هآرتس تتهم نتنياهو بالكذب بشأن مكاسبه على غزة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
هاجمت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في افتتاحيتها الأربعاء، مطالبة حكومته بـ"الكف عن الكذب" على عامة الإسرائيليين، مؤكدة أن كافة المؤشرات علي أرض الواقع في قطاع غزة تكشف أن حماس بعيدة كل البعد عن الشعور بالهزيمة.
وأفادت الصحيفة فى افتتاحيتها إن الحكومة الإسرائيلية تبنت الضغط العسكرى كسبيل وحيد لتسهيل صفقة استعادة المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس، وهو ما ثبت عدم فاعليته، موضحة أن 3 محتجزين قد ماتوا قبل أيام، فيما باتت حياة الآخرين فى خطر حقيقى.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الدفاع يوآف جالانت أخبر عائلات المحتجزين بأن "هناك دلائل أولية على أن الوصول إلى مواقع حماس الأكثر حساسية يقرب تحقيق أهداف الحرب"، غير أن تتابع الأحداث ـ بحسب هاآرتس ـ هذا الأسبوع أثبتت أن حماس بعيدة كل البعد عن الشعور بالهزيمة.
وبحسب الصحيفة، حطم عضو مجلس الحرب المصغر الوزير غادى آيزنكوت الوهم الذى يحاول نتنياهو ومؤيدوه تشويقه للجمهور الإسرائيلي بأن الجيش الإسرائيلي في طور تحرير الرهائن من خلال عملية عسكرية، وقال "إن الرهائن متناثرون تحت الأرض، مما يجعل احتمال تنفيذ عملية على غرار عنتيبي منخفضًا للغاية".
وأشارت الصحيفة إلى أن الوقت قد حان للكف عن تقديم الأكاذيب لعامة الناس، خاصة لأسر المحتجزين الذين يدركون ذلك، وقد صعّدوا مؤخرا أسلوب احتجاجاتهم، بقولهم إن "أبناءنا يموتون هناك. لن نسمح لك بالتنفس (يعنون نتنياهو) حتى يعود أطفالنا. لم تعد هناك لجنة ولا كنيست، هناك قضية واحدة يجب عليك الاهتمام بها".
وختمت هاآرتس بقول آيزنكوت: "إذا لم يتم طرح موضوع المحتجزين، فأنا أخون موقفى وليس لدى ما أفعله"، مشيرة إلى أن هذا ما يجب أن يشعر به جميع أعضاء مجلس الوزراء لأن "جهود التوسط للتوصل إلى اتفاق" أو المقترحات التى يعلم الجميع أنها لن تُقبل ليست كافية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صحيفة هاآرتس بنيامين نتنياهو قطاع غزة حماس الحكومة الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يرد على بيان حماس بشأن "تأجيل اتفاق غزة"
اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حماس بـ"الكذب والتراجع عن التفاهمات"، في رده على بيان للحركة بشأن تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.
وكانت حماس أعلنت الأربعاء، تأجيل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وذلك بسبب "شروط جديدة" وضعتها إسرائيل على الاتفاق.
وقالت الحركة في بيان إن "مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تسير في الدوحة بالوساطة القطرية والمصرية بشكل جدي، وقد أبدت الحركة المسؤولية والمرونة".
لكنها تابعت: "غير أن الاحتلال وضع قضايا وشروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، مما أجل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا".
ورد مكتب نتنياهو على حماس ببيان قال فيه إن الحركة "تكذب"، و"تتراجع عن التفاهمات التي تم التوصل إليها بالفعل، وتستمر في خلق الصعوبات للمفاوضات".
وتابع البيان: "رغم ذلك، ستواصل إسرائيل بلا كلل جهودها لإعادة جميع رهائننا".
وعلى مدار أشهر، فشلت جهود المفاوضين في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من 14 شهرا.
وتتبادل حماس وإسرائيل الاتهام بتعطيل المفاوضات، وتشترط الحركة وجود اتفاق يقود إلى إنهاء الحرب بشكل كامل وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع، وهو ما ترفضه إسرائيل.