«المانيا» تستكشف إمكانيات جلب «البرهان وحميدتي» إلى طاولة المفاوضات
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
رصد – نبض السودان
بدأت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك اليوم الأربعاء، زيارة إلى شرق إفريقيا حيث ستسعى إلى الدفع باتجاه فرض عقوبات على الطرفين المتحاربين في السودان ومحاسبتهما لإرغامهما على التفاوض من أجل السلام.
وخلال رحلة تستغرق عدة أيام ستزور بيربوك جنوب السودان وكينيا وجيبوتي حيث ستناقش أيضًا سبل حماية سفن الشحن في البحر الأحمر من هجمات المتمردين الحوثيين في اليمن.
وقالت بيربوك إن الصور الآتية من دارفور أعادت ذكريات قاتمة عن “الإبادة الجماعية” التي وقعت قبل 20 عاما.
وأضافت في بيان الاربعاء قبل رحلتها “بالتعاون مع شركائي في جيبوتي وكينيا وجنوب السودان، سأستكشف إمكانيات جلب الجنرالين البرهان وحميدتي إلى طاولة المفاوضات حتى لا يجرا السودانيين عميقاً في الهاوية ويمعنا في زعزعة استقرار المنطقة”.
وأضافت “بالنسبة لي من الواضح أنه يتعين علينا زيادة الضغط على الجانبين من خلال العقوبات ومحاسبتهما على انتهاكاتهما بحق السكان المدنيين والتأثير على مؤيديهما في الخارج”.
لم تسفر محاولات الوساطة السابقة إلا عن هدنة قصيرة انتهكها الطرفان.
وإلى جانب المحادثات السياسية، ستجتمع بيربوك مع ممثلين عن المجتمع المدني في السودان.
وقالت إن “السودان لن يحظى بسلام طويل الأمد إلا مع حكومة ديموقراطية مدنية”، مشددة على أن النزاع لا ينبغي أن يصير “أزمة منسية”.
ورفضت الحكومة السودانية المتحالفة مع الجيش هذا الشهر دعوة لحضور قمة شرق إفريقيا التي نظمتها هيئة التنمية في شرق إفريقيا (إيقاد)، ثم علقت عضويتها في المجموعة بسبب تواصلها مع دقلو.
اتُهم الجانبان المتحاربان بارتكاب جرائم حرب، بما في ذلك القصف العشوائي للمناطق السكنية والتعذيب والاحتجاز التعسفي للمدنيين.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: إمكانيات المانيا تستكشف جلب
إقرأ أيضاً:
بيربوك تدافع عن ترشيحها لرئاسة الجمعية العامة للأمم المتحدة
دافعت وزيرة الخارجية الألمانية المنتهية ولايتها، أنالينا بيربوك، عن قرار الحكومة الألمانية بترشيحها لرئاسة الجمعية العامة للأمم المتحدة بدلا من الدبلوماسية الألمانية البارزة، هيلجا شميد.
وقالت بيربوك خلال مؤتمر صحفي أثناء زيارتها للعاصمة اللبنانية بيروت، إن هذا التعيين يتم «على غرار العديد من أسلافها، الذين كانوا أيضا وزراء خارجية سابقين أو رؤساء وزراء سابقين».
وأشارت السياسية المنتمية إلى حزب الخضر إلى أهمية الجمعية العامة للأمم المتحدة «خصوصا في هذه الأوقات العاصفة»، مؤكدة أن «الجمعية العامة تلعب دورا مهما، خاصة في ظل تكرار حالات تعطيل القرارات التي يشهدها مجلس الأمن».
وأضافت بيربوك، أنه لهذا السبب «نريد اتباع نهج العديد من الأسلاف الذين شغلوا هذا المنصب».
وكان من المقرر أن ترشيح الدبلوماسية الألمانية المخضرمة، هيلجا شميد، لهذا المنصب، لكن تقرر لاحقا أن يتم شغله بشخصية سياسية، ورشحت بيربوك لتمثيل ألمانيا خلال دورة 2026/2025.
ومن المقرر أن يتم انتخابها في يونيو المقبل، على أن تتولى مهامها رسميا في سبتمبر من هذا العام.
وبحسب التفاهمات الداخلية في الأمم المتحدة، يتوقع أن تكون عملية الانتخاب مجرد إجراء شكلي.