كشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، أن كارثة انهيار المباني وسط قطاع غزة، التي وقعت مساء الاثنين، وتسببت في مقتل 21 جنديا احتياطيا من قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، سبقتها قذيفة آر بي جي أطلقتها الفصائل الفلسطينية؛ إذ تم إطلاق إحداها على دبابة وتسببت في مقتل اثنين، وتبين من التحقيق الأولي أنه لاحقاً تم إطلاق صاروخ آر بي جي آخر على مجمع من منزلين متجاورين، حيث كان العشرات من الجنود يستعدون للقتال.

 

سلاح يهدد جيش الاحتلال الإسرائيلي

يعد سلاح الفصائل «آر بي جي» وسيلة حربية تستخدمها الفصائل الفلسطينية، والتي تسبب أكبر قدر من الضرر لقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، وتستخدمها ضد الدبابات وناقلات الجنود المدرعة، وكذلك ضد المباني التي يقيم فيها الجنود الإسرائيليين.

ولم تنشر الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة أي تفاصيل بخصوص الحادثة، التي وقعت في مخيمي المركز مقابل مدينة كيسوف، وأشارت صحيفة إسرائيلية، إلى أن الفصائل أطلقت النار مرتين على المباني، ولكنها لم تقدم تفاصيل.

أسلحة تستخدمها الفصائل الفلسطينية

وبحسب بيانات الفصائل الفلسطينية، هناك إشارة إلى صاروخ ياسين، والذي اعتمدوا عليه منذ شهر نوفمبر الماضي، وتم إنتاجه ذاتياً، وهو مخصص للاستخدام ضد المباني والتحصينات، ويتكون من رأس حربي مزدوج الانفجار مخترقا للجدران وينفجر في المبنى، ويبلغ مداه الفعال 100 متر.

وتستخدم الفصائل إلى جانب TBG، صواريخ «ياسين 105»، والتي تعتمد على قذيفة يبلغ قطرها 105 ميليمترات، وهي مصممة لاختراق المركبات المدرعة أو المباني.

كما أشارت الصحيفة الإسرائيلية، إلى استخدام الفصائل الفلسطينية صواريخ آر بي جي من قاذفة عادية آر بي جي 7، والتي تسبب خسائر وأضرار لقوات جيش الاحتلال، ويتم إنتاجها في كوريا الشمالية 

يوجد في غزة نوع آخر من آر بي جي، ويعد تطورا متقدما، باسم آر بي جي 29، وهو صاروخ خطير مضاد للدبابات، كما استخدمت الفصائل صواريخ الكورنيت خلال الحرب في قطاع غزة، وهو صاروخ روسي موجه، يحتوي على نسبة عالية من المواد المتفجرة، مخصص للاستخدام ضد الدبابات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سلاح الفصائل أسلحة الفصائل الفصائل الفلسطينية جيش الاحتلال الاحتلال الإسرائیلی الفصائل الفلسطینیة جیش الاحتلال آر بی جی

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد يعقد اجتماعا لبحث استعدادات العودة للقتال بغزة

إسرائيل – أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية بأن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير سيعقد اجتماعا خاصا مع الجنرالات في القيادة الجنوبية لبحث الاستعداد للعودة إلى القتال في غزة.

وقالت الصحيفة: “في ظل رفض حركة الفصائل الفلسطينية للخطة والاستعداد للعودة إلى القتال في غزة: سيعقد رئيس الأركان القادم إيال زامير مناقشة في القيادة الجنوبية حول موضوع الاستعداد للقتال، هذا اللقاء للموافقة على الخطط التي سيحضرها كبار الجنرالات والعديد من قادة الفرق المعنية”.

أوضح المعلق العسكري في i24NEWS يوسي يهوشوا: “لا تزال إسرائيل تريد مواصلة المفاوضات، ولكن إذا انفجر الوضع – فإن الجيش الإسرائيلي جاهز للحرب”، مضيفا أن “الحكومة وافقت على تعبئة واسعة النطاق لنحو 400 ألف جندي احتياطي”.

هذا وشدد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، خلال جلسة الحكومة اليوم الأحد، على أن إسرائيل قررت منع دخول أي سلع وإمدادات إلى قطاع غزة، ردا على رفض حركة الفصائل لمقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف لتمديد وقف إطلاق النار، مضيفا أنه “إذا واصلت حركة الفصائل تمسكها بموقفها ورفضت الإفراج عن أسرانا، فسيكون لذلك تبعات إضافية”.

