الساير: المساعدات العاجلة لغزة.. تأكيد على موقف الكويت الراسخ بدعم الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أكد رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي الدكتور هلال الساير على موقف الكويت الثابت قيادة وشعباً في دعم الشعب الفلسطيني في كافة المحافل الدولية، مبينا أن المساعدات العاجلة تأتي تأكيدا على هذا الموقف الراسخ.
جاء ذلك خلال لقاء جمع الساير مع رئيس جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية الدكتور مصطفى البرغوثي اليوم الأربعاء.
تدشين تنفيذ اتفاقية التعاون بين «القوى العاملة» و«التطبيقي» في شأن اختبارات العمالة الوافدة منذ 21 دقيقة رئيس مجلس الوزراء يستقبل حاكم رأس الخيمة منذ 40 دقيقة
وعن المشاريع التي نفذتها الجمعية في قطاع غزة، قال الساير إنها جاءت نوعية إذ تم تقديم المساعدات الغذائية العاجلة بما فيها توزيع الوجبات اليومية والطحين إلى جانب المساعدات الطبية والحيوية وسيارات الإسعاف.
وبدوره، أكد البرغوثي أن المساعدات الكويتية من أهم المساعدات التي يتلقاها الشعب الفلسطيني.
وقال البرغوثي، في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) عقب لقائه رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي الدكتور هلال الساير، إن جمعية الهلال الأحمر الكويتي سعت ولا تزال تسعى جاهدة لوصول مساعداتها إلى كافة المتضررين في فلسطين ولا سيما في قطاع غزة الذي يتعرض لتدمير شامل من الكيان الصهيوني.
وذكر أن الدمار في قطاع غزة طال ما يقارب 70 في المئة من المنازل والأبراج السكنية ودور العبادة والمراكز الصحية والتعليمية، مشيراً إلى أن العديد من المستشفيات خرجت عن الخدمة مثل مستشفى الشفاء والميداني الأردني والمعمداني والصداقة التركي والعيون الدولي وما بقي منها بات مهددا بالتوقف من العمل بعد منع وصول الأدوية والوقود.
وأضاف أن قصف العدوان الإسرائيلي البري والجوي والبحري أدى إلى استشهاد أكثر من 25 ألف شهيد معظهم من النساء والأطفال وإصابة أكثر من 65 ألف جريح.
وعلى صعيد عمل جميعة الإغاثة الفلسطينية، أوضح البرغوثي أن الجمعية تعمل على تقديم خدماتها الصحية والوقائية من خلال 28 مركزا صحيا في الضفة الغربية وغزة كما تعمل في 500 قرية ومخيم ومدينة لخدمة أكثر من مليون ونصف فلسطيني.
وأضاف أن الجمعية عملت على تدريب وتخريج 46 ألف مسعف منهم 2000 مسعف متطوع يعملون مع طواقم الإغاثة الميدانية.
وبين البرغوثي أن هذه الزيارة تأتي في إطار تبادل التعاون مع الهلال الأحمر الكويتي لما لها من خبرات فاعلة على المستوى الإنساني والاستجابة الفورية في تقديم المساعدات في كافة المناطق الفلسطينية مشيدا بدور دولة الكويت قيادة وحكومة وشعبا إلى جانب الشعب الفلسطيني على كافة المستويات وفي جميع المحافل الدولية.
يذكر أن جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية تأسست في العام 1979 وهي جمعية صحية أهلية وطنية تقدم خدمات الرعاية الصحية الأولية في مختلف أرجاء الضفة الغربية وقطاع غزة.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: الهلال الأحمر الکویتی الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: قيود كبيرة تعيق عمليات الإغاثة في غزة وسط احتياجات إنسانية ملحة
أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، اليوم الجمعة، أن عمليات الإغاثة الإنسانية في قطاع غزة تواجه قيودًا شديدة، مما يعرقل إيصال المساعدات اللازمة للسكان المتضررين من الأزمة المستمرة.
وأوضح دوجاريك في بيان أن الأوضاع الإنسانية في غزة تتفاقم بشكل متسارع، حيث يعاني السكان من نقص حاد في المأوى، خصوصًا مع اقتراب فصل الشتاء، وسط دمار واسع طال آلاف المنازل والبنية التحتية.
