دراسة علمية جديدة تكشف حقائق مؤلمة عن آلام الظهر
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
ولكن عندما لا يحدث ذلك، فمن المرجح أن تزعجك آلام أسفل الظهر على المدى الطويل.
ويقول البروفيسور لوريمر موسلي من جامعة جنوب أستراليا: "الخبر السار هو أن معظم نوبات آلام الظهر تتعافى، حتى لو كنت تعاني بالفعل من آلام الظهر لأكثر من شهر. والخبر السيئ هو أنه بمجرد أن تعاني من آلام الظهر لأكثر من بضعة أشهر، فإن فرصة التعافي تكون أقل بكثير".
وتضمنت مراجعة منهجية وتحليل التلوي (تحليل إحصائي)، أجراها فريق دولي من الباحثين، 95 دراسة بهدف فهم المسار السريري لحالات آلام الظهر الحادة (أقل من 6 أسابيع)، وآلام الظهر تحت الحادة/أو دون الحادة (6-12 أسبوعا)، وآلام أسفل الظهر المستمرة (من 12 أسبوعا إلى أقل من 52 أسبوعا).
ووجدت النتائج أن المشاركين الذين يعانون من آلام أسفل الظهر الحادة وتحت الحادة لديهم تحسينات كبيرة في مستويات الألم والإعاقة خلال الأسابيع الستة الأولى، ولكن بعد ذلك تباطأ التعافي.
بينما المشاركون الذين يعانون من آلام أسفل الظهر المستمرة كان لديهم مستويات عالية من الألم والإعاقة مع تحسينات طفيفة بمرور الوقت.
ويقول البروفيسور موسلي: "توضح هذه النتائج أن آلام الظهر يمكن أن تستمر حتى بعد شفاء الإصابة الأولية.
وفي هذه الحالات، يرتبط ألم الظهر بفرط حساسية نظام الألم، وليس بإصابة الظهر المستمرة.
وهذا يعني أنه إذا كنت تعاني من آلام الظهر المزمنة - آلام الظهر في معظم الأيام لأكثر من بضعة أشهر - فقد حان الوقت لاتخاذ نهج جديد لتحسين العلاج".
ويشير إلى أن هناك علاجات جديدة تعتمد على تدريب كل من الدماغ والجسم "تركز أولا على فهم أن آلام الظهر المزمنة ليست مشكلة بسيطة، ولهذا السبب ليس لها حل بسيط، ثم على تقليل حساسية نظام الألم ببطء، مع زيادة وظيفتك ومشاركتك في الأنشطة الهادفة".
ويذكر المؤلفون أن تحديد التعافي البطيء لدى الذين يعانون من آلام أسفل الظهر تحت الحادة أمر مهم حتى يمكن تعزيز الرعاية وتقليل احتمالية استمرار الألم.
وهناك حاجة إلى مزيد من البحث في العلاجات للمساعدة في معالجة هذه الحالة الشائعة، وفهمها بشكل أفضل لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما وتزيد عن 60 عاما
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: آلام أسفل الظهر آلام الظهر من آلام
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف العلاقة بين الصيام المتقطع والإصابة بالصلع
أوضحت نتائج دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة ويستليك، تشجيانغ، في الصين أن اتباع نظام الصيام المتقطع الشهير قد يزيد من فرص الإصابة بالصلع.
اقترح الباحثون أن هذا من المحتمل أن يكون له علاقة بحقيقة أن النظام الغذائي يحرم الخلايا من الطاقة التي تحتاجها لتشجيع نمو الشعر الصحي.
وفي حديثه عن النتائج التي أجريت على الفئران، قال كبير مؤلفي الدراسة وعالم أحياء الخلايا الجذعية بينغ تشانغ: "لا نريد تخويف الناس من ممارسة الصيام المتقطع، من المهم فقط أن ندرك أنه قد يكون له بعض الآثار غير المستحبة".
وينسب المدافعون عن نظام الصيام المتقطع مجموعة من الفوائد الصحية التي تمتد إلى ما هو أبعد من فقدان الوزن، بما في ذلك تقليل خطر الإصابة بالخرف.
بالنسبة للتجربة الجديدة، تم حلاقة شعر الفئران ثم إطعامها إما كل 8 أو 16 أو 48 ساعة، مقارنة بمجموع كان لديها وصول غير محدود إلى الطعام.
بينما نما شعر الفئران التي لم يمنع عنها الطعام خلال 30 يوما، استغرقت الفئران التي خضعت للصيام المتقطع حوالي 96 يوما لاسترجاع وبرها.
من خلال عدم تناول الطعام بانتظام، يمكن للجسم استخدام مخازن الدهون بدلاً من مصدر الطاقة المفضل لديه، الجلوكوز، والذي يمكن أن يؤدي إلى إطلاق مواد كيميائية تلحق الضرر بخلايا الشعر، وفقا للباحثين وراء الدراسة.
ويأتي هذا بعد أن وجدت دراسة نشرت في وقت سابق من هذا العام من قبل باحثين صينيين أن هذا النظام الغذائي يمكن أن يضاعف خطر الوفاة بسبب مشاكل القلب.
ووجدت الدراسة، التي شملت 20 ألف شخص بالغ، أن أولئك الذين يتناولون الطعام فقط خلال 8 ساعات من اليوم معرضون لخطر الإصابة بنوبة قلبية وسكتة دماغية في وقت لاحق من الحياة، بمعدل ضعفين تقريبا.