سبب استبعاد الهداف التاريخي لمنتخب الإمارات علي مبخوت من مواجهة إيران
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أكد مدير منتخب الإمارات لكرة القدم ياسر سالم، أن استبعاد الهداف التاريخي لمنتخبه علي مبخوت أمام إيران في الجولة الثالثة من دور المجموعات لكأس آسيا في قطر كان لأسباب فنية.
وأثار استبعاد المخضرم مبخوت (33 عاما)، الهداف التاريخي للإمارات برصيد 85 هدفا، عن مباراة ايران أمس الثلاثاء في الجولة الثالثة الأخيرة من دور المجموعات وجلوسه في المدرجات، تساؤلات الشارع الرياضي حول عدم اقتناع المدرب البرتغالي باولو بينتو بمهاجم الجزيرة.
وجلس مبخوت، صاحب تسعة أهداف في كأس آسيا وهداف نسخة 2015 برصيد خمسة أهداف، احتياطيا في مباراتي هونغ كونغ وفلسطين، قبل أن يستبعد نهائيا أمام ايران رغم غياب المهاجم الشاب سلطان عادل (19 عاما) بسبب الإصابة، بعدما فضله بينتو في أول مباراتين على هداف الإمارات الأول.
وقال سالم في تصريح تلفزيوني بعد مباراة الإمارات وإيران التي انتهت بفوز الأخير بنتيجة 1-2، عن سبب استبعاد مبخوت "إنها قناعات المدرب (بينتو) الفنية ونحن نحترمها"، نافيا أن يكون هناك أي سبب آخر "فمبخوت ملتزم بالتدريبات، ويوجه زملاءه الشباب وهو يقول إن مصلحة المنتخب هي الأهم".
وتابع "هي قرارات مدرب ونحن نحترمها، وندعم أي لاعب يشارك في التشكيلة".
وحلت الإمارات التي لم تحرز اللقب القاري (حلت وصيفة على أرضها في 1996)، وصيفة في مجموعتها بالنسخة الحالية لكأس آسيا خلف إيران وتلاقي طاجيكستان في ثمن النهائي.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كأس آسيا
إقرأ أيضاً:
«العدل» تستعرض جهود الإمارات في مواجهة غسل الأموال
دبي: «الخليج»
شاركت وزارة العدل في ورشة عمل اللجنة الوطنية لمواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب وتمويل التنظيمات غير المشروعة في دبي مؤخراً. تم عرض تجربة الإمارات في التقييم المتبادل لمجموعة العمل المالي (FATF) على دول مجلس التعاون الخليجي، وقدم القاضي الدكتور أحمد راشد الظنحاني رئيس محكمة استئناف بمحكمة أبوظبي الاتحادية الاستئنافية ورئيس منتدى خبراء مكافحة تمويل الإرهاب في مجموعة العمل المالي (مينافاتف) عرضاً مفصلاً حول تجربة الإمارات في التحقيقات بقضايا تمويل الإرهاب، مستعرضاً الجهود التشريعية والإجرائية التي اتخذتها الدولة، ودور جهات إنفاذ القانون والنيابة العامة والمحاكم في مواجهة هذه القضايا.
ومن جانبه، قدم المستشار الدكتور عبدالله الراشد، مدير إدارة مواجهة غسل الأموال في وزارة العدل خلال الورشة عرضاً شاملاً حول الجهود المبذولة من الإدارة في الخطوات المتخذة للامتثال للمعايير الدولية في النتيجتين الثالثة والرابعة، واستراتيجيات تطوير الأنظمة الرقابية وتعزيز التعاون مع الجهات المحلية والسلطات الإشرافية.
كما استعرضت الإدارة النظام الرقمي الذي تستخدمه والذي أسهم في أتمتة العمليات بنسبة 100%، مما ساعد على الحد من الأخطاء البشرية، وعزز دقة المعلومات والبيانات، ورفع كفاءة الأداء وتوفير الوقت والجهد.