مفاجأة في تقرير الصحة النفسية للأم التي قتلت طفلها وأكلت جثته
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن مفاجأة في تقرير الصحة النفسية للأم التي قتلت طفلها وأكلت جثته، الام وطفلهاالثلاثاء، 18 07 202309 14 صبررت الأم المتهمة بقتل طفلها وأكل أجزاء منجثةه بعد طهيها، ارتكاب جريمتها بأنها غلطة ، ورفضت .،بحسب ما نشر المصريون، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مفاجأة في تقرير الصحة النفسية للأم التي قتلت طفلها وأكلت جثته، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الام وطفلها الثلاثاء، 18-07-2023 09:14 ص
بررت الأم المتهمة بقتل طفلها وأكل أجزاء من جثةه بعد طهيها، ارتكاب جريمتها بأنها "غلطة"، ورفضت إيداعها مستشفى الأمراض العقلية والعصبية للكشف عليها لبيان مدى سلامة قواها العقلية من عدمه.
وقالت خلال وقائع خامس جلسات محاكمتها "أمس" أمام محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية، أنا مش مجنونة ولا متخلفة.
وتابعت: دي غلطة ومش هعمل كده تاني.. دي كانت آخر مرة، قبل أن تشير إلى رفض وضعها داخل مستشفى العزازي للصحة النفسية في الشرقية لوجود ما تخشاه هناك على حد قولها: مش هروح أقعد مع المجانين هناك.
وفي السياق نفسه قال دفاع الطفل المجني عليه، أن التقرير الخاص بفحص المتهمة من جانب مستشفى العباسية للصحة النفسية كافي؛ لأن المستشفى هو الجهة المنوط بها ذلك، مضيفًا أن المتهمة تبين أنها سليمة وقت وأثناء وبعد تنفيذ جريمتها، والأدلة كافية وكاملة، منوهًا بأن التقرير الخاص بفحص المتهمة مكون من 4 أوراق، وجاء فيه أن نسبة ذكاء المتهمة 90% بعد الملاحظة ووضعها على الأجهزة المختصة بالفحص.
وقررت المحكمة تأجيل محاكمة الأم المتهمة إلى جلسة الأربعاء القادم.
إقرأ ايضاالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
مخطط حوثي يهدد بتدمير مستشفى الثورة في صنعاء
كشفت مصادر مطلعة عن مخطط خطير يهدد استمرارية مستشفى الثورة العام في صنعاء، أكبر وأهم منشأة طبية في اليمن، وذلك نتيجة قرارات وصفت بالكارثية من قبل قيادة ميليشيا الحوثي.
وبحسب مصادر مطلعة لوكالة خبر، قامت لجان من وزارات الصحة والمالية والخدمة المدنية الخاضعة لادارة الحوثيين بزيارة المستشفى، وخرجت بتوصيات تتضمن ثماني نقاط، من المتوقع أن تؤدي إلى انهيار المستشفى بشكل نهائي إذا تم تنفيذها.
ورغم أن هذه اللجان لم تنشر تقريرها الرسمي، إلا أن مصادر أكدت أن القرارات تتجاهل الأوضاع الصعبة التي يمر بها المستشفى وتفرض قيودًا مالية وإدارية غير واقعية.
أحد أخطر الملفات التي كشفتها التقارير هو مصير مليار ومائة مليون ريال، تم صرفها من وزارة المالية لصالح وزارة الصحة من أجل شراء أجهزة طبية حيوية، منها جهاز "سي تي سكان" وجهاز قسطرة القلب وأجهزة عمليات العيون، إلا أن العقود التي تم توقيعها سابقًا في عهد المنتحل صفة وزير الصحة السابق طه المتوكل أُلغيت لاحقًا من قبل المنتحل صفة وزير الصحة الحالي علي شيبان، مما أدى إلى تعطيل المشاريع تمامًا.
كما شملت التوصيات إلغاء ميزانية التغذية للمرضى والجرحى دون تقديم بدائل واضحة، مما يعرّض حياة العديد منهم للخطر. إضافة إلى ذلك، فرضت اللجنة إجراءات جديدة تقضي بإلغاء بعض الحوافز المالية للكادر الطبي بحجة حصول بعض الأقسام على نسب من الإيرادات، رغم أن هذه النسب كانت بمثابة حل مؤقت لتعويض انقطاع الرواتب.
بحسب مصادر داخل المستشفى، فقد قام المنتحلا صفة وزيرا الصحة والخدمة المدنية بزيارة المستشفى مؤخرًا وأجبرا الإدارة على التوقيع على التوصيات تحت التهديد، مؤكدين أن عدم التوقيع يعني عرقلة عمل مايسمى "حكومة البناء والتغيير"، وأعطوا مهلة حتى 15 مارس لتنفيذ القرارات.
رغم أن المنتحل صفة وزير الصحة الحالي بصنعاء أكد أن المستشفى يتبع الوزارة، إلا أنه رفض تقديم أي دعم مالي له، رغم أن مستشفيات أخرى في صنعاء والمحافظات تحصل على دعم أكبر، ما يثير تساؤلات حول استهداف المستشفى تحديدًا بهذه الإجراءات.
وأشارت المصادر إلى أن الأزمة التي يمر بها المستشفى ناتجة عن مزيج من الفساد الإداري والقرارات العشوائية التي تهدد بإغلاقه أو تقليص خدماته بشكل حاد. ومع عدم توفر ميزانية تشغيلية كافية، واستمرار الضغوط على الإدارة، تشير الى أن مستشفى الثورة يسير نحو انهيار كارثي سيكون له تأثير مدمر على القطاع الصحي في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.