وأوضح نتنياهو أنه عقد مساء السبت، اجتماعا أمنيا بحضور وزير الدفاع وقادة الأحزاب الائتلافية وكبار المسؤولين الأمنيين وفريق التفاوض، حيث “تقرر خلاله أن تتبنى إسرائيل مقترح ويتكوف لوقف إطلاق نار مؤقت خلال رمضان والفصح اليهودي”، مشددا على أن “إسرائيل تعمل بالتنسيق الكامل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وفريقه”.

وأشار إلى أنه “بحسب المعلومات المتوفرة لدى إسرائيل، تحتجز حركة الفصائل اليوم 59 أسيرا، بينهم نحو 24 على قيد الحياة، بينما 35 على الأقل قُتلوا”، وأضاف “وفقا لمقترح ويتكوف، سيتم الإفراج عن نصف الأسرى في اليوم الأول، وفي نهاية الاتفاق – إذا تم التوصل إلى تفاهم – سيتم إطلاق سراح الباقين دفعة واحدة”.

وقال إن “ويتكوف اقترح هذا المخطط في ظل انطباعه بعدم إمكانية تقريب وجهات النظر بين إسرائيل وحركة الفصائل بشأن المرحلة الثانية، وأن هناك حاجة إلى مزيد من الوقت للمفاوضات”. وردا على الانتقادات الموجهة للحكومة، ادعى نتنياهو أنه “بعكس ما يدعيه البعض، إسرائيل لم تخرق الاتفاق، بينما انتهكت حركة الفصائل المرحلة الأولى مرارا”.

وشدد على أن “الاتفاق الأصلي يسمح لإسرائيل باستئناف القتال بعد اليوم الـ42 إذا رأت أن المفاوضات غير مجدية”، وكرر التأكيد على أن “هذا البند مدعوم برسالة جانبية من الإدارة الأميركية السابقة، وحظي بتأييد إدارة ترامب الحالية”.

وأضاف “رغم ذلك، قبلنا مقترح ويتكوف لأننا ملتزمون بإعادة أسرانا”، لكنه شدد على أن “حركة الفصائل رفضت المقترح حتى الآن، وإذا غيرت موقفها، ستدخل إسرائيل فورا في مفاوضات لتنفيذه”.

وزعم نتنياهو أن “حركة الفصائل تسيطر على كل الإمدادات التي تدخل غزة، وتمنع وصولها إلى السكان، وتستخدمها كميزانية لتمويل الإرهاب ضد إسرائيل”، وادعى أن “عناصر حركة الفصائل يعتدون على السكان الذين يحاولون الحصول على المساعدات، وهذا أمر غير مقبول إطلاقا”.

وفي ختام كلمته، قال نتنياهو “إذا واصلت حركة الفصائل تعنتها ورفضت الإفراج عن الأسرى، فسيكون لذلك تبعات أخرى، لن أفصح عنها الآن”. وأشار إلى أن “إسرائيل نجحت حتى الآن في استعادة 196 أسيرا، بينما كان هناك من يشكك في قدرتنا على استعادة أي منهم في بداية الحرب”.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يقرر عدم معاقبة جنود طردوا عائلات فلسطينية شمال الضفة
  • الفصائل الفلسطينية تبارك عملية حيفا وتؤكد: العملية أثبتت فشل المنظومة الأمنية للاحتلال
  • الجيش الإسرائيلي يقصف مخزن أسلحة في سوريا
  • شتائم وإهانات في معركة كلامية حادة باجتماع أمني إسرائيلي في مكتب نتنياهو بسبب ملف الأسرى وقتال حركة الفصائل الفلسطينية
  • شهيدان برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي وسط مدينة رفح الفلسطينية
  • إعلام عبري: رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد يعقد اجتماعا لبحث استعدادات العودة للقتال بغزة
  • الحكومة الفلسطينية تحذّر من مجاعة في قطاع غزة بعد إغلاق الاحتلال الإسرائيلي لكافة المعابر
  • متى شهدت جوائز الأوسكار دعم القضية الفلسطينية وانتقاد الاحتلال الإسرائيلي؟
  • الخارجية الفلسطينية: نرفض تسييس المساعدات الإنسانية من قبل الاحتلال الإسرائيلي
  • كيف علقت الفصائل الفلسطينية على قرار وقف إدخال المساعدات إلى غزة