أفيخاي أدرعي يكشف تفاصيل مقتل 21 جنديا إسرائيليا بضربة واحدة في غزة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
كشف أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، تفاصيل مقتل 21 جنديا احتياطيا بانفجار صاروخ استهدف دبابة ومبنى فخخه الجيش تمهيدا لهدمه في جنوب قطاع غزة.
وأوضح أدرعي أنه "خلال القتال في وسط قطاع غزة يوم أمس سقط 21 جندي احتياط كانوا يعملون في المنطقة الفاصلة بين البلدات الإسرائيلية في غلاف غزة وبين قطاع غزة في منطقة كيسوفيم"، مضيفا أن "القوات قامت بازالة مباني وبنى إرهابية في المنطقة بهدف خلق الظروف الأمنية لعودة سكان الجنوب إلى ديارهم"، وفق تعبيره.
وزاد قائلا أنه "حسب المعلومات المتوفرة لدينا في هذه المرحلة، في حوالي الساعة 16:00 مساء أمس، على ما يبدو تم إطلاق صاروخ آر بي جي باتجاه دبابة قامت بحراسة القوة التي عملت في منطقة وسط القطاع، وتزامنا مع ذلك وقع انفجار في مبنيين مكونين من طابقين أسفر عن انهيارهما، بينما تواجد معظم أفراد القوة داخلهما وبجوارهما. وعلى ما يبدو انفجر المبنيان نتيجة العبوات الناسفة التي زرعتها قواتنا فيهما".
وختم بالقول "الحرب مرتبطة بثمن مؤلم وباهظ. جنود الاحتياط المخلصون، الذين تجندوا من أجل الدولة وضحوا بأثمن شيء يملكونه، في سبيل أمن دولة إسرائيل ولكي نستطيع العيش هنا بأمان"، حسب تعبيره.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مقتل عنصرين من "داعش" بضربة جوية أميركية في سوريا
قال الجيش الأميركي، اليوم الخميس، إنه نفذ ضربة جوية في سوريا قتلت اثنين من عناصر تنظيم "داعش" وأصابت آخر.
وقالت القيادة المركزية الأميركية في بيان على حسابها على "إكس": "في 23 ديسمبر، نفذت قوات القيادة المركزية الأميركية غارة جوية دقيقة في محافظة دير الزور بسوريا، أسفرت عن مقتل عنصرين من تنظيم داعش وإصابة آخر".
وأضاف البيان: "كان الإرهابيون ينقلون شحنة أسلحة على متن شاحنة تم تدميرها خلال الغارة".
وتابع: "وقعت هذه الغارة في منطقة كانت تخضع سابقا لسيطرة النظام السوري والقوات الروسية".
واختتم البيان بالقول: "تأتي هذه الغارة كجزء من التزام القيادة المركزية المستمر، بالتعاون مع الشركاء في المنطقة، لتعطيل وإضعاف جهود الإرهابيين في التخطيط والتنظيم وتنفيذ الهجمات ضد المدنيين والعسكريين من الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها في المنطقة وخارجها".
وكانت القيادة المركزية الأميركية قد أعلنت في بيان أن ضربات جوية أميركية، الخميس الماضي، قتلت اثنين من عناصر داعش أحدهما قيادي.
وجاء في بيان نشرته القيادة على "إكس" أن "قوات القيادة المركزية الأميركية نفّذت في 19 ديسمبر ضربة دقيقة استهدفت أبا يوسف، المعروف باسم محمود، في محافظة دير الزور في سوريا. وقد قتل عنصران من التنظيم، بينهما أبو يوسف".
وكشفت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، يوم الخميس، عن عدد قواتها الفعلي في سوريا، حيث قالت وزارة الدفاع الأميركية، إن هناك 2000 جندي في سوريا بالفعل، وهو رقم أعلى بكثير من الرقم المعلن سابقا وهو 900 جندي.
وأوضحت أن الجنود الإضافيين بمثابة قوات مؤقتة أُرسلت لدعم مهمة محاربة تنظيم داعش المتشدد.
وصرّح المتحدث باسم البنتاغون الجنرال بات رايدر لصحفيين بأنه لا يعرف منذ متى وصل العدد إلى 2000 جندي، لكن ربما كان ذلك منذ أشهر على الأقل وقبل سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وأوضح رايدر "علمت بالرقم اليوم، ولأني كنت أقف هنا وأقول لكم إن عدد الجنود 900، أردت أن أخبركم ما نعرفه بشأن ذلك".