أكد مدير منتخب الإمارات لكرة القدم ياسر سالم، أن استبعاد الهداف التاريخي لمنتخبه علي مبخوت أمام إيران في الجولة الثالثة من دور المجموعات لكأس آسيا في قطر كان لأسباب فنية.

وأثار استبعاد المخضرم مبخوت (33 عاما)، الهداف التاريخي للإمارات برصيد 85 هدفا، عن مباراة ايران أمس الثلاثاء في الجولة الثالثة الأخيرة من دور المجموعات وجلوسه في المدرجات، تساؤلات الشارع الرياضي حول عدم اقتناع المدرب البرتغالي باولو بينتو بمهاجم الجزيرة.

إقرأ المزيد رسميا.. سوريا والإمارات تتعرفان على منافسيهما في ثمن نهائي كأس آسيا

وجلس مبخوت، صاحب تسعة أهداف في كأس آسيا وهداف نسخة 2015 برصيد خمسة أهداف، احتياطيا في مباراتي هونغ كونغ وفلسطين، قبل أن يستبعد نهائيا أمام ايران رغم غياب المهاجم الشاب سلطان عادل (19 عاما) بسبب الإصابة، بعدما فضله بينتو في أول مباراتين على هداف الإمارات الأول.

وقال سالم في تصريح تلفزيوني بعد مباراة الإمارات وإيران التي انتهت بفوز الأخير بنتيجة 1-2، عن سبب استبعاد مبخوت "إنها قناعات المدرب (بينتو) الفنية ونحن نحترمها"، نافيا أن يكون هناك أي سبب آخر "فمبخوت ملتزم بالتدريبات، ويوجه زملاءه الشباب وهو يقول إن مصلحة المنتخب هي الأهم".

وتابع "هي قرارات مدرب ونحن نحترمها، وندعم أي لاعب يشارك في التشكيلة".

وحلت الإمارات التي لم تحرز اللقب القاري (حلت وصيفة على أرضها في 1996)، وصيفة في مجموعتها بالنسخة الحالية لكأس آسيا خلف إيران وتلاقي طاجيكستان في ثمن النهائي.

المصدر: وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كأس آسيا

إقرأ أيضاً:

مكاسبُ الموقف بكل الحسابات

سند الصيادي

مهما كان الثمن والكلفة التي تدفعها اليمن. إلَّا أنه قليل وهيِّنٌ مقارنة بأعظم موقف بلا منافس ممكن أن يتخذه الإنسان في الحياة ويضحي لأجله، كم من أوطان دُمّـرت ودماء نزفت بلا قضية عادلة ولا هدف مقدَّس.!، فما بالُكم بقداسةِ الهدف الذي رسمه وَيسعى إليه اليمنيون وهم يشاهدون ليلَ نهارَ أرواحًا بريئة تُزهَقُ بالجملة ومعاناة تتفاقم وَأرضًا تُحرَقُ ومقدَّساتٍ تستباح!.

أي أننا من حَيثُ المبدأ وَبشكل مُجَـرّد من أية حسابات مادية أَو دنيوية لجدوائية تحَرّكنا وعملياتنا، نخسر في الموقف الصحيح وَنموتُ في المسار الصائب الذي يرضي الله وَيرضي ضمائرنا، وَيكتب لنا آمالًا واقعية قطعية في حياة أُخرى موعودة وخالدة، هكذا يبدو الحال عظيمًا ومريحًا في دوافعه.

فما بالُنا ونحن نلمس ما حقّقه شعبنا وقواته المسلحة على مدى عام من العدوان من انتصارات ومنجزات، ونجاح في تنفيذ خياراتنا البحرية، ونحصدُ نواتجَ لعمليات برية وجوية ترسُمُ معادلةً تميلُ كفتُها العملياتية والتكتيكية بشكل واضح لصالحه القوات المسلحة اليمنية، ونحن نقرأُ في شهادات الأعداء والأصدقاء كيف أصبحت بلادُنا واحدةً من الدول المتطورة في عددٍ من القدرات العسكرية التي لا تملكها إلا دولٌ محدودة بالعالم، يقابلها فشلٌ للعدو بتسمياته المختلفة، فشلٌ يتسع ويتعمّق، ومعه تنعدمُ خياراتُه العسكرية والسياسية.

وكيف سيكون الحال والمعنويات ونحن نشهد تحولاتٍ آنيةً أَو استراتيجية بعيدة المدى، لطالما تطلعت دولٌ وأممٌ وَشعوب أن تصلَ إليها وَهي تشاهدُ حجمَ الوهن الذي أصابها، ومدى الغطرسة والاستقواء وَالاستكبار الذي يحيط بها، من منطلق إنساني يبحثُ عن وجوده وذاته وتأثيره في الصراعات، وهو شعورٌ إنسانيٌّ فطريٌّ جبل الله به خلقَه، لا يتخلَّفُ عنه إلَّا من فقد آدميتَه وَامتهن كرامته.

أي أننا في الوقت الذي نحاربُ فيه انطلاقًا من مبادئنا الدينية والإنسانية، فَــإنَّنا نكسبُ أَيْـضًا في حسابات السياسة والقوة الرادعة والتأثير الحضاري الإنساني، وَنحجزُ لأنفسنا موضعًا متقدمًا في محافل الدنيا وَصراع الأمم، وهو ما يفتح آفاقًا رحبة لمستقبل أجيال تكون فيه اليمن وشعبها قادرةً على أن تحمي كيانها أولًا، وَقادرة على أن تحدث أثرًا إيجابيًّا في العالم من حولها، وبهذه المبادئ نكونُ قد كسبنا الدنيا وَالآخرة، فيما يخسر الآخرون من حولنا كُـلَّ ما سبق.

مقالات مشابهة

  • مندوب ايران في الامم المتحدة يرد على ادعاءات بشأن اليمن
  • الحرس الثوري يعتقل 15 إرهابيا جنوب ايران
  • السوداني من لندن: العراق يدعم الاستقرار والتهدئة بالمنطقة عبر علاقاته مع ايران وامريكا
  • استبعاد كورتوا.. قائمة ريال مدريد لمواجهة سيلتا فيجو في كأس ملك إسبانيا
  • بعد رحلة شاقة.. مران خفيف لمنتخب الناشئات استعدادًا لملاقاة الكاميرون
  • اليوم..مواجهة المنتخب العراقي للسيدات مع نظيره التايلاندي ضمن بطولة كأس آسيا لكرة الصالات
  • السومة يشعل صراع الهداف التاريخي في الدوري السعودي
  • مكاسبُ الموقف بكل الحسابات
  • محمد بن زايد: ماليزيا باقتصادها وتجارتها شريك حيوي في جنوب شرق آسيا
  • ايران تستأنف رحلات الطيران إلى أوروبا بعد رفع العقوبات