وفد ليبي بحث في بيروت إمكانية الإفراج عن هانيبعل القذافي
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
زار وفد ليبي لبنان هذا الأسبوع لبحث إمكانية الإفراج عن هانيبعل القذافي نجل الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، ومصير الإمام موسى الصدر الذي اختفى في ليبيا قبل أكثر من 40 عاما.
وقال مسؤولو قضاء وأمن إن المحادثات تهدف لإعادة تنشيط الاتفاق بين لبنان وليبيا، الذي تم التوصل إليه عام 2014 للتعاون في التحقيق بشأن مصير الصدر، الذي اختفى عام 1978، والذي تعتقد عائلته أنه ربما لا يزال على قيد الحياة داخل سجن ليبي، على الرغم من اعتقاد معظم اللبنانيين أن الصدر، الذي يبلغ من العمر 94 عاما الآن، قد توفى.
هذا ويقبع هانيبعل القذافي في سجن داخل لبنان منذ عام 2015 بعد اختطافه من سوريا، حيث كان يعيش كلاجئ سياسي، للمطالبة بمعلومات عن مصير الصدر.
أطلقت السلطات اللبنانية سراح هانيبعل من أيدي الخاطفين، لكنها اعتقلته بعد ذلك واتهمته بتكتم معلومات عن اختفاء الصدر.
قال مسؤول قانوني لبناني مطلع على القضية إن الوفد غادر بيروت بعد أن أمضى عدة أيام، حيث التقى وزير العدل وقاض يرأس لجنة التحقيق في اختفاء الصدر.
وصف المسؤول المحادثات بأنها كانت إيجابية، لكنه لم يذكر تفاصيل عن التوصل لأي نتائج، مبينا أن "هناك توقعات تشير إلى إمكانية عودة الوفد الأسبوع المقبل، وأن السلطات اللبنانية والليبية تتعامل مع القضيتين بشكل منفصل".
المصدر: AP
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان بيروت طرابلس معمر القذافي
إقرأ أيضاً:
مقتل قيادي في الجماعة الإسلامية بغارة إسرائيلية جنوب بيروت
قتل قيادي في تنظيم الجماعة الإسلامية، الثلاثاء، بضربة إسرائيلية استهدفت سيارة في بلدة تقع إلى الجنوب من بيروت.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر أمني لبناني، أن "قياديا في الجماعة الإسلامية قتل بغارة اسرائيلية على سيارته" جنوب بيروت.
وكان الدفاع المدني اللبناني قد أفاد بمقتل شخص إثر استهداف سيارة "من قبل مسيّرة إسرائيلية" على طريق بعورته الواقعة قرب بلدة الدامور الساحلية.
وذكرت قناة " الجديد" المحلية، أن سيارات الإسعاف هرعت إلى الموقع، كما وصلت وحدات من الجيش اللبناني التي ساهمت في إطفاء النيران التي اندلعت في السيارة.
وهذه هي المرة الأولى التي تستهدف فيها إسرائيل منطقة جبل لبنان منذ بدء تنفيذ وقف إطلاق النار في نوفمبر الماضي.
ورغم إبرام اتفاق وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني في 27 نوفمبر الماضي الذي مددت مهلة تنفيذه حتى 18 فبراير، لا تزال مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه تتعرض لغارات إسرائيلية بشكل شبه يومي.
كما لا تزال القوات الإسرائيلية متواجدة في عدد من النقاط في جنوب لبنان، وتقول إسرائيل إن بقاءها سيستمر.