بوابة الوفد:
2025-03-10@13:24:11 GMT

هآرتس تتهم نتنياهو بالكذب بشأن مكاسبه على غزة

تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT

هاجمت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في افتتاحيتها الأربعاء، مطالبة حكومته بـ"الكف عن الكذب" على عامة الإسرائيليين، مؤكدة أن كافة المؤشرات علي أرض الواقع في قطاع غزة تكشف أن حماس بعيدة كل البعد عن الشعور بالهزيمة.

وأفادت الصحيفة فى افتتاحيتها إن الحكومة الإسرائيلية تبنت الضغط العسكرى كسبيل وحيد لتسهيل صفقة استعادة المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس، وهو ما ثبت عدم فاعليته، موضحة أن 3 محتجزين قد ماتوا قبل أيام، فيما باتت حياة الآخرين فى خطر حقيقى.

وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الدفاع يوآف جالانت أخبر عائلات المحتجزين بأن "هناك دلائل أولية على أن الوصول إلى مواقع حماس الأكثر حساسية يقرب تحقيق أهداف الحرب"، غير أن تتابع الأحداث ـ بحسب هاآرتس ـ هذا الأسبوع أثبتت أن حماس بعيدة كل البعد عن الشعور بالهزيمة.

وبحسب الصحيفة، حطم عضو مجلس الحرب المصغر الوزير غادى آيزنكوت الوهم الذى يحاول نتنياهو ومؤيدوه تشويقه للجمهور الإسرائيلي بأن الجيش الإسرائيلي في طور تحرير الرهائن من خلال عملية عسكرية، وقال "إن الرهائن متناثرون تحت الأرض، مما يجعل احتمال تنفيذ عملية على غرار عنتيبي منخفضًا للغاية".

وأشارت الصحيفة إلى أن الوقت قد حان للكف عن تقديم الأكاذيب لعامة الناس، خاصة لأسر المحتجزين الذين يدركون ذلك، وقد صعّدوا مؤخرا أسلوب احتجاجاتهم، بقولهم إن "أبناءنا يموتون هناك. لن نسمح لك بالتنفس (يعنون نتنياهو) حتى يعود أطفالنا. لم تعد هناك لجنة ولا كنيست، هناك قضية واحدة يجب عليك الاهتمام بها".

وختمت هاآرتس بقول آيزنكوت: "إذا لم يتم طرح موضوع المحتجزين، فأنا أخون موقفى وليس لدى ما أفعله"، مشيرة إلى أن هذا ما يجب أن يشعر به جميع أعضاء مجلس الوزراء لأن "جهود التوسط للتوصل إلى اتفاق" أو المقترحات التى يعلم الجميع أنها لن تُقبل ليست كافية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صحيفة هاآرتس بنيامين نتنياهو قطاع غزة حماس الحكومة الإسرائيلية

إقرأ أيضاً:

لكسر الجمود.. مقترح مصري بهدنة شهرين وإطلاق سراح الرهائن وبدء المفاوضات لإنهاء الحرب في غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قدمت مصر لإسرائيل وحماس مقترحات جديدة لكسر الجمود بشأن مستقبل وقف إطلاق النار في غزة، بما في ذلك هدنة لمدة 60 يوما، وإطلاق سراح الرهائن المتبقين لدى المسلحين وبدء المفاوضات بشأن إنهاء الحرب.

ونقلت صحيفة ذا ناشيونال الناطقة باللغة الإنجليزية، عن مصادر مطلعة أن رد حماس الأولي كان "مشجّعاً"، وأضافوا أن المسؤولين الإسرائيليين يدرسون المقترحات. وأعلنت إسرائيل أنها سترسل وفداً إلى قطر غدًا الاثنين "في محاولة لدفع المفاوضات" بشأن وقف إطلاق النار في غزة.

وقال أحد المصادر: "إن المقترحات تمثل خريطة طريق جديدة تم الاتفاق على نقاطها الرئيسية مع الأميركيين. وهي تهدف إلى الخروج من المأزق الذي نعيشه منذ الأول من مارس/آذار، عندما انتهى وقف إطلاق النار في غزة".

