نجح الأخان سهيل تركي ولؤي تركي، في إنشاء سلسلة مطاعم "بافالو برجر" التي تقدم أفضل مستويات الجودة في مجال "البرجر" والوجبات السريعة في مصر، ليحتل المركز الأول من حيث الحصة السوقية، وتحقيق انتشار واسع في جميع أنحاء جمهورية مصر العربية بأكثر من 50 فرعًا.
بدأت رحلة مطاعم "بافالو برجر" عام 2008 بتقديم الأخان سهيل ولؤي تركي، فكرة تدشين مطاعم قائمة على فكرة المطعم غير المرئي وهى عبارة عن تقديم الطعام بجودة عالية وبمكونات فائقة الجودة ولكن من خلال خدمة التوصيل فقط، بدأوا تنفيذ أول فرع بالمهندسين ثم الفرع الثانى بحى شيراتون، واستمرت فكرة الـمطعم غير المرئي حتى تحولت إلى سلسلة مطاعم في كل أنحاء الجمهورية حتى وصل عددها إلى أكثر من 50 فرع.
وراء كل هذه الفروع مصانع مصرية تابعة لمؤسسة بافالو برجر تضم أكثر من 3000 عامل مصري، هذا بالإضافة الى تسهيل الخدمة على العملاء سواء في خدمة الطلب او متابعة الطلب وذلك من خلال انشاء قنوات بيع خاصة بمطاعم بافالو برجر فقط يسهل الوصول اليها و التعامل معها مثل موقع الكتروني وتطبيق خاص بـ بافالو برجر و ذلك من اجل تسهيل و خدمة جميع العملاء.
إضافة إلى ذلك يساهم "بافالو برجر" بدور فعال في الأدوار المجتمعية والأنشطة الخيرية بالتعاون مع المؤسسات الخيرية المعروفة مثل (مؤسسة بهية – بنك الشفاء المصرى – مصر الخير – جمعية رسالة – بنك الطعام المصري).
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المؤسسات الخيرية الوجبات السريعة
إقرأ أيضاً:
اتحاد الكرة.. وحصد النجاح
بدا الاتحاد السعودي لكرة القدم برئاسة ياسر المسحل في حصد النجاحات، مع خطة النهوض بكرة القدم السعودية، التي وضع لها خطة طويلة الأمد؛ من خلال الاهتمام الفئات العمرية، التي ستكون الركيزة والنواة لمستقبل كرة القدم السعودية، وإعداد منتخب قوي لخوض غمار كأس العالم السعودية 2034.
لا شك أن العمل الناجح، لابد أن تحصد ثماره على أرض الواقع، فكان تأهل المنتخب السعودي للشباب إلى مونديال تشيلي في سبتمبر المقبل.. وعلى نفس الخطى حجز منتخبنا للناشئين تحت 17 عامًا مقعده في كأس العالم قطر في نوفمبر القادم، بعد غياب 36 عامًا عن آخر مشاركة لمنتخب الناشئين في كأس العالم 1989، وإن شاء الله، يكمل الأخضر السعودي الأول هذا العمل بالتأهل لمونديال 2026، بعد حسم مباراتي البحرين وأستراليا، وخطف البطاقة الثانية المؤهلة مباشرة للمونديال.
ولا شك أن الانتقادات الكبيرة التي تلقاها الاتحاد السعودي لكرة القدم تعامل معها بشكل إيجابي، واستفاد من الانتقادات الإيجابية، التي هدفها مصلحة كرة القدم السعودية، وعمل بصمت وبشكل علمي مميز، وكان لإنشاء مراكز التدريب الإقليمية دور كبير في اكتشاف المواهب؛ حيث ساهمت في إظهار مواهب شابة لخدمة كرة القدم، َوهنا لابد أن نقدم الشكر لياسر المسحل الذي تعامل مع النقد الإيجابي، وحوله إلى نجاح، وتجاوز عن الانتقادات السلبية والشخصية، وكسب وزملاؤه في المجلس ثقة المسؤولين عن الرياضة السعودية، ولا زلنا ننتظر منهم عملًا كبيرًا، وأن تكون مشاركة المنتخبات السعودية في كأس العالم للمنافسة، وليس للمشاركة فقط.
إن النجاحات والقرارات التي اتخذها الاتحاد السعودي لكرة القدم، خاصة تواجد المدربين السعوديين في دوري المحترفين، ودوري يلو، ودوري الدرجة الثانية، وقبلها إعادة دوري تحت 21 عامًا، خطوات رائعة؛ يستحق اتحاد الكرة الثناء عليها. وكلمة شكر أخيرة لفيصل الطويهر مدير الإعلام والاتصال في الاتحاد السعودي لكرة القدم؛ لما يقدمه من عمل رائع وتواصل مميز مع كل الإعلام السعودي، وتسهيل مهمة الإعلاميين في كل البطولات والمحافل التي تشارك فيها المنتخبات والأندية السعودية.