استشهاد 50 فلسطينيا في خان يونس.. و«أنروا» تحذر من تفشي الأمراض المعدية
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
استشهد أكثر من 50 فلسطينياً في مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة، إثر قصف عنيف لقوات الاحتلال الإسرائيلي على أنحاء من المدينة اليوم الأربعاء، تضمن عدداً من الأحزمة النارية، فيما شهدت خان يونس، على مدار اليومين الماضيين، حركة نزوح واسعة باتجاه مدينة رفح.
تحذير من انتشار الأمراض المعدية في جنوب غزةوأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني استشهاد ثلاثة نازحين على الأقل، وإصابة اثنين آخرين، في قصف لجيش الاحتلال الإسرائيلي أمام مقر الجمعية في خان يونس أيضاً، وفقا لما أوردت إذاعة صوت فلسطين.
وقال عدنان أبو حسنة، المستشار الإعلامي في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» في قطاع غزة، في تصريحات صحفية، اليوم الأربعاء، إن مدينة خان يونس تشهد حركة نزوح ضخمة في ظل تصاعد حدة القتال، وأضاف أنه تم رصد عشرات الآلاف يتوجهون إلى رفح، بالقرب من الحدود مع مصر، في ظل ما وصفها بأنها «عملية نصب خيام كبرى».
تكدس مليون نازح بمراكز إيواء تابعة للأونرواوحذر مستشار «الأونروا» من تدهور الأوضاع الصحية في جنوب قطاع غزة، مع تزايد أعداد المصابين بالأمراض المعدية والأمراض الجلدية، فضلاً عن رصد إصابات متزايدة بأمراض الالتهاب السحائي، والالتهاب الكبدي الوبائي.
وشهد قطاع غزة نزوح نحو 1.7 مليون شخص داخلياً، فيما تكدس نحو مليون نازح منهم في مراكز إيواء تابعة لوكالة «أونروا» أو حولها، أما البقية فيعيشون في الخيام التي انتشرت في الشوارع والحدائق العامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خان يونس مدينة خان يونس امراض معدية الفلسطينية نزوح قطاع غزة خان یونس
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: نزوح 12 مليون لاجئ من السودان و30 مليون يفتقدون الدعم الإنساني
اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، أن السودان أصبح أكبر أزمة نزوح في العالم بعد مرور عامين من الحرب المدمرة ، مشيراً إلى نزوح ما يقرب من 12 مليون شخص، عبر أكثر من 3.8 مليون منهم الحدود إلى الدول المجاورة، فيما يحتاج أكثر من 30 مليون شخص إلى الدعم الإنساني.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، دعا أمين عام الأمم المتحدة، إلى "إنهاء الصراع في السودان ، إذ يعاني أكثر من نصف عدد السكان- أي نحو 25 مليون شخص من الجوع الحاد .مشيرا إلى تدمير الخدمات الأساسية وحرمان ملايين الأطفال في التعليم، وعدم قدرة سوى أقل من ربع المنشآت الصحية على مواصلة العمل في أكثر المناطق تضررا.
وقال الأمين العام أن الأمم المتحدة وشركاءها، وصلوا خلال العام الماضي، إلى أكثر من 15.6 مليون شخص بنوع واحد على الأقل من المساعدة، إلا أن الاحتياجات لا تزال هائلة.
وشدد على الحاجة الماسة لبذل جهود سياسية شاملة ومنسقة جيدا لمنع المزيد من التجزئة في السودان. وقال إن على المجتمع الدولي إيجاد سبل لمساعدة الشعب السوداني على إنهاء هذه الكارثة وإقامة تدابير انتقالية مقبولة.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أن السودان يظل أولوية كبرى لدى الأمم المتحدة، وقال: "سأواصل الانخراط مع القادة الإقليميين حول سبل تعزيز جهودنا الدولية من أجل السلام. يُكمّل هذا، العمل المستمر الذي يقوم به مبعوثي الشخصي رمطان لعمامرة الذي سيسعى إلى ضمان أن تعزز الجهود الوساطة الدولية بعضها".