وقالت المصادر: إن المقترحات نوقشت في القاهرة خلال نهاية الأسبوع من قبل الوسطاء المصريين وكبار مسؤولي حماس محمد درويش وخليل الحية وزاهر جبارين.

 وقال المتحدث باسم حماس عبد اللطيف القانوع، إن هناك "إشارات إيجابية" في أحدث محادثات أجرتها الحركة مع الوسطاء.

وقالت المصادر، إنه بموجب المقترحات المصرية، ستبدأ حماس الهدنة التي تستمر شهرين بإطلاق سراح عشرة رهائن أحياء، بما في ذلك كل أو بعض الأميركيين الخمسة الذين يعتقد أن الحركة تحتجزهم في غزة. 

وأضافت المصادر أنه من غير المرجح إطلاق سراح العشرة دفعة واحدة. ويعتقد أن حماس تحتجز 24 رهينة على قيد الحياة وجثث 35 آخرين، وفقا للجيش الإسرائيلي.

وبحسب المقترحات، فإن إسرائيل ملزمة بالإفراج عن عدد غير محدد من الفلسطينيين المعتقلين في سجونها مقابل الإفراج عن الرهائن. وقالت المصادر إن من المفترض أن يشمل ذلك بعض أبرز السجناء في الدفعة الأولى.

وتتضمن المقترحات أيضا إلغاء القرار الإسرائيلي الذي اتخذ الأسبوع الماضي بوقف دخول المساعدات الإنسانية والوقود والخيام والكرافانات إلى غزة.

 وقالت المصادر إن المقترحات تنص على بدء المفاوضات بشأن الانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة ووقف إطلاق النار الدائم الذي ينهي رسميا الحرب في القطاع.

لقد أدى وقف إطلاق النار الذي استمر 42 يوما في غزة والذي دخل حيز التنفيذ في 19 ينايرإلى توقف الحرب في غزة بعد 15 شهرا من القتال وأدى إلى إطلاق سراح 33 رهينة ــ 25 منهم على قيد الحياة وبقايا ثمانية آخرين ــ كانت حماس تحتجزهم، في مقابل نحو 2000 فلسطيني محتجزين في إسرائيل. وكجزء من اتفاق توسط فيه وسطاء أميركيون ومصريون وقطريون، كان من المفترض أن تبدأ إسرائيل وحماس المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق في أوائل فبراير، لكنهما لم تفعلا ذلك قط.

وبدلاً من ذلك، عرضت إسرائيل تمديد المرحلة الأولى حتى منتصف إبريل، وضغطت على حماس لإطلاق سراح نصف الرهائن المتبقين في مقابل وعد بالتفاوض على هدنة دائمة. ورفضت حماس العرض، وأصرت على الانتقال إلى المفاوضات بشأن المرحلة الثانية.
 

مقالات مشابهة

  • لكسر الجمود.. مقترح مصري بهدنة شهرين وإطلاق سراح الرهائن وبدء المفاوضات لإنهاء الحرب في غزة
  • هذه تفاصيل اللقاءات المباشرة بين حماس ومسؤولين في إدارة ترامب
  • مبعوث ترامب يكشف نتائج الاجتماعات مع حماس
  • حماس تبدي استعدادها للمرحلة الثانية من الاتفاق وعائلات أسرى العدو تتهم نتنياهو بتحويل حياة أبنائهم للعبة لصالحه
  • إسرائيل: إرسال وفد إلى قطر الاثنين في محاولة لدفع المفاوضات بشأن غزة
  • مكتب نتنياهو ينفي أي اتفاق مع حماس لوقف إطلاق النار في رمضان
  • فضيحة تكشف تستر جيش الاحتلال على قتله أسراه بغزة
  • الرهائن المحررون يحثون نتنياهو على التوصل مع حماس للإفراج عن الباقين
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: نتنياهو يواجه أزمة داخل دولة الاحتلال
  • إسرائيل تُعلن اعتراضها على المحادثات بين الولايات المتحدة وحماس