر الأمم المتحدة لتطور الحكومة الإلكترونية 2024، لتدخل قائمة أفضل عشر دول عالميًّا كأول دولة من الشرق الأوسط تحقق هذا المركز المتقدم، كما احتلت المرتبة الأولى إقليميًا، والثانية بين دول مجموعة العشرين، والسادسة عالميًا من بين 193 دولة.
ووفقًا لإحصائيات السعودية الرقمية لإنجازات التحول الرقمي في الجهات الحكومية، التي كُشف عنها خلال مؤتمر “LEAP 2025″، الذي يُعد من أبرز الفعاليات التقنية العالمية، بتنظيم من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، والاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز.
وشهدت المملكة في السنوات الأخيرة تطورات نوعية، إذ تقدمت 12 مرتبة في 2022 و 25 مرتبة في 2024، متفوقة بذلك على جميع دول الشرق الأوسط، ، والمرتبة الثانية على مستوى مجموعة العشرين، متجاوزة كبرى الاقتصادات العالمية باستثناء كوريا الجنوبية.
وإلى جانب التصنيف العام، حققت المملكة تقدمًا كبيرًا في المؤشرات الفرعية، إذ جاءت في المرتبة الثانية عالميًا في الخدمات الحكومية الرقمية ضمن دول العشرين، كما تقدمت 53 مرتبة في مؤشر البنية التحتية للاتصالات.
واحتلت المركز الأول عالميًا في المعرفة والمهارات الرقمية الحكومية، وتصدرت دول العشرين والعالم في مؤشر البيانات المفتوحة، كما احتلت المرتبة السابعة عالميًا والأولى إقليميًا في مؤشر المشاركة الإلكترونية، متفوقة على دول كبرى مثل الولايات المتحدة والصين وفرنسا وكندا.
مركز للابتكار
إلى ذلك ، واصل مؤتمر “ليب 25” أعماله، مستعرضًا أحدث الابتكارات التقنية ودورها في تطوير القطاعات الحيوية، وركزت جلساته على الذكاء الاصطناعي.
وتناول المشاركون في جلسة “القيادة في عصر الذكاء الاصطناعي – الرؤية، المرونة، المسؤولية”، التحولات الجذرية التي يشهدها العالم بفضل الذكاء الاصطناعي، والتحديات والفرص، مؤكدين أن المملكة تعد من أسرع الاقتصادات نموًا عالميًا، مما يعكس تحولها إلى مركز رئيسي في الابتكار الرقمي ، وتقدم نموذجًا عالميًا للتحول إلى اقتصاد متنوع قائم على الرقمنة والإبداع التقني، مما يجعلها وجهة جاذبة للمستثمرين في هذا المجال.