"العمل" تشارك بورشة عمل عن تعزيز قدرات مفتشيها لتحديد ضحايا الاتجار بالبشر
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
شاركت وزارة العمل فى ورشة عمل بعنوان " تعزيز قدرات مفتشي العمل على تحديد وإحالة ضحايا الاتجار بالبشر" نظمتها الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد، لـ30 مفتشًا من مديريات العمل بالمحافظات والباحثين بالإدارة العامة لتفتيش العمل بالوزارة، بالتعاون مع اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر.
ويأتي ذلك في إطار تطوير آليات إنفاذ القانون في مواجهة ظاهرة الهجرة غير الشرعية، وتضمنت الورشة عددًا من الموضوعات أبرزها:
جهود ودور اللجنة التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر.
الاطار القانوني الوطني والمتضمن قانون العمل المصري وقانون مكافحة الاتجار بالبشر.
سلطات وواجبات مفتشي العمل وعرض عدد من الحالات العملية والقضايا المنفذة.
وأضافت الوزارة، أن ورشة العمل جرت بمشاركة السفيرة نائلة جبر رئيسة اللجنة وممثلي منظمة العمل الدولية ، والسيد الشرقاوى مدير عام الإدارة العامة لتفتيش العمل بوزارة العمل، بالتنسيق مع اللجنة التنسيقية الوطنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر.
وأكد مدير عام إدارة تفتش العمل، أن ورشة العمل تأتى تحت رعاية وزير العمل حسن شحاتة وتنفيذًا لتوجيهاته بالعمل على الحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر وذلك من خلال تضافر الجهود والتعاون بين كافة جهات الدولة لخدمة وتلبية احتياجات المواطنين والتغلب على تلك الظاهرة.
FB_IMG_1706099930198 FB_IMG_1706099928208 FB_IMG_1706099926205 FB_IMG_1706099922573المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احتياجات المواطنين الأكاديمية الوطنية الهجرة غير الشرعية السفيرة نائلة جبر اللجنة التنسيقية حسن شحاته مكافحة الفساد وزارة العمل ورشة العمل الهجرة غیر الشرعیة والاتجار بالبشر
إقرأ أيضاً:
أميرة عبد الناصر: يجب تعزيز البرامج التدريبية للمرأة في العلوم الشرعية والفقهية
واصل العلماء المشاركون في فعاليات الجلسة العلمية الأولى بالندوة الدولية لدار الإفتاء المصرية نقاشاتهم حول موضوع الفتوى والأمن الفكري، حيث استعرضت الدكتورة أميرة عبد الناصر -مدرس الفقه العام بكلية الدراسات الإسلاميَّة والعربية للبنات بالإسكندرية- بحثا بعنوان "دَورُ المؤسَّسات الدينيَّة في بنَاء القُدرات الإفتائيَّة للمرأة"، تناولت فيه دور المؤسسات الدينية في تمكين المرأة من ممارسة الإفتاء، والتحديات الاجتماعية والدينية التي تعوق مشاركتها الفاعلة في هذا المجال، كما ركزت على التصورات النمطية التي تحد من دور المرأة في الإفتاء، والتفسيرات التقليدية للنصوص الشرعية التي تضع قيودًا اجتماعية على مشاركتها، كما يسعى البحث إلى تحليل مدى توافر صفات المفتي في المرأة وفق الضوابط الشرعية واستعراض دورها التاريخي في تعزيز الأمن الفكري.
أشار البحث أيضًا إلى أن تمكين المرأة من الفتوى يساهم في تعزيز الأمن الفكري والاجتماعي، ويركز على دور المؤسسات الدينية في تقديم برامج التأهيل لتطوير قدرات النساء في مجال الإفتاء.
كما ناقش النماذج التاريخية للنساء المفتيات عبر العصور ويستعرض الفرق بين شروط الفتوى للرجال والنساء، وألقى الضوءَ على التحديات التي تواجه المرأة في هذا المجال، مثل التفسيرات التقليدية والتصورات المجتمعية السائدة.
كذلك أكدت الدكتورة أميرة عبد الناصر اعتمادها على منهجية تحليلية متعددة، بما في ذلك الوصفي والاستقرائي والاستنباطي والواقعي، لدراسة دَور المؤسسات الدينية في تمكين المرأة من الفتوى. كما قدمت توصيات لتعزيز البرامج التدريبية للمرأة في العلوم الشرعية والفقهية، والعمل على تغيير الصور النمطية المجتمعية تجاه دَورها في الفتوى، مشدده على ضرورة تخصيص برامج تدريبية مهنية للنساء من أجل تأهيلهن كعنصر فاعل في مواجهة القضايا الفكرية والاجتماعية.
وفي ختام عرضها طرحت مجموعة من التوصيات التي يقدمها البحث تتضمن تعزيز الوعي المجتمعي حول دور المرأة في تعزيز الأمن الفكري، وتشجيع المؤسسات الدينية على تخصيص برامج تدريبية لتأهيل النساء المفتيات، كما شددت على ضرورة استثمار التكنولوجيا الحديثة لتوفير برامج تدريبية مرنة، وإنشاء وحدات رقابية لضمان التزام الفتاوى بمقاصد الشريعة، بالإضافة إلى تعزيز التعاون بين المؤسسات الدينية والأكاديمية لإعداد كوادر علمية نسائية قادرة على ممارسة الإفتاء بموضوعية وكفاءة.