وأشار دوجاريك إلى أن القيود المفروضة على حركة المساعدات تعيق بشكل كبير الجهود الأممية لإغاثة المحتاجين. ودعا جميع الأطراف إلى تسهيل مرور المساعدات الإنسانية وضمان حماية المدنيين، مع التأكيد على الحاجة العاجلة لإيجاد حلول دائمة تخفف من معاناة السكان.
وأضاف: "مع اقتراب الشتاء، يصبح تأمين مأوى مناسب للنازحين أولوية قصوى، خاصة في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة وتدهور الخدمات الأساسية".
وطالبت الأمم المتحدة المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عاجلة لتخفيف المعاناة الإنسانية في غزة، مشددة على أهمية ضمان سلامة العاملين في مجال الإغاثة وتوفير ممرات آمنة لنقل الإمدادات الضرورية.
وأكد دوجاريك أن الأمم المتحدة وشركاءها الإنسانيين يبذلون قصارى جهدهم للاستمرار في تقديم الدعم، على الرغم من التحديات الهائلة.
ويواجه قطاع غزة أزمة إنسانية غير مسبوقة نتيجة التصعيد المستمر، حيث دُمرت آلاف المنازل وتضررت البنية التحتية الأساسية. ومع استمرار الحصار وصعوبة إدخال المساعدات، تتزايد مخاوف المنظمات الدولية من كارثة إنسانية وشيكة.
صحف عبرية: قلق متزايد بشأن حالات انتحار الجنود الإسرائيليين وتأثيرات الحرب النفسية
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت، اليوم ، أن الجيش الإسرائيلي يرفض في الوقت الحالي الكشف عن العدد الكامل للجنود الذين أقدموا على الانتحار خلال الحرب، مشيرة إلى أن الآثار النفسية الحقيقية على الجنود المشاركين في العمليات القتالية ستظهر بشكل أكبر بمجرد انتهاء الحرب.
وأفاد التقرير بأن عدد الجنود الذين يطلبون العلاج النفسي شهد ارتفاعًا ملحوظًا في الأسابيع الأخيرة، مما يعكس تصاعد الضغط النفسي الذي يعاني منه أفراد الجيش في ظل العمليات العسكرية المكثفة في غزة وجنوب لبنان.
وكانت الصحيفة قد كشفت سابقًا عن انتحار ستة جنود إسرائيليين على الأقل خلال الأشهر الأخيرة، ممن خدموا لفترات طويلة في تلك العمليات، ما أثار قلقًا واسعًا داخل الأوساط العسكرية والسياسية في إسرائيل.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين عسكريين أن الجيش الإسرائيلي بدأ تحقيقًا شاملاً في تلك الحالات لفهم الأسباب التي دفعت الجنود إلى الانتحار، وأشارت إلى أن التركيز ينصب على تحليل الضغوط النفسية التي تواجه الجنود أثناء وبعد العمليات القتالية.
في محاولة لمواجهة هذه الظاهرة، قام الجيش بتكثيف برامجه لدعم الصحة النفسية وتعزيز التأهيل النفسي للجنود العائدين من ساحات القتال، وتشمل الجهود توفير استشارات نفسية أكثر شمولاً وإنشاء برامج لمساعدة الجنود على التعامل مع الضغوط الناجمة عن العمليات العسكرية.
دعت منظمات حقوقية ونفسية في إسرائيل إلى فتح نقاش أوسع حول تأثير الحروب الطويلة على الحالة النفسية للجنود، وطالبت هذه المنظمات الحكومة بتخصيص موارد إضافية لتحسين خدمات الصحة النفسية داخل الجيش الإسرائيلي ومعالجة ما وصفته بالقصور المزمن في هذا الجانب.
يُشار إلى أن الجيش الإسرائيلي تعرض لانتقادات في السابق بسبب افتقاره للبرامج الكافية لدعم الجنود نفسيًا بعد انتهاء العمليات العسكرية، ما يزيد من الضغوط على القيادة العسكرية لاتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة هذه الظاهرة المتنامية.