صلاة الجنازة على جندي مغطى بعلم إسرائيل تثير الجدل!
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أثارت صورة من صلاة جنازة أقيمت في فلسطين جدلًا في منصات التواصل الاجتماعي، بعدما تبين بأن التابوت كان مغطى بعلم دولة الاحتلال الإسرائيلي؛ الأرزق والأبيض.
وأظهرت الصورة المتداولة حشدًا من الرجال الملحتيين وهم يؤدون صلاة الجنازة خلف التابوت المغطى بالعلم الإسرائيلي، الأمر الذي أثار حيرة الكثيرين من مراقبي الأحداث الدموية في غزة مع استمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم منذ السابع من أكتوبر الماضي والذي ارتقى إلى إبادة جماعية وتطهير عرقي.
????????هذا الرائد #الفلسطيني الخائن لوطنه
أحمد أبو لطيف من الكتيبة 8208 اللواء 261
بالجيش #الصهيوني???????? القذر، والتي تم حرقها
بالكامل تحت أقدام رجال #كتائب_القسام ????????
المباركة يوم أمس في #خان_يونس،
كيف سيُقابل ربنا، وهو يقاتل أبناء وطنه؟
الأعجب من هذا قامت عائلته بدفنه
وصلوا عليه… pic.twitter.com/hRHqfYL2Ph
وأبدى مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي دهشتهم واستغرابهم من المشهد، وتساءلوا عن السبب الذي قد يدفعهم لتغطية التابوت بعلم الاحتلال، إلا أن تفاصيل الصورة كشفت بأنها تعود لشخص يدعى أحمد أبو لطيف وهو مقاتل عسكري في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وذكر عدد من النشطاء بأن أبو لطيف كان يشارك في الحرب على غزة لكن في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي على الرغم من أنه بدوي من النقب ويعتنق الديانة الإسلامية.
وكان أبو لطيف البالغ من العمر 26 عامًا، كتب عبر صفحته على فيسبوك: "اللهم اجعل همّي الآخرة.. اللهم لا نعلم متى يحين موعد رجوعنا إليك، فاللهم أحسن خاتمتنا، ولا تأخذنا من هذه الدنيا إلا وأنت راضٍ عنا".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: العلم الإسرائيلي غزة
إقرأ أيضاً:
بعد تقديم استقالتها.. إعلامية محجبة تثير الجدل في لبنان
أثار قرار منع الإعلامية اللبنانية، زينب ياسين، من الظهور على شاشة "تلفزيون لبنان" موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن الحريات الإعلامية في لبنان.
وكانت ياسين أعلنت استقالتها من "تلفزيون لبنان" بعد منعها من الظهور على الشاشة بسبب حجابها، وفق تصريحها .
ووجهت الإعلامية استقالتها إلى وزير الإعلام بول مرقص، متسائلة عن ما سمّته "الوطنية المجتزأة"، ومعتبرة أن المؤسسة "لم تكن وطنية لجميع موظفيها، بل فقط لأولئك الذين لا يرتدون الحجاب".
رد تلفزيون لبنان
ردت مساعد المدير العام في تلفزيون لبنان، الإعلامية ندى صليبا، على مايتم التداول به حول موضوع منع ظهور المذيعات المحجبات على شاشة تلفزيون لبنان، موضحة أن "تلفزيون لبنان لا يعتمد تاريخياً وعُرفاً أي إشارات أو شعائر أو رموز دينية لإبرازها على الشاشة من أي نوع كانت، مع احترامه الكامل والتام للأديان السماوية، وهو ينقل على شاشته جميع المناسبات الدينية على اختلافها".
وأشارت إلى أن "الموضوع المُثار اليوم بشأن الحجاب مع إحدى المتعاقدات، فالجدير ذكره أنها ليست مراسلة في قسم الأخبار وهي تعمل في قسم السوشيال ميديا وتحديداً في الشريط الإخباري، وقد استُعين بها كمراسلة في فترة الحرب الاسرائيلية على لبنان، وهي تضغط اليوم بالاستقالة حتى يُسمح لها بالظهور على الشاشة. وهذا الأمر ليس وليد الساعة، بل أُثير في عهدٍ سابق وحُسم الأمر بعدم تعديل هذا التوجه".
وشددت على أن "أي تغيير في هذه المعايير المعتمدة منذ عقود طويلة، والتي تعود إلى تاريخ انطلاقة هذا التلفزيون، هو من صلاحيات مجلس الإدارة حصراً، والذي يعمل وزير الإعلام بول مرقص على تشكيله".
وأعرب العديد من الإعلاميين عن تضامنهم مع ياسين، مطالبين الجهات المعنية بتوضيح موقفها واتخاذ إجراءات واضحة بشأن القضية.