مأرب برس:
2025-02-19@19:21:10 GMT

دراسة علمية جديدة تكشف حقائق مؤلمة عن آلام الظهر

تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT

دراسة علمية جديدة تكشف حقائق مؤلمة عن آلام الظهر

ولكن عندما لا يحدث ذلك، فمن المرجح أن تزعجك آلام أسفل الظهر على المدى الطويل.

ويقول البروفيسور لوريمر موسلي من جامعة جنوب أستراليا: "الخبر السار هو أن معظم نوبات آلام الظهر تتعافى، حتى لو كنت تعاني بالفعل من آلام الظهر لأكثر من شهر. والخبر السيئ هو أنه بمجرد أن تعاني من آلام الظهر لأكثر من بضعة أشهر، فإن فرصة التعافي تكون أقل بكثير".

وتضمنت مراجعة منهجية وتحليل التلوي (تحليل إحصائي)، أجراها فريق دولي من الباحثين، 95 دراسة بهدف فهم المسار السريري لحالات آلام الظهر الحادة (أقل من 6 أسابيع)، وآلام الظهر تحت الحادة/أو دون الحادة (6-12 أسبوعا)، وآلام أسفل الظهر المستمرة (من 12 أسبوعا إلى أقل من 52 أسبوعا).

ووجدت النتائج أن المشاركين الذين يعانون من آلام أسفل الظهر الحادة وتحت الحادة لديهم تحسينات كبيرة في مستويات الألم والإعاقة خلال الأسابيع الستة الأولى، ولكن بعد ذلك تباطأ التعافي.

بينما المشاركون الذين يعانون من آلام أسفل الظهر المستمرة كان لديهم مستويات عالية من الألم والإعاقة مع تحسينات طفيفة بمرور الوقت.

ويقول البروفيسور موسلي: "توضح هذه النتائج أن آلام الظهر يمكن أن تستمر حتى بعد شفاء الإصابة الأولية.

وفي هذه الحالات، يرتبط ألم الظهر بفرط حساسية نظام الألم، وليس بإصابة الظهر المستمرة.

وهذا يعني أنه إذا كنت تعاني من آلام الظهر المزمنة - آلام الظهر في معظم الأيام لأكثر من بضعة أشهر - فقد حان الوقت لاتخاذ نهج جديد لتحسين العلاج".

ويشير إلى أن هناك علاجات جديدة تعتمد على تدريب كل من الدماغ والجسم "تركز أولا على فهم أن آلام الظهر المزمنة ليست مشكلة بسيطة، ولهذا السبب ليس لها حل بسيط، ثم على تقليل حساسية نظام الألم ببطء، مع زيادة وظيفتك ومشاركتك في الأنشطة الهادفة".

ويذكر المؤلفون أن تحديد التعافي البطيء لدى الذين يعانون من آلام أسفل الظهر تحت الحادة أمر مهم حتى يمكن تعزيز الرعاية وتقليل احتمالية استمرار الألم.

وهناك حاجة إلى مزيد من البحث في العلاجات للمساعدة في معالجة هذه الحالة الشائعة، وفهمها بشكل أفضل لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما وتزيد عن 60 عاما

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: آلام أسفل الظهر آلام الظهر من آلام

إقرأ أيضاً:

دراسة حديثة تكشف ان قرش الموز تنافس مخبوزات القمح

 

أظهرت دراسة حديثة أنه إذا تم سلق قشور الموز وتجفيفها وطحنها إلى دقيق، فيمكن تحويلها إلى مخبوزات ذات مذاق لذيذ، “إن لم تكن أفضل من المنتجات المعتمدة على القمح”.

وأثبتت الدراسة أن هذه الطريقة آمنة ومفيدة في الوقت ذاته.
قشر الموز غني بالمعادن والمواد الغذائية المقاومة للسرطان، فعلى سبيل المثال، تحتوي كعكة السكر المصنوعة من قشر الموز، كمية كبيرة من الألياف والمغنيسيوم والبوتاسيوم والعناصر المضادة للأكسدة.
وفي العام الماضي، وجدت دراسة أجريت على “كعكة قشر الموز” أن القشرة الصفراء للفاكهة توفر لونًا غذائيًا طبيعيًا للمنتج المخبوز، بالإضافة إلى تعزيزها بالعناصر الغذائية المهمة.
على الجانب الآخر، فإن إضافة الكثير من دقيق قشر الموز أدى إلى ظهور ألياف ذات لون بني وصلبة إلى حد ما. ولكن عندما تم إضافة كمية من الدقيق الذي يحتوي على 7.5 في المائة من قشر الموز، كانت الألياف أكثر توازنًا وجاذبية بكثير.
في حين أن الدراسة أشارت فقط إلى أهمية إضافة قشور الموز إلى الكعك المخبوز، تشير النتائج الآخرى إلى أن استخدام دقيق قشر الموز في الخبز والكعك والمعكرونة قد يكون ذا فائدة كبيرة.
وفي الوقت نفسه، وجدت دراسة أجريت، عام 2016، أن استبدال نحو 10 في المائة من دقيق القمح بدقيق قشر الموز يمكن أن يثري الخبز المخبوز بمعدلات أعلى من البروتين والكربوهيدرات والدهون.
إن تناول قشر هذه الفاكهة ليس مجرد خيار صحي، بل يمكن أن يساعد في تقليل هدر الطعام، في حين أن نحو 40% من وزن الموز موجود في قشرته، وفي معظم الأحيان، يتم التخلص من هذه القشرة المغذية، وفق ما ذكرت الدراسة.
ووفقا للدراسة فإن قشور الموز عديمة الفائدة عندما تكون نيئة، ولكن إذا تم إعدادها بشكل صحيح، فستكون مفيدة بالفعل، كما تشير الدراسة إلى أنه يمكن لقشور الموز أن تساعد في إطالة العمر الافتراضي لبعض المنتجات، إذ أن لها خصائص مضادة للأكسدة وللميكروبات.
وينطبق الشيء نفسه على قشور الفاكهة الأخرى أيضًا، مثل قشر المانجو، الذي وجد أيضًا أنه يعزز خصائص مضادات الأكسدة في الكعكة ويحسن نكهتها، وفقا للدراسة التي أجرتها مجلة ACS Food Science & Technology.

مقالات مشابهة

  • حماس تكشف أسماء جثث الرهائن الذين سيتم تسليمهم الخميس
  • 7 أسباب خفية وراء آلام الظهر
  • "خشبية وحارة وحلوة"..دراسة علمية تكشف روائح التحنيط المصري القديم بعد آلاف السنين
  • دراسة جديدة تكشف أنواع الشخصيات.. تعرف عليها
  • أسوأ أنواع الألم التي يمكن أن يشعر بها الإنسان ليست آلام الولادة.. فما هو؟
  • طبيبة تكشف أسباب الاختيار الخاطئ لمسكنات الألم وتاثيرها
  • دراسة: النوم على الظهر يزيد من احتمالية الشخير
  • ‎طرق بسيطة لتخفيف آلام الصداع النصفي في البيت
  • دراسة علمية تبحث توجهات القوى الصاعدة في النظام الدولي وطوفان الأقصى
  • دراسة حديثة تكشف ان قرش الموز تنافس مخبوزات القمح