«الجيل»: كلمة الرئيس السيسي بيّنت التحديات الخطيرة إقليميا وعالميا
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، إنّ خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي في عيد الشرطة اليوم كان صريحا ومتنوعا، وبيّن أنّ مصر ومنطقتنا تواجه تحديات غير مسبوقة، وواقع إقليمي خطير يتشابك مع ظروف دولية لم يشهدها العالم منذ عقود طويلة، موضحا أنّ الرئيس أكد أنّ موقف مصر من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة كان قائما.
وتابع: «موقفنا في التطورات الأخيرة التي شهدتها المنطقة في قطاع غزة كان قائمًا على شعور عميق بالمسؤولية التاريخية والإنسانية لمصر بالوقوف دائمًا إلى جانب أشقائها من الشعب الفلسطيني»، لافتا إلى تأكيد الرئيس على مواصلة مصر دورها بنبل وشرف حتى ينال الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة.
وأضاف الشهابي أنّ خطاب الرئيس السيسي تضمن كثير من الموضوعات التي تهم الشعب، مثمّنا دعوته إلى إجراء حوار حول الأزمة الاقتصادية ومطالبا بأن يكون هذا الحوار أعمق وأشمل.
وأكد أهمية أن يكون الحوار الوطني صريحا وواضحا ودون خطوط حمراء مع التزام الدولة بتنفيذ ما ينتهي إليه من مخرجات كما كان في مرحلته الأولى.
وأشار الشهابي إلى أهمية تأكيد الرئيس على وجود حلول للأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد، ومنها أن تعمل الدولة على زيادة مواردها الدولارية من خلال التصدير أو السياحة أو قناة السويس، موضحا أنّ أهم حلول الأزمة الاقتصادية تتمثل في ترشيد الاستيراد وتقليل الفاتورة الدولارية الاستيرادية وتحقيق الاكتفاء الذاتي وإنتاج مستلزمات الصناعة ومدخلات الإنتاج محليا.
وطالب الشهابي، بالسيطرة على الأسواق والأسعار ومكافحة الاحتكار وجشع التجار، موضحا أنّ الحلول التي طرحها الرئيس اليوم تتطلب حكومة جديدة بسياسات جديدة تصدر قرارات تنفيذية وتنفذها على أرض الواقع بعزم وتصميم وإرادة قوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رئيس حزب الجيل حزب الجيل المسؤولية التاريخية الحوار الوطني
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يستقبل مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، دوبرافكا سُويتشا، مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط، بحضور الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس أشار خلال اللقاء إلى أن استحداث منصب مفوض الإتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط في التشكيل الجديد للمفوضية الأوروبية يُعتبر خطوة إيجابية ستسهم في تعزيز التعاون بين الاتحاد الأوروبي ودول منطقة المتوسط، مؤكداً على الزخم الذي تشهده العلاقات المصرية مع الاتحاد الأوروبي، خصوصًا بعد الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية والشاملة اعتبارًا من مارس ٢٠٢٤، مشددًا على ضرورة تكثيف الجهود المشتركة لتنفيذ المحاور المتعلقة بتلك الشراكة.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول أيضًا أهمية التعاون في ملف الهجرة، وضرورة اتباع نهج شامل يربط بين الهجرة والتنمية وتعزيز التعاون في مجال الهجرة النظامية، ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير الشرعية.
كما أشار المتحدث الرسمي إلى أن المفوضة الأوروبية حرصت على الاستماع لرؤية الرئيس إزاء التطورات في قطاع غزة، بما في ذلك الجهود المصرية لتنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار، وتبادل الرهائن والمحتجزين، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والسعي لسرعة بدء عمليات إعادة إعمار القطاع دون تهجير الفلسطينيين، وهي الجهود التي أكدت المسئولة الأوروبية عن تقدير الإتحاد الأوروبي لها، حيث تم التشديد في هذا الصدد على أهمية دعم الاتحاد الأوروبي للمساعي الرامية لاستعادة الهدوء وتحقيق الاستقرار، وإقامة دولة فلسطينية، بوصفها الضمان الوحيد لتحقيق سلام دائم في المنطقة.
كما شهد اللقاء تبادل الآراء بشأن تطورات الأوضاع في ليبيا والسودان وسوريا، حيث تم التأكيد على ضرورة بذل الجهود اللازمة لتحقيق الإستقرار في هذه الدول والحفاظ على سلامة مواطنيها.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن المسؤولة الأوروبية أكدت على أهمية العلاقات بين الإتحاد الأوروبي ومصر، مبرزة الدور المحوري لمصر في تحقيق الأمن والإستقرار في المنطقة، معربة عن تأييد الإتحاد الأوروبي للجهود المصرية في هذا المجال. كما أكدت أهمية تعزيز التعاون التجاري والإستثماري بين مصر والإتحاد الأوروبي بما يتناسب مع الزخم السياسي الذي تشهده العلاقات بين الجانبين.